أخبار عاجلة

كوبا أمريكا حامل اللقب يطمح لخطف بطاقة التأهل عبر الإكوادور



يدرك منتخب تشيلي بقيادة مدربه الكولومبي رينالدو رويدا أن الفوز سيضمن تأهل الفريق إلى دور الثمانية في الوقت الذي يضع فيه منتخب الإكوادور في اعتباره أن الهزيمة أمام حامل اللقب ستعني خروج الفريق مبكرا من البطولة. واستهل منتخب تشيلي مشواره في البطولة باكتساح اليابان بأربعة أهداف دون رد في الوقت الذي خسرت فيه الإكوادور بالنتيجة ذاتها أمام أوروغواي.

ويقتسم منتخبا تشيلي وأوروغواي صدارة المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط فيما ظلت اليابان والإكوادور بلا رصيد من النقاط. ومن المتوقع أن يدفع رويدا بنفس التشكيل الذي اعتمده في مواجهة “الساموراي” أملا في حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية وقطع خطوة ناجحة جديدة في حملة الدفاع عن اللقب القاري. ويمتلك منتخب تشيلي كوكبة من اللاعبين المحترفين، لكن المواجهة أمام اليابان شهدت بشكل خاص تألق إيريك بولغار وأليكسيس سانشيز حيث سجل كل منهما هدفا في الوقت الذي أحرز فيه إدواردو فارغاس هدفين للفريق. ويعتبر أليكسيس سانشيز أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب تشيلي برصيد 125 مباراة، كما أنه الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 42 هدفا.

يتطلع منتخب تشيلي لأن يكون أول فريق ينجح في الفوز باللقب القاري ثلاث مرات متتالية منذ أن حققت الأرجنتين الإنجاز ذاته في أعوام 1945 و1946 و1947. ويمتلك منتخب تشيلي سجلا طيبا على مستوى البطولات الدولية حيث شارك في بطولة كوبا أميركا 38 مرة كما شارك في بطولات كأس العالم تسع مرات وكان أفضل إنجاز له هو احتلال المركز الثالث في 1962.

ونجح الفريق، الذي يضم عددا من النجوم مثل أرتورو فيدال وجاري ميديل وتشارلز أرانغيز، في حصد لقب كوبا أميركا 2015 على أرضه ثم توج بلقب النسخة المئوية للبطولة في العام التالي بالولايات المتحدة، لكنه فشل في بلوغ مونديال روسيا وهو ما يضعه تحت قدر كبير من ضغوط الجماهير خلال نسخة البرازيل.

وقبل خوض غمار كوبا أميركا خاض منتخب تشيلي تحت قيادة مدربه الكولومبي رينالدو رويدا ثلاث مباريات دولية حيث خسر أمام المكسيك 1-3 ثم تعادل مع أميركا 1-1 وفاز على هايتي 2-1.

ومن جانبه يشارك منتخب الإكوادور للمرة الـ28 في كوبا أميركا وكانت أفضل نتيجة سابقة للفريق هي الفوز بالمركز الرابع في 1959 و1993. ويتطلع الفريق الإكوادوري بقيادة مدربه الكولومبي هيرنان داريو غوميز ولاعبيه المخضرمين مثل غابرييل أتشيلار ولويس أنطونيو فالنسيا وآنخل مينا لتجاوزه هزيمته الثقيلة أمام أوروغواي وتقديم كل ما في وسعه أمام تشيلي أملا في تجنب الخروج المبكر والحفاظ على أي فرصة للفريق في التأهل إلى دور الثمانية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى