بالفيديو عبدالله الأحمد لـ الأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نوعان من مخلفات المحاجر يجب التعامل معهما بطرق سليمة.. «الطبية الخطرة» و«الصرف الصحي»
- العازمي: محطات «الصحة» تستقبل 42 طناً يومياً ومراقبة شديدة على عمليات النقل والحرق والانبعاثات
- الصبيح: 3 محطات لدى «الصحة» لمعالجة النفايات الخطرة وتوجه لدى «البيئة» لدعمنا بوحدتين إضافيتين
دارين العلي
أعلن مدير عام الهيئة العامة للبيئة عن موافقة لجنة المناقصات المركزية على توريد الهيئة 20 محطة متنقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي ووضعها في المحاجر للاستفادة من المياه المعالجة واستغلالها في الزراعات في المناطق القريبة.
وأكد الأحمد في تصريح خاص لـ «الأنباء» خلال مرافقته في جولة على محطة الشعيبة لمعالجة النفايات الطبية الخطرة أن نفايات المحاجر في تزايد وهي على نوعين طبية خطرة ومياه الصرف الصحي، لافتا إلى وجوب الاهتمام بهذه النفايات ومعالجتها وفق المعايير وبطريقة سليمة.
ولفت إلى أن توجه الهيئة جاء بعد التشاور مع وزارة الأشغال حيث قامت الهيئة بما يلزم لتوريد هذه المحطات مؤكدا أن توقيع العقد سيتم بالقريب العاجل بانتظار موافقة ديوان المحاسبة، حيث ستصل المحطة الأولى إلى البلاد خلال 3 أسابيع من تاريخ توقيع العقد.
وقال ان كمية المياه الناتجة عن المحاجر مرتفعة جدا حاليا، لافتا إلى أن تكلفة نقل الصرف الصحي من المحاجر إلى محطات معالجة الصرف المركزية على مدى 6 أشهر تساوي سعر المحطة بالكامل لذلك فإن توفير المال العام عبر توفير هذه المحطات المتنقلة ووضعها في المحاجر لتنقية المياه والاستفادة منها حاليا سيكون مجديا.
ولفت إلى أن المحطات بسعة 1000 متر مكعب أي ما يقارب 160 الف غالون ويمكن الاستفادة منها فيما بعد بنقلها إلى المناطق الأخرى التي يوجد فيها صرف صحي مثل جليب الشيوخ ومدينة صباح الأحمد للتعامل مع هذه المخلفات ومعالجتها قبل وصولها إلى مجاري الامطار التي تصب في البحر.
وأكد احتياج الدولة لمثل هذه المحطات التي تم رصد مبالغها في ميزانية الهيئة للعام الجاري، حيث كانت مرصودة لتوريد 50 محطة توضع على مجاري الأمطارفي منطقة جليب الشيوخ لمعالجة المياه قبل وصولها إلى البحر إلا أنه تم توجيه هذه الميزانية بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا إلى توريد هذه المحطات والتسريع بتوريدها لوضعها في المحاجر الصحية بالتشاور مع وزارة الأشغال.
وشدد على أن الهيئة حاليا بانتظار موافقة ديوان المحاسبة لتوقيع العقد مع الشركة المقدمة لأرخص الأسعار والاستفادة من سرعة وصول هذه المحطات خلال 3 أسابيع.
محطة الشعيبة
وحول زيارته إلى محطة الشعيبة لمعالجة النفايات الطبية الخطرة شكر الأحمد جهود وزارة الصحة والهيئة العامة للصناعة للتخلص من النفايات بطريقة آمنة مؤكدا أن الجولة للتأكد من أن هذه الإجراءات تتم وفق المعايير العلمية والاشتراطات البيئية والتأكد من جاهزيتها لاستقبال النفايات الطبية من المحاجر والمستشفيات.
وأكد على سلامة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة في التعامل مع هذه المخلفات بحرقها في المحطات وعدم خروج أي انبعاثات ضارة عن عملية الحرق، مشيرا إلى أن نسبة الغازات وفق المعايير المطلوبة سواء الـ «دي أوكسين» و«سي أو» والـ «نوكس»، مشيدا بكفاءة المحطة والاستراتيجية الواضحة لوزارة الصحة في التعامل مع المخلفات الخطرة.
