ريال مدريد يطلب إجابات على “الأحداث المؤسفة” في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول

ومع ذلك، تأخرت المباراة لأكثر من نصف ساعة، وقال مشجعو ليفربول إن الشرطة تعاملت بعنف مع المشجعين وسط حالة من الفوضى التنظيمية والزحام خلال المباراة النهائية، التي نقلت إلى ملعب فرنسا من سان بطرسبرغ بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووصف الرئيس التنفيذي لليفربول، بيلي هوغان، تصريحات وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين التي ألقى فيها باللوم على المشجعين الإنجليز بأنها “مشينة”، مشيرا إلى أنه تحدث إلى نظيره في ريال مدريد وعلم أن مشجعي النادي الإسباني واجهوا مشاكل أيضا.

واستشهد ريال مدريد في بيانه بـ “الأحداث المؤسفة” التي وقعت “في محيط ونقاط الوصول إلى ملعب فرنسا، وحتى داخل الملعب نفسه”، مشيرا إلى أن جماهيره “كانت ضحية للأحداث المذكورة”.

وأضاف: “نود معرفة الأسباب التي أدت إلى اختيار هذا الملعب لاستضافة المباراة النهائية والمعايير المستخدمة، مع مراعاة ما حدث خلال ذلك اليوم”.

وتابع: “علاوة على ذلك، فإننا نطالب بإجابات وتفسيرات من أجل تحديد المسؤولين عن ترك المشجعين معزولين وبدون حماية. المشجعون الذين أظهروا بشكل عام سلوكا مثاليا في جميع الأوقات”.

وكلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإعداد تقرير مستقل عما حدث في المباراة النهائية.

وألقت السلطات الفرنسية باللوم على تزوير التذاكر، واتهمت نادي ليفربول بالفشل في السيطرة على جماهيره، على الرغم من أنه ظهر أيضا أن المشجعين كانوا مستهدفين من قبل عصابات محلية.

وقال ريال مدريد: “نعتقد أن شيئا كان ينبغي أن يكون مهرجانا رائعا لكرة القدم لجميع المشجعين الذين حضروا المباراة، سرعان ما تحول إلى سلسلة من الأحداث المؤسفة التي تسببت في شعور بالغضب في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “كما اتضح في الصور الكاشفة التي نشرتها وسائل الإعلام، تعرض العديد من المشجعين للاعتداءات والمضايقات والسرقة بطريقة عنيفة”.

وتابع: “واستمرت هذه الأحداث مع تحركهم في سياراتهم أو حافلاتهم، وهو ما تسبب في قلق على صحتهم البدنية. ووصل الأمر لدرجة أن بعض المشجعين اضطروا إلى قضاء الليل في المستشفى نتيجة للإصابات التي تعرضوا لها”.

وأضاف النادي الإسباني: “جماهيرنا وأنصارنا يستحقون الرد، والمسؤولون يجب أن يُحاسبوا من أجل القضاء على مثل هذه الأحداث من كرة القدم والرياضة بشكل عام”.