عاصم علام: مالك نادي هال سيتي السابق يتبرع لإنشاء مركز لمرض السكري في المدينة الإنجليزية
صدر الصورة، Hull University Teaching Hospitals NHS Trust
تلقى مركز علام للسكري تبرعا قيمته 3 ملايين جنيه إسترليني من عائلة علام
تم افتتاح مركز أبحاث وعلاج جديد، بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني، لمرضى السكري في مدينة هال شمال إنجلترا، بعد تبرع نقدي من رجل الأعمال المصري-البريطاني، عاصم علام، المالك السابق لنادي هال سيتي لكرة القدم.
وتبرع الدكتور علام بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني لبناء المركز في مستشفى هال الملكي، والذي من المقرر أن يعالج 9 آلاف شخص سنويا.
وكان علام، الذي كان يمتلك نادي هال سيتي حتى وقت قريب، قد تبرع في السابق بملايين الجنيهات لمشاريع هيئة الخدمات الصحية البريطانية في المدينة.
وقالت أمانة المركز إنها “ستعيد تأكيد سمعة هال كمدينة عالمية رائدة في مجال الأبحاث”.
من جهته، قال الدكتور علام، الذي استحوذ على هال سيتي في عام 2010، إن المشاركة في أبحاث مرض السكري كانت “شرفا” له.
صدر الصورة، Getty Images
امتلاك الدكتور عاصم علام لنادي هال سيتي كان جدليا
ويموَّل مركز علام للسكري جزئيا من قبل الدكتور علام وصندوق مستشفى هال الجامعي التعليمي التابع لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.
ويعمل “مركز التميز” الجديد، كمركز لعلاج أكثر من 9 آلاف شخص كل عام، من مرض السكري وأمراض العظام الأيضية مثل هشاشة العظام.
وقال الدكتور علام إن المركز الجديد سيدعم الأبحاث “ذات المستوى العالمي” في مجال مرض السكري والغدد الصماء، مع إجراء تجارب سريرية بدأ العمل بها.
وأضاف: “لا يقتصر دور المركز على رعاية وتقدير الفرق البحثية والطبية الموجودة فحسب، بل سيلعب أيضا دوره في استمرار جذب الموظفين ذوي الكفاءات العالية إلى المنطقة”.
صدر الصورة، Hull University Teaching Hospitals NHS Trust
بدأت التجارب لزيادة تعزيز الفهم الطبي لمرض السكري
وقال كريس لونغ، الرئيس التنفيذي لصندوق مستشفيات هيئة الخدمات الصحية التعليمية بجامعة هال، إن الصندوق ممتن لعائلة علام لتبرعها.
وأضاف: “عندما نجمع ما بين الابتكار والخبرة والتخصص لدى فرقنا الطببة والبحثية، أنا واثق من أن هال ستتمكن من ترسيخ سمعتها كرائد عالمي في مجالات تقديم خدمات وبحوث مرض السكري والغدد الصماء”.
كما قدم الدكتور علام، الذي كانت رئاسته لفريق هال سيتي موقع جدل، مساهمات أخرى للصندوق، بما في ذلك مركز الولادة وتطوير الجراحة الروبوتية ومراكز أبحاث السرطان.