وأكد الاستمرار في التعاون لمراقبة الانبعاثات الناتجة عن المحطات وكذلك التأكد من أن جميع المخلفات الطبية يتم التعامل معها بطريقة آمنة وسليمة للجميع، لافتا إلى الاستمرار بهذه الجولات للتأكد من مدى تطبيق الأنظمة البيئية في الدولة.
وفيما يخص الزيادة في النفايات الطبية ومدى قدرة الوزارة على تغطيتها، قال الأحمد أن لدى الوزارة عددا من المحطات وكذلك لدى الهيئة العامة للصناعة، مؤكدا أنه بالتكامل والتكاتف بين جهات الدولة الثلاث المعنية وهي «الصحة» و«الصناعة» و«البيئة» يتم جرد المخلفات الناتجة عن المحاجر والتعامل معها بطريقة آمنة في هذه المحطات بعد نقلها بطريقة آمنة إليها عبر سيارات مخصصة لذلك يتم تأمينها وتعقيمها بشكل دائم.
وأضاف: كما تؤكد الدولة استعدادها وجهوزيتها لاستقبال المواطنين في المحاجر نؤكد استعدادها أيضا للتعامل مع المخلفات الناتجة عن المحاجر.
وأكد أن الوزارة تقوم بدور كبير في هذا المجال وتحرص على صحة جميع العاملين في المحطة حيث تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية في التعامل مع مثل هذه النفايات لافتا إلى أنه على الجميع التكاتف للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر
بدلات الخطر
وحول استحقاق موظفي وعمال المحطة إلى بدلات الخطر قال إن هذه البدلات موجودة في ديوان الخدمة المدنية ويمكن الاستفادة منها والتقديم يتم من قبل وزارة الصحة ويتم الموافقة عليها سواء لعمال المحارق أو الجهات الأخرى المعرضة للعدوى فهم يحق لهم الحصول على بدل كهذا.
محطتان جديدتان
بدوره، قال مراقب معالجة النفايات الطبية ومتابعة التدريب في وزارة الصحة غانم الصبيح أن المحطة أنشئت سنة 2014 وهي أميركية الصنع وتحرق 500 كيلو من النفايات الطبية في الساعة.
وأوضح أن الوزارة تمتلك 3 محطات لحرق النفايات الطبية الخطرة اثنتان منها في الشعيبة وميناء عبدالله وواحد في منطقة كبد، لافتا إلى أن أهمية هذه المحطات ازدادت خلال المرحلة الحالية مع زيادة النفايات الطبية في ظل أزمة كورونا.
وحول ما إذا كانت هذه المحطات كافية لتغطية هذه الزيادة أكد الصبيح بأنها حتى الآن كافية، إلا أنه ومن منطلق التعاون بين جهات الدولة هناك توجه لدى الهيئة العامة للبيئة للعمل على توريد وحدتين جديدتين لمعالجة النفايات الطبية للمساهمة بعمل المحطات وتخفيف الضغط عنها سيتم وضعها في المحطات المركزية أو في المستشفيات وفقا لرؤية الوزارة.
مراقبة عمليات الحرق
من جهته قال رئيس قسم متابعة عقود التخلص من النفايات الطبية الخطرة في إدارة الخدمات الفندقية في وزارة الصحة نواف العازمي إن المحطة تستقبل يوميا ما يزيد على الـ 14 طنا بعد أن كانت تستقبل 10 اطنان يوميا قبل تفشي الفيروس، لافتا إلى أن محطات الوزارة الثلاث تستقبل حاليا 42 طنا يوميا مقسمة بين المحاجر والمستشفيات الحكومية الخطر.
وأكد أهمية المراقبة على عملية الحرق بشكل كامل منذ خروج النفايات من المستشفيات وحتى وصولها إلى وحدة المعالجة.
وأوضح أنه يتم تطبيق الآلية التي وضعتها وزارة الصحة عن طريق نقل النفايات بسيارات مخصصة تتم مراقبتها بواسطة نظام الجي بي أس منذ خروجها من المستشفيات والمراكز الصحية والمحاجر وحتى وصولها إلى المحطة للتأكد من سلوكها المسارات المحددة وعدم دخولها المناطق السكنية حيث تتم مخالفة أي سيارة لا تسلك المسار المحدد لها.
