أخبار عاجلة

مع انتشار فيروس كورونا نصائح | جريدة الأنباء

[ad_1]

لا تزال الكثير من المعلومات غير معروفة بشأن تفشي فيروس ووهان التاجي، الذي تسبب بإصابة الآلاف من الأشخاص، وانتشر إلى الخارج، الأمر الذي دفع مسؤولو الصحة إلى حث الناس على الحذر واليقظة.

من المهم جداً أن يكون المسافرون على دراية كاملة بالفيروس، والابتعاد عن المناطق المتأثرة، مع ممارسة التدابير الوقائية اللازمة لتجنب الإنفلونزا، وغيرها من الأعراض المرضية الأخرى.
 
حثت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جميع الناس على تجنب السفر غير الضروري إلى البلاد. كما نصحت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، في المملكة المتحدة، بعدم السفر إلى مقاطعة هوبي بالصين.

 
وقالت وزارة الخارجية: “إذا كنت في هذه المنطقة وأنت قادر على المغادرة، فيجب عليك القيام بذلك”. وأصدرت الحكومة الكندية أيضاً نصيحة  تحث المواطنين على تجنب السفر إلى مقاطعة هوبي.

تعمل شركات الطيران، الموجودة في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، إلى إلغاء رحلاتها للصين.

علقت الخطوط الجوية البريطانية الرحلات الجوية المباشرة، بين بريطانيا والصين، يوم الأربعاء. كما أعلنت الخطوط الجوية المتحدة، يوم الثلاثاء، عن تعليق رحلاتها بين المراكز الأمريكية وبكين وهونغ كونغ وشانغهاي، بدءاً من 1 فبراير/ شباط إلى 8 فبراير/ شباط.

 
وألغت عدد من خطوط الرحلات البحرية، بما في ذلك “شركة البحر المتوسط للشحن البحري” و”كوستا” و”رويال كاريبيان إنترناشيونال”، رحلاتها إلى الصين. كما عززت من إجراءات الفحص للركاب، الذين يستقلون الموانئ الصينية، بحسب موقع “كروز كريتكس”.

هل يندرج فيروس “كورونا” تحت سياسة التأمين على السفر؟

تعمل بعض شركات الطيران على التنازل عن رسوم الإلغاء، ولكن لا يزال تعويض جميع التكاليف المرتبطة بالرحلات الملغاة بسبب فيروس “كورونا”، أمراً غير مضموناً.

وبحسب موقع “ترافيل إنشورانس” الإلكتروني، إن فيروس “كورونا” لا يتم تغطيته في سياسات التأمين على السفر.

نصيحة للمسافرين الذين لا يستطيعون تجنب السفر إلى الصين
يجب على المسافرين، الذين لا يستطيعون تأخير رحلاتهم إلى الصين، ممارسة الاحتياطات اللازمة، عن طريق تجنب الاتصال المباشر مع المرضى، وأسواق الحيوانات، وغسل اليدين بشكل متكرر، وفقاً لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويجب على الأشخاص، الذين زاروا الصين خلال الأسبوعيين الماضيين، طلب العلاج الفوري في حال شعورهم بالغثيان، والحمى، والسعال، أو الصعوبة في التنفس.

احتياطات عالمية لتجنب المرض وتنطبق على جميع المسافرين

يقول أستاذ الطب في قسم الأمراض المعدية بجامعة “فاندربيلت”، الدكتور ويليام شافنر، إن الإنفلونزا تشكل تهديداً أكبر للصحة العامة من فيروس “كورونا”.

وبحلول الوقت الذي ينتهي فيه موسم الإنفلونزا، تكون قد “تسببت فعلياً بدخول آلاف الأشخاص إلى المستشفيات ولسوء الحظ آلاف الوفيات”.

 وأوضح شافنر أن فيروس “كورونا” لا يعد مصدر قلق كبير للأمريكيين، الذين يسافرون محلياً. وأضاف أستاذ الطب المساعد في قسم الأمراض المعدية في مركز جامعة “إيرفينغ الطبي” بجامعة كولومبيا، الدكتور يوكو فورويا، أنه لا يمكن أن يكون الإنسان غير معرض للمرض في زمن السفر العالمي.  

تلقى شافنر الكثير من الأسئلة حول ما إذا يجب على الأشخاص ارتداء الأقنعة لتجنب العدوى. وبدوره، قال إن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين، لا توصي به عادة، كونه لا يعود بفائدة كبيرة على الناس.

يقول فورويا إن “النظافة الجيدة للأيدي هي فكرة جيدة لحماية نفسك من أي فيروسات أو مسببات أخرى للمرض”.

السفر الجوي هو أحد أسباب انتشار الفيروسات

يعتبر فورويا أن الكثير من المخاطر تحيط بالسفر الجوي، وذلك بسبب زيادة احتمال تواجه المسافريين الدوليين من المناطق التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بالفيروس.

 
يقول شافنر إنه لطالما شكلت أمراض الجهاز التنفسي الشتوية قلقاً بين الناس، مضيفاً: “أنا متأكد أنني اكتسبت فيروساً شتوياً على متن الطائرة، أكثر من مرة، خلال السفر أو بين المطارات المزدحمة”.

وأخيراً، من المهم جداً غسل اليدين بشكل متكرر، فهو أمر بالغ بالأهمية للحد من انتقال الفيروس.  



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى