مأساة الشيخة لطيفة كشفت محنة أميرات أخريات في الإمارات – الاندبندنت
[ad_1]
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا، كتبته محررة شؤون الشرق الأوسط بيل ترو، تقول فيه إن قصة الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، أماطت اللثام عن قصص مأساوية أخرى لاختفاء أميرات أخريات في الإمارات.
وتقول ترو إن لطيفة بدت في مقاطع الفيديو المسجلة سرا ضعيفة ومذعورة وهي تتهم والدها باحتجازها في “فيلا سجن” بعدما حاولت الهرب من البلاد في 2018.
وذكرت الكاتبة أن الأمم المتحدة أعلنت أنها ستثير قضية الأميرة مع والدها الذي هو أيضا نائب رئيس الإمارات وأحد أغنى الأغنياء في العالم.
وقالت إن الاندبندنت طلبت من الإمارات التعليق على الاتهامات، ولكنها لم تتلق ردا، وإن كان محمد بن راشد آل مكتوم نفى بشدة من قبل جميع الاتهامات، مشددا على أنه يتصرف بما فيه مصلحة ابنته.
ويبدو، بحسب الكاتبة، أن مأساة لطيفة ليست الوحيدة في الإمارات، بل إن قصتها واحدة من قصص أخرى لأميرات مختفيات سجلتها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في العالم.
وتتحدث هذه المنظمات عن الأميرة شمسة شقيقة لطيفة، البالغة من العمر 39 عاما، التي أكد حكم قضائي بأنها اختطفت من بريطانيا في عام 2000 عندما حاولت الهرب وهي في سن المراهقة. ولا يعرف مكانها وجودها منذ ذلك الوقت.
وفي رسالة يعتقد أن شمسة كتبتها في عام 2001 إلى أحد المحامين في بريطانيا، قالت الأميرة “أرسل (والدي) أربعة رجال عربا مسلحين للقبض علي. أخذوني إلى بيت والدي في نيوماركت، وحقنوني وأعطوني أقراصا”.
“في صباح اليوم التالي أخذوني في طائرة مروحية إلى الطائرة التي أخذتني إلى دبي. وأنا محتجزة حتى اليوم، لا أرى أحدا، حتى الرجل الذي تدعونه والدي”.
وتذكر الكاتبة قصة الأميرة هيا، وهي أصغر زوجات حاكم دبي الست وتبلغ من العمر 46 عاما، التي هربت في 2019 إلى بريطانيا رفقة طفليها جليلة وزايد، قائلة إنها تخشى على حياتها. وطلبت من المحكمة حماية ابنتها البالغة من العمر 11 عاما من الزواج القسري.
جونسون وبايدن والنووي الإيراني
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، يدعو فيه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى إقناع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إلى عدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
ويقول بولتون إن رغبة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران كارثة بالنسبة للشرق الأوسط، وأنه لابد لجونسون أن يشير عليه بطريق آخر.
ويقول بولتون إن أخبار استئناف إيران تخصيب اليورانيوم هزت المراكز الأمنية في العالم كله. والواقع أن طهران أعلنت فقط ما كانت تقوم به سرا. فالإيرانيين يعملون بلا هوادة على رفع مستوى التخصيب قبل أي مفاوضات مع إدارة بايدن.
ويضيف بولتون أن رد بريطانيا على ما يجري مسألة حيوية. فالاتحاد الأوروبي ينظر إلى الاتفاق النووي مع إيران بنوع من القداسة. وشاركتهم في الأمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بغير بصيرة. ولكن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق أفسد عليهم هذه القداسة.
ويرى بولتون أنه مهما كانت رغبة إدارة بايدن في العودة إلى الاتفاق لابد أن تعرف أن العالم تغير منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018. والشرق الأوسط حدثت فيه تحولات جذرية تاريخية. فإسرائيل أصبح لها علاقات دبلوماسية كاملة مع البحرين والإمارات، وآخرين في المستقبل القريب.
ويضيف أن الدافع وراء التقارب العربي الإسرائيلي هو الاعتقاد المشترك بأن إيران هي الخطر الأكبر على الأمن والسلم في المنطقة.
ويرى بولتون أن دور جونسون في القضية محوري الآن. فالحكومة البريطانية دعمت الاتفاق في السابق، وعندما كان جونسون وزيرا للخارجية. لكن الظروف الحالية تختلف عن الظروف السابقة.
وأرجع ذلك إلى أن بريطانيا لم تعد ملزمة بمواقف برلين وباريس من القضية.
البحث عن قبر إيلي كوهين
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا تتحدث فيه عن تبادل سجناء بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية.
تقول الصحيفة إن التبادل شمل امرأة إسرائيلية اعتقلت منذ أسبوعين بتهمة دخول الأراضي السورية بصفة غير قانونية. وقد أفرج عنها مقابل إفراج إسرائيل عن راعيين سوريين عبرا إلى منطقة الجولان المحتلة.
ولا يعرف سبب دخول المرأة، وهي من عائلة يهودية متشددة، إلى الأراضي السورية، ولكن مصادر بين جيرانها تعتقد أنها ربما ذهبت لمقابلة رجل سوري ارتبطت به عاطفيا عبر الانترنت.
وتقول مصادر أخرى إنها تعاني من مشاكل نفسية وإنها حاولت من قبل العبور إلى قطاع غزة، من أجل التوسط في إحلال السلام بين إسرائيل وأعدائها.
وتضيف الصحيفة أن إسرائيل عندما علمت من روسيا بفرصة تبادل السجناء، اقترحت الإفراج عن إسرائيلي حكم عليه بالسجن 14 عاما بتهمة التجسس لصالح جماعة حزب الله، وأحد سكان الجولان الذي يخضع للإقامة الجبرية بتهمة التحريض على إسرائيل.
وتضيف الصحيفة أن روسيا تجري منذ سنوات تحقيقات نيابة عن إسرائيل في سوريا. وقد توصلت منذ عامين إلى رفاة جندي إسرائيلي اختفى منذ 1982 ونقل جثمانه إلى سوريا. وأعيد إلى إسرائيل عن طريق موسكو ليتم دفنه بمراسم عسكرية.
وهناك تقارير عن بحث حثيث وحفريات في مقابر دمشق عن رفاة جنود إسرائيليين وقبر الجاسوس الشهير إيلي كوهين الذي قضى سنوات يرسل تقارير إلى الموساد وهو مقرب من النخبة الحاكمة في سوريا.
وكشفت هويته الحقيقية في عام 1965 ثم أعدم ودفن في مكان غير معلوم.
[ad_2]
Source link