أخبار عاجلة

الخلفان: المخفر اتهمني بكسر الحظر

  • الكلب ترعاه فلبينيتان ولديه سوابق في العضّ وترويع سكان «بيان»

محمد الدشيش

نشرت الزميلة «الأنباء» على موقعها الإلكتروني في فجر يوم الاحد الماضي خبرا عن تعرض الناشط السياسي والمرشح السابق لعضوية مجلس الأمة د.عبدالواحد خلفان للاعتداء من قبل كلب يعود لأحد الجيران.

وخلال الأيام الماضية، حاولنا التواصل معه للوقوف على ملابسات الواقعة، ويوم امس وعبر اتصال هاتفي صباحا سرد د.الخلفان ملابسات الواقعة، وفيما يلي تفاصيل اللقاء الهاتفي:

حدثنا وطمئنا عن صحتك؟

٭ الحمد لله، الواقعة تعود الى فجر الأحد الماضي، وخلال تواجدي أمام باب منزلي بالبيجامة لاستنشاق الهواء لأني رجل فيني مرض ربو وسكر، وطلعت أمام باب منزلي الا انني تعرضت لمفاجأة هجوم كلب بحجم كبير علي، حيث طرحني أرضا وبعد الاستغاثة وصراخي العالي توجهت لي آسيويتان (فلبينيتان) اتضح لي انهما تعملان لدى منزل صاحب الكلب وأنهما المسؤولتان عن هذا الكلب، ودار صراع بيني وبين الفلبينيتين والكلب حتى استطعت التخلص منه.

وماذا حدث لاحقا؟

٭ عندها وصلت الى منزلي وأنا بحالة يرثى لها واتصلت على العمليات وأخبرتهم بما حدث لي الا انهم تأخروا علي فأسعفني أبنائي لمستشفى مبارك، وكان النزيف حادا من قمة الرأس وفي كل مكان نزيف ولكن الأكثر كان برأسي.

وقال: بعد علاجي ذهبت للمخفر لتسجيل قضية على أصحاب الكلب، ولكن حصلت المفاجأة الثانية هناك حيث تم تسجيل قضية كسر الحظر ضدي مع العلم أنني كنت عند منزلي بالبيجامة والله المستعان.

هل عاتبت صاحب الكلب من قبل؟

٭ لا، واتضح لي ان هذا الكلب ليس أول محاولة له بل اعتدى على أشخاص عدة من منطقتي، ففي الدول الغربية والمتطورة يأخذون تعهدا على صاحب الكلب، إذا كان كلبا خطرا وبوليسيا، بأنه مسؤول عنه في كل الحالات، ولكن عندنا بالكويت الحالة سايبة اذهب للشواطئ البحرية وبعض الأسواق تجد حدثا عمره لا يتجاوز 15 عاما يتجول ومعه كلب أكبر من حجمه وهذا خطر على المجتمع.

هل تريد نقل رسالة عبر «الأنباء»؟

٭ أطالب إدارات الدولة المعنية بحماية المجتمع من هذه الحيوانات المفترسة التي أصحبت ظاهرة في المجتمع، فالكلب الذي تهجم علي من المفروض ان يتم الحجر عليه، ولكن هذا لم يحصل، أصحابه أبعدوه عن المكان فقط لا غير، هل هذا هو إجراء؟ أنا سجلت قضية، والقضية أنا ماشي فيها، وبعد 3 أيام اتصل علي رجال المخفر وقالوا لي: هذا كتاب اذهب للطب الشرعي، لماذا بعد 3 أيام وليس من أول يوم؟ واليوم أنا أعيش حالة نفسية سيئة، هل تعلم ان الدكتور خصص لي 16 إبرة، مع العلم اننا في مرض يجتاح العالم «الكورونا»، فالذهاب للمستشفى تكرارا يعتبر خطرا علي .

وقال: أطالب وزير الداخلية بأن ينصفني وتأخذ القضية مجراها وعدم العبث بها، وأشكر الإخوان والأخوات وجميع من اتصل للسؤال عني، وهذه ليست بغريبة على أهل الكويت.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى