أخبار عربية

أفغانستان تحت حكم طالبان: الحركة تقطع الاتصالات عن آخر مقاطعة تقاوم حكمها

[ad_1]

مقاتلون من حركة طالبان

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مقاتلون من حركة طالبان

نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من التلغراف وتقرير لمراسلها في الشرق الأوسط، كامبل ماكديارمد، بعنوان: “طالبان تقطع الاتصالات عن آخر مقاطعة تقاوم حكمها”.

ونقل المراسل عن مصادر قولها يوم الأحد إن حركة طالبان قطعت الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول عن بانشير، الإقليم الأفغاني الوحيد الذي لا يخضع لسيطرتها وآخر معقل للمقاومة.

وأضاف ان هذه الخطوة تهدف على ما يبدو إلى الحد من قدرة المقاومة المناهضة لطالبان في وادي بانشير على التواصل مع العالم الخارجي.

وأشار إلى أن حركة طالبان حاصرت العدد القليل الجنود والمقاتلين الأفغان الذين يسيطرون على وادي بانشير والذين يطلقون على أنفسهم اسم “جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية” وطالبت باستسلامهم.

ويقول الكاتب إن الجبهة بقيادة نائب الرئيس الأفغاني، تظل في مفاوضات مع طالبان، حتى عندما تقول إنها مستعدة للقتال حتى آخر رجل.

ومنذ انضمامه إلى المقاومة في بانشير، أعلن نائب الرئيس، أمر الله صالح، نفسه رئيسا بالنيابة بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات العربية المتحدة.

وكتب صالح في 15 أغسطس/آب: “لن أنحني أبدا، أبدا وبدون أي ظرف من الظروف لإرهابيي طالبان”.

ومنذ ذلك الحين، واصل صالح كتابة رسائل المقاومة على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك على موقع تويتر حيث لديه ما يقرب من 870 ألف متابع، بحسب مراسل التلغراف.

إلا أن صالح لم ينشر شيئاً يوم الأحد، منذ أن قالت مصادر للتلغراف إن طالبان قطعت خدمة الإنترنت عن طريق الهاتف الثابت ومقدمي خدمات الهاتف المحمول الرئيسيين في بانشير.

وقال شخصا يتواصل مع أشخاص في بانشير للتلغراف إنه لا يزال قادرا على التواصل معهم وأضاف: “الخدمة تأتي وتذهب.. لا تزال هناك خدمة في بعض المناطق ولكنها لا تعمل بشكل كامل”.

ونقل الكاتب عن السفير الروسي في كابل يوم السبت قوله انه إذا أراد مقاتلو طالبان الاستيلاء على بانشير، فإنهم سيفعلون ذلك بسهولة، لكنهم يلتزمون حتى الآن بالنصيحة الروسية بالتراجع و”يتجنبون إراقة الدماء”.

قرار بايدن صائب

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، بايدن في قاعدة عسكرية أمريكية بأفغانستان عام 2011

ننتقل إلى الغارديان ومقال رأي لبهاسكار سونكارا بعنوان: “وسائل الإعلام تنتقد بايدن بشأن أفغانستان. لكنه يجب أن يتصدى لهم بحزم”.

ويقول الكاتب إنه عندما قال جو بايدن إنه كان ينهي انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان هذا الشهر، تماشياً مع الخطط التي وضعتها إدارة ترامب، كان رد الصحافة التقليدية عدائيا. وبعد سيطرة طالبان على البلاد، ازداد العداء.

وأضاف انه خلال سنوات إدارة ترامب، قدمت صحف أمريكية مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست نفسها على أنها الدفاعات الأخيرة للحرية ضد “الاستبداد الزاحف”.

لكن رغم كل هذا الحديث عن “الدفاع عن الحرية”، فإن وسائل الإعلام الشعبية لديها “تاريخ في الدفاع الانعكاسي عن العسكرة والتدخلات والاحتلالات الأجنبية” بحسب سونكارا. وقال الكاتب: “بايدن، الذي تجرأ على الوفاء بوعد حملته وإنهاء أطول حرب في أمريكا، يكتشف ذلك بالطريقة الصعبة”.

وتابع الكاتب انتقاده لبعض وسائل الاعلام الامريكية باستشهاده بما قاله إيريك ليفيتز في مجلة نيويورك، بأن وسائل الإعلام أحدثت رد فعل عنيفا ضد بايدن، حيث وصفت وسائل الإعلام مثل نيويورك تايمز الانسحاب بأنه “إخفاق مذل”. وقال سونكارا: “بالنسبة لهيئة تحرير نيويورك تايمز، يوصف احتلال أفغانستان لمدة عقدين بأنه مشروع بناء دولة يعكس الإيمان الأمريكي الراسخ بقيم الحرية والديمقراطية”.

ويشير الى ان أساس الرواية الإعلامية السائدة هو ترديدها لصدى ما يقوله “ما يسمى بالخبراء في أفغانستان”، بحسب وصفه، مثل السفير السابق ريان كروكر، الذي تمنى في مقال رأي آخر في الصحيفة نفسها أنه بدلاً من الانهيار بعد عقدين من الزمن، لربما كان يجب أن تبقى القوات الأمريكية في أفغانستان لأكثر من نصف قرن، كما فعلت أمريكا في شبه الجزيرة الكورية.

ويقول الكاتب انه وكما يشير الكاتب جيت هير، فإن الوضع الراهن لم تكن تكلفته عادية بالنسبة للأفغان العاديين. إذ ان “الرقم المأساوي لأكثر من 2000 جندي أمريكي قتلوا في البلاد ضئيل مقارنة بأكثر من 200 ألف أفغاني قتلوا منذ عام 2001”.

ويضيف سونكارا إن وسائل الإعلام هذه تجاهلت الفوضى المتصاعدة لسنوات، للتركيز عليها لاحقا فقط كوسيلة لانتقاد بايدن. ويقول إنهم تجاهلوا دورهم في التشجيع على “حرب على الإرهاب” كانت “مضللة” وألقوا باللوم في “عقدين من الغطرسة الإمبريالية على الرئيس الذي أوفى أخيرا بوعوده بمغادرة البلاد ضد رغبات البعض في حزبه”.

ويضيف أن ما يكمن وراء معظم هذا النهج هو “إخلاص وسائل الإعلام السائدة لإجماع ما يسمى بالخبراء”. ويقول ان وسائل الاعلام هذه “تضع آراء مسؤولي المخابرات والجيش السابقين في مرتبة أعلى من آراء الرئيس المنتخب ديمقراطياً من قبل 81.3 مليون شخص ويتبع سياسة يدعمها 70 في المئة من الأمريكيين”.

وختم الكاتب مقاله بالقول ان جو بايدن فعل شيئا جيدا ووسائل الإعلام “تريد قتله” بسبب ذلك. ويضيف: “يجب أن يرد على ازدرائهم ويدافع عن أفعاله أمام الشعب الأمريكي”.

بوتين يقمع المعارضة قبيل الانتخابات

صدر الصورة، Getty Images

ومن الغارديان أيضاً، تقرير لمراسلها في موسكو، آندرو روث، جاء بعنوان: “الحكومة الروسية تتحرك لقمع المعارضة في الفترة التي تسبق الانتخابات”.

وقال روث ان الحكومة الروسية أسكتت أصوات المعارضة، ووافقت على دفع مبالغ نقدية للناخبين المحتملين، وجعلت من شبه المستحيل مراقبة الانتخابات، بينما تستعد للانتخابات البرلمانية الشهر المقبل والتي حذرت المعارضة من أنها ستشوه بالتزوير.

ومن المتوقع بحسب المراسل، أن يحتفظ حزب روسيا الموحدة، وهو الحزب الحاكم الذي دعم فلاديمير بوتين طوال فترة رئاسته تقريبا، بأغلبية المقاعد في مجلس الدوما المقبل، على الرغم من استطلاعات الرأي الحكومية التي تظهر أن 26٪ فقط من الروس مستعدون للتصويت للحزب – وهو أدنى مستوى منذ عام 2008.

ونقل مراسل الغارديان عن منتقدي الكرملين قولهم إن الحكومة ليس لديها خيار سوى “تقديم هدايا نقدية لمرة واحدة لتعويض نقص الحماس وتقديم نوع الانتصار الذي اعتاد الحزب الحاكم عليه”.

ويقول روث ان بوتين لا يزال أكثر شعبية من “روسيا الموحدة” وقد رفض الانضمام إلى الحزب، “ربما لتجنب خفض تصنيفه الخاص”. لكنه ظهر في مؤتمر الحزب الأسبوع الماضي ووعد بما يعادل 150 جنيها إسترلينيا لأفراد الجيش و100 جنيه إسترليني للمتقاعدين قبل الانتخابات، بينما دعا إلى مقترحات مماثلة للعائلات التي لديها أطفال.

وفي حين أن العروض هذه لا ترتبط مباشرة بالتصويت، إلا أنه يُنظر إليها على أنها طريقة سهلة وإن كانت مكلفة جدا، لحشد الدعم، بحسب المراسل.

ويضيف روث انه وفي غضون ذلك، تم تعديل القواعد لجعل مراقبة التصويت أكثر صعوبة. اذ ستجرى الانتخابات على مدى ثلاثة أيام من 17 إلى 19 سبتمبر/أيلول، بدلاً من يوم واحد فقط، “مما يجعل من الصعب على مراقبي الانتخابات مقارنة عدد الناخبين الإجمالي بالأصوات التي يطالب بها حزب روسيا الموحدة”.

كما تم منع الجمهور من مشاهدة موجزات الكاميرا من مراكز الاقتراع المحلية، على عكس السنوات الماضية. وصنفت الحكومة الروسية منظمة “غولوس”، وهي المنظمة غير الحكومية التي ساعدت في الكشف عن التزوير في عام 2011 وانتخابات أخرى سابقة انها “عميلا أجنبيا”.

ونقل مراسل الغارديان عن إيلا بامفيلوفا، المدافعة السابقة عن حقوق الإنسان والتي أصبحت لاحقا رئيسة لجنة الانتخابات الروسية، قولها إنه تم حظر الوصول إلى الكاميرات في مراكز الاقتراع “لمنع الهجمات الإلكترونية”. الا ان تفسيرها هذا قوبل بالشك من قبل الصحفيين ومعارضي الكرملين بحسب روث.

ويقول مراسل الغارديان إنه تم وضع خصوم بارزين لبوتين خلف القضبان بعد اتهامهم بعلاقتهم بجهات “متطرفة” أو طردوا من البلاد، كما فر العديد منهم لتجنب الاعتقال.

وقالت أناستاسيا بريوخانوفا، مرشحة المعارضة في منطقة شمال موسكو حيث من المرجح أن يكون هناك تصويت احتجاجي قوي لها والعديد من المرشحين الليبراليين الآخرين، للغارديان: “تم طرد الجميع”. وأضافت أنها كانت محظوظة لدخولها الاقتراع بفضل جهود جمع التبرعات القوية ولأنها “أقل شهرة” من بعض قادة المعارضة الذين يسعون للترشح.

وتابعت: “أنا مشهورة في موسكو. لكن في هذه الانتخابات، يتم اتخاذ هذا النوع من القرارات في الكرملين. وأشك في أنهم سمعوا عن فتاة تدعى أناستاسيا بريوخانوفا هناك”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى