رامي مخلوف “يرفض مهلة السلطات السورية له للاستقالة”
[ad_1]
قال الملياردير السوري، رامي مخلوف، الذي كان يعرف بقربه من الرئيس بشار الأسد، إن الحكومة أعطته مهلة للاستقالة من شركته للاتصالات، وأنه يرفض الاستقالة.
كما حذر مخلوف من أن خطوات الحكومة السورية ضد مصالحه التجارية ستكون وبالا على الاقتصاد السوري.
وجاء هذا في مقطع مصور نشره مخلوف عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وهذا هو الفيديو الثالث الذي ينشره رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس منذ أفصح عن خلافات داخل دوائر السلطة العليا.
وكان قد نفى، في أول ظهور له منذ نحو تسع سنوات، اتهامات موجهة له بالتهرب الضريبي.
وفي فيديو سابق، قال إن الحكومة تطالبه بدفع مئة مليون دولار ضرائب متأخرة على شركة الاتصالات التي يمتلكها “سيريتل”، وهي إحدى اثنتين فقط من نوعها في سوريا.
ولطالما كان يُنظر إلى مخلوف على أنه رجل الأعمال الأقوى في سوريا.
وفي العام الماضي، نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى وجود تصدّع داخل الدائرة الحاكمة في سوريا جراء خلاف بين الأسد ومخلوف.
وذكرت الصحيفة أن مخلوف ظل لسنوات حجر الأساس لنظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومن بعده ابنه بشار، الذي خصخص بعض أصول الاقتصاد في سوريا، وهو ما سمح لمخلوف ببناء امبراطوريته المالية.
وبحسب التقرير ذاته، فإن رامي يملك العديد من كبرى الشركات السورية، وكان يسيطر على 60 في المئة من الاقتصاد السوري قبل اندلاع الانتفاضة في عام 2011.
وقالت التايمز إن سبب الخلاف بين الأسد ومخلوف هو رفض الأخير سداد ديون الحرب الأهلية في سوريا، وإن الأسد يحاول استخدام أموال مخلوف لتمويل مسلحين للقتال معه في محاولات بسط السيطرة على كافة المدن والبلدات السورية.
[ad_2]
Source link