صحف بريطانية تناقش إمكانية عزل ترامب، وقطع الإنترنت في إيران، وكشف سقارة الأثري في مصر
[ad_1]
تناولت صحف بريطانية صادرة صباح الأحد في نسخها الورقية والإليكترونية عدة موضوعات منها إمكانية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولماذا تقطع الحكومة الإيرانية الإنترنت وتستخدمه في مواجهة المظاهرات المناهضة لها، علاوة على دلالات عرض السلطات المصرية محتويات الكشف الأثري العام الماضي في منطقة سقارة.
نشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلها أندرو بانكومب بعنوان “هل يتم عزل ترامب، ومتى”؟
يقول بانكومب إن الجميع يتسائل ويتناقش حول إمكانية عزل الرئيس ترامب نتيجة تحقيق الكونغرس في اتهامه بالضغط على أوكرانيا لإجراء تحقيق بشأن منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن.
ويواصل الصحفي قائلا “ماذا يمكن أن يفعل الديمقراطيون أكثر من إجراء تصويت على عزل ترامب؟”
ويوضح أن نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، كانت تتباطأ لعدة أشهر في بدء مساعي محاكمة ترامب برلمانيا بغرض عزله لمعرفتها أن ذلك سوف يثير الكثير من الانقسامات وسيكون له ردود فعل قوية.
ويضيف بانكومب “في الواقع لولا الكشف عن شكوى بخصوص مكالمة ترامب لرئيس أوكرانيا لم يكن من المرجح أن يبدأ الديمقراطيون هذه التحقيقات الرسمية، لكن بيلوسي وتحت ثقل الأدلة وحجم الضغط الذي تعرضت له داخل الحزب الديمقراطي لم يكن أمامها خيار سوى الدفع نحو بدء التحقيقات”.
ويشير الصحفي إلى أن الجمهوريين لايمتلكون حجة قوية في الدفاع عن موقف ترامب وذلك بسبب أن ترامب نفسه ومساعديه ومنهم ميك مولفاني اعترفوا بحقيقة أغلب الاتهامات.
ويقول بانكومب “في النهاية سيتحول الأمر إلى لعبة أرقام يمتلك فيها الديمقراطيون اليد العليا حيث ستصل عريضة الاتهام إلى اللجنة القانونية لمجلس النواب والتي يمتلك الديمقراطيون الأغلبية فيها ويتم التصويت عليها،وبالتالي سيصوت المجلس بأكمله على العريضة، التي تتطلب أغلبية بسيطة لبدء محاكمة الرئيس ترامب”.
ويخلص إلى أن الديمقراطيين يرغبون في الانتهاء من الأمر خلال فترة وجيزة لكي يتمكنوا من العود إلى التركيز على الحملة الانتخابية واختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة. وباستثناء التأجيل بغرض الاستماع لشهادة مسؤولين سابقين مثل جون بولتون سيكون التصويت في مجلس النواب في الأسبوعين الثالث او الرابع من الشهر المقبل”.
ويضيف أن إدانة الرئيس ستكون بحاجة إلى تصويت أغلبية الثلثين من أعضاء مجلس الشيوخ وهنا سيعتمد ترامب على ولاء أعضاء المجلس الحزبي حيث يمتلك الحزب الجمهوري الأغلبية في مجلس الشيوخ، وفي هذه الحالة سيبقى الرئيس ترامب في منصبه ويخوض الانتخابات الرئاسية.
ويختم بانكومب قائلا “ولاء أعضاء مجلس الشيوخ لترامب نابع من خوفهم من التعرض لانتقاداته ومن ضغط القواعد الانتخابية المؤيدة له في دوائرهم، لكن ذلك كله يمكن أن يتغير بسرعة لو شعر قادة الحزب الجمهوري أن شعبية الرئيس تعرضت لتراجع كبير كما حدث في السابق مع الرئيس ريتشارد نيكسون، عندها سيحاول الجمهوريون إقناعه بالتنحي عن منصبه وإلا فإنهم سيصوتون ضده في مجلس الشيوخ ليصبح مايك بنس قائما بأعمال الرئاسة”.
