أخبار عربية

بريتني سبيرز: نجمة البوب الأمريكية تهاجم بشدة الوصاية “التعسفية” عليها في جلسة محكمة


بريتني سبيرز عند وصولها إلى حفل إم تي في في نيويورك في 2016.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

النجمة ظلت تحت الوصاية 13 عاما.

شنت نجمة البوب ​​الأمريكية بريتني سبيرز هجوما عنيفا على الوصاية “التعسفية” التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما.وقالت إنها مصابة بصدمة نفسية وتبكي كل يوم، وقالت لقاضية في لوس أنجليس: “أريد فقط أن تعود حياتي إلي”.وأضافت سبيرز ، البالغة 39 عاما، إنها حُرمت أيضا من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال وتلقت عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.وكانت المحكمة قد منحت والدها، جيمي سبيرز، حق السيطرة على شؤونها في عام 2008. ووافقت المحكمة على ذلك بعد نقل النجمة إلى المستشفى وسط مخاوف على صحتها العقلية.

وكانت جلسة المحكمة الخاصة الأربعاء هي المرة الأولى التي تتحدث فيها سبيرز في جلسة علنية عن قضيتها. وشكرت قاضية المحكمة العليا في لوس أنجليس، بريندا بيني، النجمة على كلماتها “الشجاعة” خلال الإجراءات.وتتواصل التكهنات منذ سنوات بشأن شعور سبيرز حيال تلك الترتيبات، ويتابع معجبوها كل ما تكتبه بفارغ الصبر على وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن إشارات.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

محبو النجمة تجمعوا خارج مبنى المحكمة في لوس أنجليس.

لكن من المحتمل أن تطول الإجراءات القانونية قبل اتخاذ أي قرار بشأن إنهاء الوصاية عليها، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.أنا أستحق الحياةألقت سبيرز خطابًا مشحونا بالعواطف استمر لأكثر من 20 دقيقة. وبعد الشروع في حديثها، طلبت منها القاضية التمهل، وقالت فيما بعد إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف “إلى الأبد” لتتجنب العودة إلى حياتها، حيث تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد.وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه “محرج ومهين”.وقالت النجمة في إشارة إلى منشورات لها سابقة على موقع انستغرام: “لقد كذبت عندما أخبرت العالم كله أنني بخير وأنني سعيدة”.وأضافت: “كنت في حالة إنكار. وأصبت بصدمة، أشعر بصدمة نفسية. أنا لست سعيدة، ولا أستطيع النوم، أنا غاضبة جدا، إنه جنون، أشعر بالاكتئاب، وأبكي كل يوم”.وقالت سبيرز، الأم لطفلين، إنها تريد الزواج من صديقها، وإنجاب طفل آخر، لكن الوصاية لا تسمح لها بذلك. واتهمت الوصي عليها بمنعها من إزالة اللولب الرحمي لتتمكن من الحمل.

وقالت للمحكمة “أشعر بأنني محاصرة وأشعر بالتعرض للتنمر، وأشعر أنني مهملة ووحيدة. أنا أستحق أن أحصل على الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص، من خلال إنجاب طفل، أو من خلال العيش في عائلة، أو أي من هذه الأمور”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى