موكب المومياوات الملكية في مصر يشغل مواقع التواصل

ولم يغب الحدث عن الجمهور العربي الذي يعشق الحضارة المصرية.

فقال محمد الأمري: “لم يسبق لي ان زرت مصر ولكن ستكون أحد الوجهات القادمة بإذن الله. مصر تبهر العالم‬ سياحياً وفي العشر سنوات السابقة أبهرت العالم بتماسكها وقوة أمنها ووعي شعبها بالمخاطر التي لو لا رحمة الله ثم الشعب الكريم ما عادت بهذه القوة وهذه الكرامة”.

وفي المقابل، طالت السلطات المصرية انتقادات عدة بسبب الأموال التي صرفت بهذه المناسبة على حد قولهم.

فغرد رفل المشهداني قائلا :” بينما يموت الآلاف من الجوع، ويقطن مليونان من المصريين في المقابر تتفنن الحكومة المصرية في هدر الأموال من أجل مومياوات! ماذا سيستفيد المصري الجائع والمصري المشرد من هذا المتحف؟ كان الأولى أن تُصرف هذه الأموال على الشعب المصري الفقير وبناء المساكن ولكن لا حياة لمَن تُنادي”.

وتحدث كثيرون عن خذلان مصر لأبنائها وتكريم فراعنتها.

فقال جلال الورغي: “مصر تبهر العالم‬ وتخذل أبناءها وتحتاج أن تستعيد ذاتها، كل ذاتها المتنوعة والمتعددة، مصر‬ قوية وهي متعددة وهي متنوعة، مصر‬ غنية وهي مختلفة، مصر‬ التي تكرم فراعنها تحتاج أن تعترف بأبنائها، كل أبنائها، كما تريد مصر أن تتصالح مع ماضيها عليها أن تتصالح مع ذاتها”.

وانتشرت صور المومياوات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أبرزها شعر الملكة تي الذي شغل الكثيرين.

فقال باسم: “لماذا لم يتأثر شعر الملكة تي‬ بعد آلاف السنين ولا زال يحتفظ بجماله عظمة. المومياء تعرضت لعملية تحنيط عالية الدقة كونها “ملكية”، وبالتالي كان للشعر نصيب من هذه الرعاية عالية الجودة، وهو الأمر الذي تسبب في بقائه على هذه الحالة رغم مرور الزمن”.

وشارك عدد كبير من نجوم الفن في مصر بحفل نقل المومياوات، من بينهم يسرا، نيللي كريم، منى زكي، هند صبري، أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، أحمد السقا، أحمد عز، وخالد النبوي.

وقدم محمد منير أغنية “أنا مصر” التي ظهر فيها و هو يغني على ضفاف نهر النيل.

وتستقبل قاعة المومياوات الزوار ابتداء من يوم 18 أبريل/نيسان المقبل والذي يوافق يوم التراث العالمي. وستعرض المومياوات في صناديق خاصة مجهزة بأدوات حديثة لضبط الحرارة والرطوبة، وسيعرض بجانب كل مومياء التابوت الخاص بها.