إيران
الصانداي تليغراف نشرت تقريرا بعنوان “قطع الإنترنت في إيران: ماذا يحدث ولماذا تفعل الحكومة ذلك”؟
يقول التقرير إن “خدمة الإنترنت في إيران أصبحت شبه مقطوعة بشكل كلي منذ الخامس عشر من الشهر الجاري عندما بدأت الانتفاضة بالإعلان عن زيادة أسعار البنزين بنحو 50 في المئة وامتدت المظاهرات سريعا في مختلف المدن الإيرانية ثم أخذت منحى سياسيا وطالبت برحيل مسؤولين بارزين”.
ويضيف “إيران ليست هي الدولة الأولى التي تستخدم قطع الإنترنت كوسيلة لمواجهة انتفاضة شعبية، فالعراق على سبيل المثال قيد لحد كبير قدرة المواطنين على الدخول إلى شبكة الإنترنت منذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة قبل نحو شهرين، ورغم ذلك يبقى حجب الخدمة الذي تمارسه إيران غير مسبوق على مستوى ضخامة حجمه وعمقه”.
وينقل التقرير عن أمين سبتي، الباحث في شؤون الأمن الإليكتروني، قوله إنه “لم يحدث حجب للخدمة بهذا الحجم وعلى هذا النطاق الواسع ولهذه الفترة الطويلة في دولة كبيرة مثل إيران في السابق”.
ويضيف أن إيران تحاول إقناع المواطنين باستخدام التطبيقات المحلية لكنهم يصرون على استخدام التطبيقات الأجنبية مثل “واتس آب” بل ويستخدمون تطبيق “ويز” لتحديد مواقع التجمعات والمظاهرات.
ويشير إلى أن “الحكومة الإيرانية تهدف إلى تقييد حرية التجمع والحركة لدى المتظاهرين كما تستهدف تقييد حرية نقل المعلومات والروايات على المستوى المحلي باستثناء تلك الصادرة عن جهات رسمية”.
اكتشاف نادر
الأوبزرفر نشرت تقريرا لمراسلتها روث مايلكسون بعنوان ” أسود محنطة ضمن اكتشاف أثري نادر في مصر”.
وتقول الصحفية إن الاكتشاف الأثري في منطقة سقارة والذي عرضته مصر ويتضمن مومياوات وتماثيل لحيوانات مختلفة مثل الأسود والقطط والتماسيح وأفاعي الكوبرا يلقي الضوء على استخدام الحيوانات لأغراض العبادة في مصر القديمة.
وتضيف “المختصون بعلم المصريات حول العالم يشعرون بالإثارة خاصة بسبب الكشف الذي يتضمن عشرات القطط المحنطة، ونحو 75 تمثالا خشبيا وبرونزيا لقطط وأنواع مختلفة من الطيور إضافة إلى مومياء لخنفساء سوداء عملاقة يبلغ حجمها ثلاثة أو أربعة أضعاف الحجم المعتاد”.
ويشير إلى أن “مومياوات القطط عُثر عليها قرب موقع العثور على مومياء أسد بالغ عام 2004 وهو ما يوفر المزيد من المعلومات حول استخدام المصريين القدماء الحيوانات في أغراض العبادة، حيث أنهم إما اعتقدوا بأن هذه الحيوانات المحنطة آلهة يجب عبادتها أو يمكن أن يتم تقديمها كقرابين للآلهة بعد الموت”.
ينقل التقرير عن الدكتورة سليمة إكرام المختصة بعلوم المصريات وخبيرة المومياوات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قولها “كانوا يقومون بتقديم قرابين في شكل حيوانات محنطة، ما سيجعل القربان أكثر دلالة على الرجولة مما لوكان مجرد تمثال حجري أو خشبي”.
ويشير التقرير إلى أن إكرام تعتقد أن التحنيط يعود إلى العصر البطلمي الذي انتهى قبل الميلاد بثلاثين عاما.
ويوضح التقرير أن “السلطات المصرية تسعى لتغيير الصورة الاستبدادية السائدة عنها في المجتمع الدولي في أعقاب حملة قمعية تلت مظاهرات شهدتها البلاد قبل نحو شهرين، جرى خلالها اعتقال ما لايقل عن 4427 شخصا حسب إحصاءات اللجنة المصرية للحقوق والحريات، بينما يقول الادعاء العام إن عدد المعتقلين لم يزد عن ألف شخص”.
[ad_2]
Source link