غارات الكيان الصهيوني على قطاع غزة بعد يوم من المصادمات مع متظاهرين في ذكرى حريق الأقصى
[ad_1]
شنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة مساء السبت بعد مصادمات بين قوات إسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين على الحدود مع القطاع.
وقالت إسرائيل إن الغارات جاءت ردا على أعمال شغب حرّضت عليها حركة حماس التي تحكم قطاع غزة.
وخلّفت المصادمات بين الجانبين عشرات المصابين بينهم شرطي إسرائيلي وصبي فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره كلاهما إصابته خطيرة.
وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية أصابت بطلقاتها أكثر من عشرين فلسطيني، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن المتظاهرين كانوا يقذفون الحجارة والمتفجرات على الجنود الإسرائيليين مما أدى إلى تعرض أحدهم لإصابة بالغة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الصبي المصاب حالته حرجة لأن إصابته في الرأس، مضيفة أن 41 مدنيا تعرضوا لإصابات مختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن غاراته استهدفت أربعة مواقع تابعة لحماس تستخدمها في تصنيع السلاح وتخزينه.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن انفجارات وقعت على مقربة من محطة للطاقة ومن مخيم للاجئين وسط قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من توصّل إسرائيل وحماس إلى هدنة أوقفت قتالا كان الأكثر دموية بين الجانبين منذ سنوات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مئات من “مثيري الشغب” حاولوا تسلق سياج حدودي مع القطاع، كما قذفوا مواد متفجرة، بينما حاول البعض الاستيلاء على سلاح أحد الجنود.
“مواصلة استخدام كل القوة”
وأطلقت القوات الإسرائيلية وابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه عمل على تفريق المتظاهرين مستعينا بالذخيرة الحية عند الضرورة.
وأضاف الجيش أن أحد عناصر الشرطة الحدودية تعرض لإصابة خطيرة بطلق ناري صوّب إليه من قطاع غزة، وأن الجندي الآن يتلقى علاجا في مستشفى.
وتعهد مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي بـ”مواصلة استخدام كل القوة والحزم ضد أولئك الراغبين في إيذائنا”.
وقال وزير الدفاع بيني غانتس للتليفزيون الإسرائيلي “هذه بلا شك أحداث بالغة الخطورة تتطلب ردًا”.
وفور تصريحات غانتس، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أن طائرات مقاتلة تابعة له قصفت “أربعة مواقع لتصنيع السلاح وتخزينه” تابعة لحماس. كما أعلن الجيش عن تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية.
ولم تصدر بعد تقارير عن الخسائر الناجمة عن الغارات الإسرائيلية.
وكانت حماس قد دعت إلى خروج مظاهرة يوم السبت لإحياء الذكرى الـ 52 لحريق المسجد الأقصى، وقالت الحركة الفلسطينية المسلحة في بيان لها إن “المسجد الأقصى هو خط أحمر، وأن أي اعتداء عليه سيواجه بمقاومة باسلة من أبناء شعبنا”.
وفي وقت متأخر من يوم السبت، أصدرت حماس، وجماعات أخرى في غزة بيانا مشتركا، أثنت فيه على الشباب الذين اصطدموا مع القوات الإسرائيلية.
ويعد هذا العنف هو الأسوأ منذ سريان الهدنة في 21 مايو/أيار بوساطة مصرية.
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على القطاع الفلسطيني منذ أن سيطرت عليه حركة حماس عام 2007.
[ad_2]