أخبار عربية

فيروس كورونا: هلع وسخرية ونظريات مؤامرة على مواقع التواصل الاجتماعي


أثارت أخبار انتشار فيروس كورونا في الصين وبعض دول العالم وتحذير العلماء من صعوبة احتواء الفيروس “القاتل”، اهتماما واسعا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

مصدر الصورة
Getty Images

وأدى فيروس كورونا إلى وفاة ما لا يقل عن 56 شخصا وإصابة نحو 2000 شخص، منذ اكتشافه في مدينة ووهان، بحسب تقارير حكومية .

ولم تسجل أي دولة عربية حتى الآن حالات إصابة بفيروس كورونا على الرغم من انتشاره في عدد من الدول خارج الصين.

#فيروس_كورونا

وأبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اهتماما واسعا بأخبار فيروس كورونا الذي تصدرت الوسوم المتعلقة به ترند تويتر في أغلب الدول العربية.

واستخدم المغردون عدة وسوم للحديث عن الفيروس كان أبرزها: ##فيروس_كورونا و #كورونا، وتجاوز عدد التغريدات فيها الـ 100 ألف.

وغلب على التعليقات طابع الخوف والهلع من إمكانية انتشار الفيروس القاتل في البلدان العربية، خصوصا أن حجم التبادل التجاري بينها وبين الصين يعد كبيرا، إضافة إلى الزيارات التجارية والسياحية التي يقوم بها العرب للصين.

وتوجه أحد المغردين بسؤال للحكومة السودانية مستوضحا الاجراءات التي ستقوم بها لمواجهة خطر كورونا في ظل “وجود كثير من الصينين في السودان وسودانيين متواجدين في الصين بغرض التجارة أو الدراسة”.

وأبدت لانا مدوّر تخوفها من أن يكون كورونا “طاعون عصرنا هذا”

من جهة أخرى تلقى آخرون أنباء انتشار الفيروس بنوع من اللامبالاة والسخرية.

فقالت سناء فحص ساخرة إنها لم تتوقع أن تكون نهاية البشرية “صنعت في الصين”.

واعتبر علي حيدر أن فيروس كورونا غير مرغوب فيه في لبنان لأن البلاد تعاني بالأصل من “كورونا السلطة”.

وتبنى آخرون نظرية المؤامرة فقال عبد المطلب بهبهاني إنه يعتقد أن كورونا أو غيره من الأمراض التي أصبحت تتفشى فجأة في السنوات الأخيرة هي نوع من أنواع الأسلحة البيولوجية.

وربط أحمد عيسى حسن المعصراوي، ما يحصل بالصين حاليا “بتعذيب مسلمي الأيغور” فقال: “بعد أن عزلت الصين اكثر من 5 مليون مسلم من #الايغور،اليوم العالم كله يعزل الصين بسبب انتشار وباء كورونا القاتل بين الصينين وخوف من انتشار العدوى”.

في المقابل رفض خالد الشطي “الشماتة بمصائب الناس أيا كانت دياناتهم أو مذاهبهم أو توجهاتهم” معتبرا أن “القلوب السليمة لا يزاحم الحب و الرفق و الشفقة شيء فيها”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى