أخبار عاجلة

ديفيد شينكر الخلاف الخليجي لا يخدم | جريدة الأنباء


  • لبنان بحاجة إلى إصلاح اقتصادي.. واختيار من يقود الحكومة قرار يعود للشعب
  • سنستمر بالعقوبات ضد حزب الله والمتورطين في الفساد بغض النظر عن محادثات الحدود
  • أميركا تتطلع إلى وسائل مختلفة لاستعادة الأميركيين من سورية كأولوية لسياستها
  • ندعم إقامة علاقات بين دول المنطقة وإسرائيل.. وسنزود الإمارات بطائرات F35

أسامة دياب

أكـد مـسـاعـد وزيـر الخارجية الأميركي لمكتب شؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أن الحوارات الاستراتيجية مع الشركاء والحلفاء فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية، موضحا أن الشهر الماضي شهد احداثا مهمة منها الحوار الاستراتيجي مع السعودية والحوار الاستراتيجي الأول مع الامارات وانضمام البحرين لاتفاقية السلام مع إسرائيل، لافتا إلى أن زيارته الى كل من لبنان والمغرب، حيث ترأس في لبنان جولة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وفي المغرب التقى وزير الخارجية لتعزيز العلاقات الثنائية، واختتم جولته في لندن حيث أجرى محادثات مهمة مع رئيس الوزراء العراقي.

وشدد شينكر، في ايجاز صحافي عبر الهاتف شاركت «الأنباء» فيه لمناقشة الحوارين الاستراتيجيين مع كل من المملكة العربية السعودية والامارات ورحلته الى كل من لبنان والمغرب، على أن الخلاف الخليجي لا يخدم أي طرف باستثناء إيران، لافتا إلى أن حل الخلاف الخليجي يشكل اولوية لبلاده.

وفيما يتعلق بالحوار الاستراتيجي الأميركي ـ السعودي، لفت شينكر إلى أهمية العلاقات الأميركية ـ السعودية، مشيرا إلى محادثات مع الجانب السعودي عن مخاطر النظام الإيراني والتعاون الدفاعي بين البلدين والفرص التجارية وسوق الطاقة والبنية التحتية التكنولوجية لتعزيز الامن السيبراني والمضي قدما في تعزيز التعاون القنصلي وإنشاء سفارة لواشنطن في الرياض، مشددا على دعم بلاده للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإنهاء الصراع في اليمن.

وأشار إلى أن بلاده ماضية قدما في تزويد الامارات العربية المتحدة بطائرات F35 مع الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل، لافتا إلى فتح مجالات جديدة للتعاون بين بلاده والامارات في العديد من المجالات، مشددا على ضرورة ردع التهديدات الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة.

وبخصوص لبنان، قال شينكر: مهتمون بلبنان ونقف مع الشعب اللبناني ومصرون على أن تلتزم الحكومات اللبنانية المتعاقبة بالشفافية ومكافحة الفساد، وضرورة وجود محاسبة على الجرائم التي تم ارتكابها، وأن هذه أبرز شروط بلاده لدعم لبنان، موضحا أن لبنان بحاجة الى اصلاح اقتصادي جاد، أما قضية من يقود الحكومة فهذا قرار يعود للشعب اللبناني، معربا عن أن أمله في أن تتوالى المباحثات بين لبنان وإسرائيل وبنوايا صادقة.

وكشف أن بلاده ستستمر في فرض عقوبات على حزب الله والمتورطون في الفساد في لبنان بغض النظر عن المحادثات بشأن الحدود البحرية وأي شيء آخر.

وردا على سؤال حول عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل، قال ان بلاده تدعم إقامة علاقات لدول المنطقة مع إسرائيل، رافضا الإفصاح عن الدول المقبلة على التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح أن الولايات المتحدة تتطلع إلى وسائل مختلفة لاستعادة الاميركيين من سورية كأولوية لسياستها الخارجية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى