مسابقة “ملكة جمال الإبل” في السعودية: استبعاد 40 ناقة بسبب البوتوكس
[ad_1]
استبعدت عشرات الإبل من مسابقة “ملكة جمال الإبل” في السعودية بسبب حقنها بالبوتوكس للحد من التجاعيد وجعلها تبدو أكثر جمالا.
وتعد هذه المسابقة من الفعاليات البارزة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
وتشمل السمات الرئيسية في الإبل المشاركة في المسابقة: الشفاه الطويلة المتدلية والأنف الكبير والسنام الرشيق.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن المحكمين في المسابقة استخدموا تقنية “متقدمة” للكشف عن المحسنات التجميلية للإبل على نطاق لم يسبق له مثيل.
وأضافت أن جميع الإبل اقتيدت في البداية إلى قاعة، حيث تم فحص مظهرها الخارجي وحركاتها من قبل متخصصين.
كما أجريت فحوص على رؤوسها وأعناقها وجذوعها باستخدام الأشعة السينية وأجهزة الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، وأخذت عينات للتحليل الجيني واختبارات أخرى.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه استبعد 27 من الإبل في مسابقة واحدة بسبب تمدد أجزاء من أجسامها، كما طرد 16 من الإبل المتنافسة لتلقيها حقن البوتوكس.
ونقل عن منظمي مسابقة ملكة جمال الإبل قولهم إنهم “حريصون على وقف جميع أعمال التجميل والخداع في تجميل الإبل” ووعدوا بـ”فرض عقوبات صارمة على المتلاعبين”.
ووصفوا كيف حُقِن البوتوكس في شفاه الإبل وأنوفها وفكيها وأجزاء أخرى من رؤوسها لإرخاء العضلات. كما استخدم الكولاجين لتكبير الشفاه والأنوف، بالإضافة إلى هرمونات أخرى لتعزيز نمو العضلات.
وقالوا إن أربطة مطاطية استخدمت أيضا مع الحيوانات لجعل أجزاء الجسم تبدو أكبر من المعتاد عن طريق تقييد تدفق الدم.
ويعد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الأكبر من نوعه في العالم. ويشارك فيه نحو 33 ألف من أصحاب الإبل، بعضهم من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
وبدأت فعاليات المهرجان في 1 ديسمبر/كانون الأول على أن تستمر لمدة 40 يوما، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
من المتوقع أيضًا وجود ما يصل إلى مئة ألف سائح يوميًا في موقع المهرجان الذي تبلغ مساحته 32 كيلومترًا مربعًا، ويقع على بعد 100 كيلومتر (62 ميلًا) شمال شرق العاصمة الرياض.
[ad_2]
Source link