أخبار عاجلة

رحلة سياحية إلى الفضاء | جريدة الأنباء

[ad_1]

قريبا جدّا، قد يتحول حلم إمضاء عطلة في الفضاء إلى حقيقة.

إنها السياحة الفضائية التي تسيطر على سوقها اليوم شركتان أميركيتان خاصتان. الأولى هي “فيرجين غالاكتيك” التي أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون والثانية هي “بلو أوريجين” التي يملكها مدير شركة أمازون جيف بيزوس.

ولن يحظى زبائن الشركتين بفرصة الدوران حول كوكب الأرض إنما سيندفعون مسافة بضعة كيلومترات في الفضاء لدقائق معدودة.
ويكمن هدف هذه الرحلات في الاقتراب من خط كارمان الوهمي الذي يرسم حدود الفضاء على ارتفاع مئة كيلومتر. وهناك، تظلم السماء بحيث يصبح المرء قادرا على رؤية تقوّس الأرض بشكل واضح.

وستتيح شركة ” فيرجين غالاكتيك” لستة ركاب الصعود على متن “سبايس شيب تو” المحمولة بطائرة. وعلى ارتفاع خمسة عشر ألف متر، ستنفصل عنها وتتجه إلى حدود الفضاء.

وهناك، سيحلق الركاب في ظل انعدام الجاذبية لعدة دقائق قبل العودة إلى الأرض والهبوط في ميناء فيرجين غالاكتيك الفضائي الواقع في صحراء موهافي في كاليفورنيا.

يبلغ سعر البطاقة إلى الفضاء مئتين وخمسين ألف دولار أميركي.

أما الشركة المنافسة “بلو أوريجين” فقد طورت” صاروخا تقليديا أطلقت عليه اسم نيو شيبارد سيحمل كبسولة تتسع لستة ركاب.
فبعد عملية الإطلاق تنفصل الكبسولة لتستكمل مسارها في حين يعود الصاروخ إلى الأرض.

إلى ذلك تقوم “سبايس أكس” وبوينغ بتطوير الكبسولات الخاصة بهما لنقل رواد وكالة الفضاء الأميركية اعتبارا من العام ألفين وعشرين. وستقومان على الأرجح باسترداد الاستثمارت الموظفة عن طريق توفير رحلات سياحية خاصة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أميركية صاعدة معروفة بأوريون سبان تأمل في تشييد فندق فخم في المدار وهي تتطلع إلى استضافة أول الزوار عام 2022.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى