أخبار عاجلة

بالفيديو سوق الفرضة صمام الأمن | جريدة الأنباء


  • العصفور: الحركة طبيعية والإجراءات الوقائية والمساحات الشاسعة وفرت بيئة آمنة للتسوق
  • أبو فهد: سوق وافر خيار العائلة الأفضل للتسوق والسلع متوافرة بكميات كبيرة
  • العنزي: جودة عالية وأسعار رمزية ومساحات مريحة.. هذا ما جاء بنا إلى «الفرضة»‪
  • ‪خاجة: أتسوق هنا منذ ٢٠ عاماً ومشتريات الـ ٣ دنانير أجدها خارج السوق أضعافاً

محمد راتب

من رحم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد أثبت سوق الدولة المركزي للفاكهة والخضار في منطقة الصليبية «الفرضة» نجاعة هذا المشروع الحكومي وإدارته الرائدة في حفظ الأمن الغذائي، وبسبب «الكورونا» وتبعاته الاحترازية لم تنقطع آلاف الأطنان من الفاكهة والخضار عن التوريد اليومي وفاء باحتياجات المواطنين والمقيمين الذين أكدوا لـ «الأنباء» أن هذا السوق هو الأكثر أمانا من الناحية الصحية والأجدى من الناحية الترشيدية، فكل ما تريده من الخضار والفاكهة من كل دول العالم بأي موسم تجده فيها، فهو بحر لا ينتهي وأصنافها تعد بحق الأفضل والأجود والأقل سعرا مقارنة بغيرها من منافذ التسويق في البلاد.

عائلات وأفراد أكدوا لـ«الأنباء» أنهم ورغم الخوف من رفع الأسعار بسبب ظروف انتشار «كورونا»، فإنهم يدفعون في مشترياتهم من سوق الفرضة نصف ما يدفعونه في المنافذ التسويقية الأخرى تقريبا، وعلاوة على ذلك تكون لديهم حرية الاختيار من أجود ما حبا الله دول العالم من فاكهة وخضار طازجة، فضلا عن أن السوق مجهز بمختبرات لهيئة الغذاء والأغذية لفحص المنتجات ورد أي منتج تزيد فيه كمية الهرمونات أو المبيدات الحشرية أو الأسمدة الكيماوية.

«الأنباء» قامت بجولة على سوق الفرضة للاطلاع على سير عمل السوق وإقبال المتسوقين عليه وتحدثت إلى عدد من المواطنين وإدارة السوق، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، كشف نائب مدير شركة الوافر وهي التي تتولى تنظيم وإدارة سوق الدولة المركزي للفاكهة والخضار «الفرضة» عبدالله العصفور لـ «الأنباء» عن استقبال السوق يوميا 1890 طنا من الخضار والفواكه المستوردة بمعدل 60 شاحنة، إضافة إلى 175 شاحنة من المنتجات المحلية و1800 بالة من الخضار والورقيات الكويتية.

وقال العصفور: إن سوق الفرضة قادر على تلبية الاحتياجات جميعها من خلال الاستيراد والمنتج المحلي، حيث ترد السوق كميات ضخمة قادرة على الوفاء بالاحتياجات سواء للمتسوقين أو للجمعيات التعاونية أو الأسواق الأخرى، موضحا أن المساحات الشاسعة للسوق مكنته من تطبيق الاشتراطات الخاصة بالوقاية بشكل مميز للغاية، مشيرا إلى أن «الفرضة» أثبت قدرة وحرفية عالية في تزويد السوق بالمخزون الاستراتيجي، إضافة إلى تحقيقه معادلة الأسعار والجودة العالية، حيث إن أسعارنا رمزية مقارنة بالأسواق الأخرى، وهي تحت إشراف ومتابعة وزارة التجارة.

وبين أن جميع الأصناف من الخضار والفواكه متوافرة من دون تغيير في الأسعار أو رفع لها في ظل الظروف التي تعيشها البلاد والعالم كله، مؤكدا أنه تجري عمليات التوريد كما كان عليه العمل سابقا، والحركة طبيعية جدا والبضائع متوافرة بكميات كبيرة، مع تنوع فيها كما عودنا رواد سوقنا، مبينا ان عمليات إدخال البضائع إلى السوق لم تتأثر وتتم بصورة اعتيادية وطبيعية سواء للإنتاج المحلي أو المستورد، ولا داعي للتخوف أو التخزين، مبينا أن عمل السوق وفترة الدوام تخضع لتعليمات الدولة، حيث يتم الإغلاق في الساعة 4:30 التزاما بقرار الحظر الذي يبدأ الساعة 5، في حين كان عمل السوق سابقا لفترة أطول.

وخلال الجولة في السوق التقينا عددا من المتسوقين من المواطنين الذين أكدوا أن «الفرضة» أصبح مصدر ثقتهم الأول لما يشترونه من خضار وفاكهة طازجة، وأكد بعضهم أن «مشتريات الـ 50 دينارا نوفر فيها 20 دينارا».

وذكر خالد العنزي وهو من المتسوقين أن كل المنتجات من الخضار والفواكه نحصل عليها من سوق الفرضة طازجة، كما أن الأمور طبيعية والسوق على أعلى درجات الوقاية والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وتتم عملية التسوق بكل سهولة وسط أجواء مريحة ومميزة، ما يمنحنا متعة التسوق، وسط مساحات شاسعة وتنوع كبير، فكل ما نحتاج إليه نجده في السوق.

ولفت العنزي إلى أنه من سكان مدينة سعد العبدالله، متوجها بالشكر لوزارة التجارة وعلى رأسهم الوزير خالد الروضان على الإجراءات المتخذة لضمان سلامتنا، مبينا: الوضع طبيعي جدا في السوق والتنظيم مميز، والأسعار رمزية، والجودة عالية مع جو من النظافة أفضل بكثير من أماكن أخرى.

بدوره، أكد كاظم خاجة ان أسعار سوق الفرضة مميزة واقل من النصف في أماكن أخرى، مبينا انه يزور الفرضة القديمة منذ 20 عاما وهو مستمر مع الفرضة الجديدة، ويحضر إلى هذا المكان للشراء على الرغم من بعد المسافة، فالشراء هنا أفضل بكثير من التسوق من الجمعيات التعاونية والأسواق الأخرى، لافتا إلى أنه عندما يشتري صنفا بـ 3 دنانير يجده في الأماكن الأخرى بـ 5 وهذا ينسحب على الكثير من الأصناف.

وتابع خاجة: سوق الفرضة يوفر لنا عدة اختيارات وأصناف متنوعة ومن اكثر من بائع ومكان ودولة انا أسعد برؤية الكثير من الاصناف والأنواع من كل دول العالم وكلها طازجة وليس كما في الاماكن الاخرى يكون المنتج قديما وكل همهم بيعه فقط.

من جانبه، قال أبو فهد الذي وجدناه يتسوق في الفرضة: إنه معتاد على الحضور كل 15 يوما والتسوق وسط أجواء مميزة ومريحة، فكل السلع والمنتجات موجودة بأسعار جيد وجودة عالية، ولا يوجد أي تغيير في الجودة أو نقص لأي صنف، موضحا أن العملية تتم بكل سلاسة وسهولة من دون وجود أي زحام وتوافر في المنتج الكويتي إلى جانب المستورد.

السوق بوابة الكويت للعالم وجاهزون لأي طارئ

محمد راتب

قال مصدر مسؤول في إدارة «الفرضة» إن السوق بوابة الكويت إلى العالم من حيث الخضار والفاكهة، ففيها تجتمع الفواكه والخضراوات من كل دول العالم، وهي واحدة من أكبر وأرقى الأسواق العالمية العاملة في هذا المجال. وأشار المصدر في تصريح لـ «الأنباء» إلى ان ما يميز سوق الفرضة عن غيره من الأسواق خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد، انه يوفر الخضار والفاكهة الطازجة المحلية التي تصلنا يوميا من المزارع الكويتية والمستوردة التي يتم شحنها إلى الكويت من جميع أنحاء العالم فتصل الى يد المواطن الكويتي والمقيم بأسعار أرخص من اسعار الخضار والفاكهة في بلد المنشأ او المصدر. وبين أننا أمام سوق يعتبر بحق مركزا مهما من مراكز الأمن الغذائي للمواطن والمقيم على ارض الكويت، وكما ترى، فرغم الهلع النفسي غير المبرر لدى بعض المواطنين والمقيمين إلا أن سوق الفرضة وفى بعهده بالالتزام بتوفير المنتجات والأصناف من اكثر دول العالم دون انقطاع.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى