الصحة تزود التربية بتوصيات احترازية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- تخصيص عمال لنظافة دورات المياه فقط دون بقية المرافق المدرسية
- يفضل توفير وجبات غذائية صحية مغلفة سابقاً وتوزيعها على الطلبة
- تحديد مشرف من الإداريين لتنظيم عملية الدخول والخروج لدورات المياه
- تخصيص غرف خاصة لعزل الحالات المشتبه في إصابتها
- إحضار مياه الشرب الخاصة بكل طالب يومياً من منزله
- منع كبار السن عن توصيل أو تسلّم الطلبة قدر الإمكان
- إنشاء نقطة فحص عند مدخل كل المدرسة
- ستقوم «الصحة» بتزويد «التربية» بآلية الإعفاءات من الدوام المدرسي للطلبة من ذوي الحالات الخاصة
عبدالعزيز الفضلي
وضعت وزارة الصحة قائمة من التوصيات الاحترازية أمام وزارة التربية للهيئة التعليمية والإدارية والطلبة الواجب تنفيذها وتطبيقها في حال صدور قرار بالعودة للدراسة التقليدية، وقد تلقت «الأنباء» نسخة من تلك الإجراءات التي تطرقت للعديد من النقاط المهمة للحفاظ على سلامة ابنائنا الطلبة واداراتنا المدرسية، والتي عممها وكيل التعليم العام اسامة السلطان على المناطق التعليمية، داعيا إلى تعميمها على جميع المدارس والتأكيد على الادارات المدرسية بضرورة الاستعداد وتوفير كل المستلزمات التي وردت في الدليل لاستخدامها حال تنفيذ خطة العودة المدرسية بعد صدور القرار اللازم من الجهات المختصة.
وركزت توصيات «الصحة» على ضرورة الاهتمام بدورات المياه، حيث أشارت الى مغاسل الأيدي وكيفية استخدامها، حيث يتم فتح الصنبور لأعلى ويفضل أن يعمل ذاتيا من دون تلامس ومزودة بالماء البارد والحار ومزود كذلك بحامل للصابون ويفضل أن يعمل ذاتيا من دون لمس، إضافة الى توفير حامل للمناشف الورقية أحادية الاستخدام او مجفف كهربائي للأيدي، ويزود كل مرحاض بصندوق طرد (سیفون)، ويفضل أن يكون ذاتي العمل لا يلمس باليد مع حامل مناشف ورقية، ويفضل أن يعمل ذاتيا من دون لمس، وتتبع الاشتراطات والمعايير المذكورة بدليل المرافق المدرسية.
وأكدت «الصحة» في إجراءاتها أهمية توفير سلة القمامة لكل مغسلة وكل مرحاض ومحكمة الإغلاق ومصنوعة من الستانليس استيل أو البلاستيك وتفتح بالضغط بالقدم وبداخلها كيس بلاستيك، مع الحرص على تنظيف وتطهير دورات المياه والحمامات كل ساعة أو بعد كل استخدام وخلال ساعات الدوام، مشددة على ضرورة ان يتم تخصيص عمال لنظافة دورات المياه فقط دون بقية المرافق المدرسية، وتوفير معدات الوقاية الشخصية الكاملة لعمال النظافة (PPE) بما فيها الحذاء الطويل مضاد للانزلاق ومقاوم للمواد الكيميائية ويمنع الخروج من دورات المياه مع ارتداء معدات الوقاية والتأكد من توفر مستلزمات النظافة مثل صابون الأيدي السائل والمطهرات في دورات المياه والمغاسل.
وذكرت ان دورات المياه المشتركة (يوجد بها أكثر من مرحاض مستقل له باب خاص) يتم دخول الطلبة حسب عدد المراحيض المتوافرة ويتم انتظار البقية خارج دورة المياه مع الحفاظ على التباعد الجسدي، وتحديد مشرف من الإداريين لتنظيم عملية الدخول والخروج لدورات المياه.
وفيما يتعلق بالمأكولات والمشروبات، أوصت «الصحة» بغلق أماكن الطعام المشتركة كالكافتيريا والمقصف المدرسي، وفي حالة السماح بالأكل يفضل أن تقوم المدرسة بتوفير وجبات غذائية صحية مغلفة سابقا وتوزيعها على الطلبة، وفي حال عدم توافر ذلك يقوم كل طالب بإحضار وجبة الطعام الخاصة به، ويفضل تنبيه أولياء الأمور إلى استخدام أدوات طعام بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد وتكون ضمن حافظات للبرودة.
ويتم تناول الطلاب الطعام داخل الفصل على طاولات الدراسة مع الحفاظ على قواعد النظافة العامة والتباعد الجسدي ومنع مشاركة الأدوات والطعام والشراب، وعدم مشاركة الطعام ومنع تنظيم بوفيهات الطعام بين أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وإحضار مياه الشرب الخاصة بكل طالب يوميا من المنزل بدلا من استخدام برادات المياه، وتوفير عبوات مياه مغلقة من قبل المدرسة لمن لا تتوافر لديه مياه خاصة، وعدم استخدام برادات المياه الموجودة حاليا بالمدارس، إلا إذا توافرت البرادات ذات الخصائص مثل إعادة تعبئة قارورة المياه ذاتيا دون اللمس، على أن توزع البرادات في كل طابق، وتتبع المشارب المعايير والاشتراطات كما جاء بدليل المعايير والاشتراطات القياسية للمرافق المدرسية.
وتطرقت وزارة الصحة في إجراءاتها الاحترازية المطلوبة من وزارة التربية الى العيادة المدرسية، حيث اكدت على ضرورة الحفاظ على ارتداء أدوات الحماية الشخصية للفريق الصحي بالعيادة والالتزام بلبس الكمام للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية وجميع العاملين أثناء التواجد داخل العيادة المدرسية، وتنظيم الدخول والخروج للعيادة المدرسية، وتقليل عدد المتواجدين بالعيادة قدر الإمكان، والحفاظ على قواعد التباعد الجسدي، والحفاظ على النظافة الدورية والتهوية المستمرة للعيادة، وضرورة اتخاذ ما يلزم بشأن تحديث قوائم الحالات المرضية الخاصة وتسليم نسخة منها لممرضة المدرسة من ضمنها رقم جوال ولي الأمر.
وينصح بحصر الطلاب ذوي الخطورة العالية لاحتمال الإصابة بالعدوى ومتابعتهم، وينصح بتخفيف الدوام المدرسي لهم وتطبيق المتابعة المنزلية الإلكترونية ووسائل التعلم عن بُعد إن امكن، والتعميم على أولياء الأمور بضرورة توفير تقرير طبي حديث ومفصل بكل حالة شاملا التوصيات الطبية من الطبيب المعالج، والملاحظة المستمرة من قبل المعلمين والمعلمات لأي تغيير يطرأ على حالة الطالب أو ظهور أعراض مرضية وضرورة إبلاغ ممرضة المدرسة بذلك، وتحديد الحالات الخاصة ذات الخطورة العالية ودراستهم عن بُعد في المراحل الأولى.
تخصيص غرف خاصة لعزل الحالات المشتبه في إصابتها
وستقوم وزارة الصحة بتزويد وزارة التربية بآلية الإعفاءات من الدوام المدرسي للطلبة من ذوي الحالات الخاصة قبيل فتح المدارس.
وينبغي على إدارة المدرسة تخصيص غرف خاصة لعزل الحالات المشتبه في إصابتها قريبة من بوابات الدخول قدر الإمكان ذات مساحة كبيرة طبقا لأعداد الطلبة في كل مدرسة، وتكون ذات تهوية جيدة ويفضل أن يكون لها حائط زجاجي حتى يمكن عزل الطالب المشتبه في إصابته بمفرده داخلها ومتابعته من الخارج لضمان تحديد فترة التعرض لأقل من 15 دقيقة وتوفير كمامات طبية، وتوفير مطهر كحولي 70% أو لا يقل عن 60% من خلال مكائن تعمل ذاتيا من دون أي تلامس (إن أمكن)، ويتم عزل الحالات المشتبه بإصابتها والتي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض تنفسية.
كذلك من التوصيات أن يتم نقل الحالة لأقرب مركز صحي للتقييم والتشخيص، وتتبع المعايير والاشتراطات كما جاء بدليل المعايير والاشتراطات القياسية للمرافق المدرسية، والحفاظ على النظافة المستمرة تبعا لإرشادات منع العدوى والتهوية الجيدة خاصة بعد خروج الحالة المشتبه في إصابتها من الغرفة.
منع كبار السن من توصيل الطلبة
أما في حال السماح بالنقل الجماعي من خلال الحافلات المدرسية فتم التأكيد على توعية أولياء الأمور بأفضلية التوصيل الذاتي للطلاب وعدم الاعتماد على الحافلة المدرسية إذا امكن، ويفضل امتناع كبار السن عن توصيل أو تسلم الطلبة قدر الإمكان ويجب تعيين مشرفين إداريين وذلك لضبط عملية نزول الطلبة تدريجيا من المركبات بما يضمن التباعد الجسدي وتنظيم مواعيد دخول المراحل التعليمية المختلفة لمنع التكدس والازدحام عند البوابات.
وفي حالة ضرورة استخدام الحافلة المدرسية، ينبغي فحص درجة حرارة جميع من يصعد إلى الحافلة المدرسية، وأي راكب تكون درجة حرارته 37.5 درجة مئوية فما فوقها لن يسمح له بالصعود إلى الحافلة، والمحافظة على مسافة 2 متر بين الأفراد داخل وسيلة المواصلات، وفي حال عدم إمكانية توفر ذلك يجب الالتزام بارتداء وسائل الحماية الشخصية (الكمام أو واقي الوجه) لكل من يستقل الحافلة مع التزام سائق الحافلة بارتداء الكمام أو توفير حاجز شفاف بين السائق والطلاب ونوصي بتحديد مكان ثابت لكل فرد يلتزم بالجلوس فيه عند ركوب الحافلة المدرسية.
ويجب الاحتفاظ بسجل يومي يتم فيه تسجيل كل ركاب الحافلة، كما ينبغي تسجيل الغياب، وكذلك الحفاظ على تنظيف وتطهير الحافلة عبر اتباع إجراءات التطهير (مثل تطهير أحزمة الأمان، مساند اليدين، المقابض والقضبان وما إلى ذلك) بعد كل استخدام، والتأكد من توفير التهوية المناسبة بالحافلة طيلة الوقت مع الحرص على تجنب إعادة تدوير الهواء، والتشجيع على استخدام النوافذ متى امكن ذلك مع إنشاء نقطة فحص عند مدخل المدرسة لكل من يدخل المدرسة من طلبة ومعلمين وإداريين وغيرهم، وننصح بتشكيل فريق مدرب في كل مدرسة مكون من أعضاء من الهيئة التعليمية أو الإدارية مهامه التوعية الصحية بأهمية تطبيق الاشتراطات الصحية، والإشراف والمتابعة على تطبيقها في كل مرافق المدرسة من الدخول الى خروج الطالب مع ضرورة قيام الفريق بقياس حرارة الطلبة والعاملين بشكل عشوائي.
الاجتماعات عن بُعد
وحماية للهيئة التعليمية خلال الاجتماعات، فيفضل إلغاء الاجتماعات غير الضرورية والاعتماد على الاجتماعات المرئية عن بُعد او ايجاد حلول بديلة من قبل الادارة المدرسية في حال الضرورة مع الالتزام بالنظافة والتطهير، كما انه ينصح بنقل بعض الحصص الدراسية الى أماكن مفتوحة قدر الإمكان اذا كان الجو العام يسمح بذلك، وإغلاق حمامات السباحة حتى إشعار آخر وإلغاء اي فعاليات وتعليق الأنشطة الجماعية مثل الرحلات المدرسية والمعسكرات الرياضية والطلابية.
وأوضحت التوصيات انه عند الاشتباه في إصابة أحد الطلبة أو العاملين بمرض «كوفید ـ 19» يتولى معلم الفصل مسؤولية تبليغ افراد الفريق المدرب لإحالة أي طالب تظهر عليه أعراض مرضية (مثل الصداع، السعال، أو سيلان الأنف، التعب العام، الغثيان، الإسهال أو آلام الحلق) إلى ممرض/ ممرضة المدرسة لإجراء الفحوصات اللازمة تبعا للإرشادات المعتمدة ويتم تزويد الطالب بكمام طبي في حالة الاشتباه، وفي حالة ظهور أعراض شديدة يجب التدخل السريع والاتصال بالطوارئ الطبية مباشرة والتعامل معها داخل العيادة قبل وصول الطوارئ الطبية وهي كالتالي:
٭ صعوبة في التنفس، ألم أو ضغط مستمر في الصدر.
٭ ارتباك ذهني دون استجابة.
٭ عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظا.
٭ زرقة الشفاه/ أو الوجه.
وفي حالة الأعراض البسيطة، يتم عزل الحالات المشتبه بها او المؤكدة في الغرفة الخاصة للعزل مع الالتزام بلبس المشتبه به المصاب الكمام الطبي.
وفي حالة الحاجة إلى العزل، يقوم فرد واحد فقط من الفريق المدرب بمصاحبة الشخص المشتبه بإصابته الى غرفة العزل، ويرتدي هذا الفرد ملابس الوقائية الشخصية تبعا للحاجة فقط (ارتداء الكمام فقط في حالة عدم وجود تلامس مباشر ـ إضافة الى قفازات إذا كان هناك ضرورة للمس المشتبه به/ المصاب).
ويقوم أفراد الفريق المدرب بإبلاغ ولي الأمر لاصطحاب الطالب إلى المركز الصحي، وكذلك يقوم أفراد الفريق المدرب بالتعرف على مسار الشخص المشتبه به أثناء تواجده في المدرسة.
أما في حالة وجود حرارة او إسهال او ترجيع في الشخص المشتبه به فيقوم أفراد الفريق المدرب بالاشراف على نقل طلاب فصل إلى فصل آخر مجهز لاستكمال اليوم الدراسي.
ويقوم افراد الفريق المدرب بمتابعة تنظيف وتطهير وتهوية جميع المرافق التي قام بزيارتها الشخص المشتبه به وكذلك عيادة وغرفة العزل وتكون التهوية من خلال فتح الأبواب والنوافذ الخارجية المأمونة.
ولا يختلف التنظيف والتطهير العميق في حالة ظهور حالة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا عن التطهير اليومي، ويرتدي العامل الملابس المعتادة مع الكمام والقفازات والمريول ولا حاجة لارتداء البدلة الكاملة (coverall)، ويقوم الفريق المدرب تجهيز كشوف المخالطين للحالة المشتبه بها استعدادا لتقديمها في حالة تأكيد الإصابة.
[ad_2]
Source link