وأكد العازمي أنه يتم داخل المحرقة التأكد من وزن النفايات ومن مطابقها للأوزان المحددة إذ إن أي اختلاف يعرض الشركة الناقلة للمحاسبة لأن ذلك يعرقل عمل الوزارة.
ولفت إلى أنه يتم وضع النفايات على مصعد وحدة المعالجة من ثم تعقيم المستوعبات والسيارات الناقلة بواسطة ماكينة البخار بحرارة 100 درجة مئوية.
وأوضح أن المحطة تعمل وفق المعايير العالمية من خلال وحدتي معالجة وهي غرفة الاحتراق الأولى وتقوم بتحويل النفايات الطبية الخطرة من حالتها الصلبة إلى حالة غازية على درجة حرارة 900 درجة بينما يتم في الوحدة الثانية حرق الغازات الخطرة بحرارة 1200 درجة وتبريدها وضخ مادة الـ «جيروكاربون» للتأكد من امتصاص جميع المواد السامة والخطرة وخروج العوادم آمنة بيئيا وفق الاشتراطات العالمية وهيئة البيئة.
من أجواء الزيارة
٭ تم عند مدخل المحطة قياس حرارة جميع الزوار قبل دخولهم المحطة وتزويدهم بالكمامات والقفازات حرصا على سلامتهم.
٭ لوحظ تقيد العاملين بالمحطة بأقصى درجات الحيطة والملابس الواقية نظرا لتعاملهم مع النفايات الخطرة سواء حاليا أو في المراحل السابقة.
٭ يتم حال وصول السيارات المحملة بمستوعبات النفايات الخطرة لإفراغ المستوعبات في وحدة المعالجة وتعقيمها بخاريا على درجات حرارة مرتفعة للتأكد من إزالة أي ملوثات داخلها.
٭ شارك في الجولة بالإضافة إلى عدد من موظفي الهيئة والوزارة ممثلين عن الشركة المسؤولة عن عمليات النقل والتشغيل في المحطة حيث قدموا تفسيرا شاملا عن العمل داخلها وإجراءات السلامة المتبعة في المحطة.
«كورونا» لفت الأنظار إلينا
استغرب موظفو وعمال المحطة تواجد «غرباء» في محطتهم لافتين إلى أنها إدارة «لم يكن يدري عنها أحد» في إشارة إلى عملهم في الظل، حيث أشاروا في أكثر من تعليق لهم أن فيروس كورونا لفت الأنظار إليهم كونهم يتعاملون مع النفايات الصادرة عن المستشفيات والمحاجر التي تعالج المرضى بالفيروس.
حوادث سيارات النقل
لفت نواف العازمي إلى أن هناك آلية متبعة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية للعمل عليها في حال تعرض سيارات نقل المخلفات الطبية الخطرة لحوادث مرورية للتخلص من النفايات الموجودة بطريقة آمنة، لافتا إلى أن هذه السيارات مرخصة من قبل وزارة الصحة وفقا لمعايير محددة تؤخذ فيها بعين الاعتبار جميع حالات الطوارئ.
خط سير نفايات «كورونا»
٭ تخرج النفايات من المحاجر والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بأكياس مخصصة محكمة الإغلاق بمستوعبات مخصصة يتم نقلها بسيارات خاصة مبردة على درجة حرارة 15 مئوية.
٭ تتم مراقبة السيارات على طول خط مسارها للتأكد من عدم دخولها إلى المناطق السكنية أو سلوكها مسارات غير مخصصة لها.
٭ بعد وصول السيارات إلى المحطة يتم إفراغ حمولتها مباشرة على وحدات المعالجة، ليتم تعقيمها بخاريا تمهيدا لعودتها مرة أخرى الى المحاجر.
٭ في وحدات المعالجة يتم حرق النفايات على حرارة 900 مئوية، لتحويلها من صلبة إلى غازية ثم يتم حرق الغازات في وحدة أخرى على درجة حرارة 1200 مئوية لتنقيتها والتأكد من خلوها من الملوثات قبل خروجها.
معالجة النفايات الصلبة
عرج الأحمد خلال جولته لزيارة محطة معالجة النفايات الصلبة التابعة للهيئة العامة للصناعة، حيث اطلع على طريقة معالجة المخلفات والمواد المعاد تدويرها عبر المصنع الموجود في المحطة وأبرزها مخلفات بلاستيكية.
[ad_2]
Source link