أخبار عاجلة

شاطىء التحرير في وسط بغداد متنفس | جريدة الأنباء


شهد ضفة أطلق عليها “شاطىء التحرير” تمتد لحوالى نصف كيلومتر على نهر دجلة على مقربة من ساحة التحرير التي تعد “المعقل” الرئيسي للاحتجاجات في العراق، نشاطات فنية ورياضية وترفيهية ينظمها شباب حقبة ما بعد نظام صدام حسين. 

يقول أحد المتظاهرين: “حاليا الشاطئ يطلق عليه اسم شاطئ التحرير، نفذه مجموعة من الشباب الناشط مجتمعيا. الهدف الرئيسي من المكان أن تظهر بشكل سلمي، وأن نعطي وجها أخر للثورة العراقية”.

لم يكن ممكنا، في عهد نظام صدام حسين، ولا حتى خلال سنوات العنف الطائفي الذي ضرب العراق، التواجد على هذا الشاطىء الذي يقع قبالة المنطقة الخضراء التي كانت تضم القصر الجمهوري وأصبحت اليوم مقراً للحكومة والبرلمان وبعثات ديبلوماسية بينها السفارة الأميركية .

إسراء من جانبها تؤكد: “أردنا أن نحول هذا المكان إلى مكان سلمي، نظمنا حملات والعاب منها كرة الطائرة وكرة القدم، يشارك بها الجنسان”.

وخلف القمع الذي تعرض له المحتجون 460 قتيلاً ونحو 15 الف جريح، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر أمنية وطبية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى