واشنطن تفرض عقوبات مالية على باسيل | جريدة الأنباء
[ad_1]
- وزير الخزانة الأميركي: الفساد الممنهج في النظام اللبناني الذي مثله باسيل ساعد على تقويض أسس حكومة فعالة
- بومبيو: باسيل ومن خلال أنشطته الفاسدة قوَّض الحكم الرشيد وساهم في نظام الفساد.. ولم يعد مؤهلاً لدخول الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بموجب الأمر التنفيذي (EO. 13818) لاتهامه بـ «الفساد» في لبنان.
الأمر التنفيذي (E.O. 13818)، يبني وينفذ قانون Magnitsky Global Human Rights Accountability Act، الذي يستهدف الفساد والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واكدت الخزانة الأميركية، في بيان، تجميد كل الاصول في الولايات المتحدة العائدة لباسيل، صهر الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير خارجية وطاقة أسبق، وطلبت من المصارف اللبنانية التي تجري تعاملات بالدولار الأميركي تجميد كل أصوله في لبنان.
وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوشين: لقد ساعد الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني الذي مثله باسيل على تقويض أسس حكومة فعالة تخدم الشعب اللبناني، هذا التصنيف يوضح كذلك أن الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في دعواته المستمرة للإصلاح والمساءلة، معلنا أن «جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات باسيل، وأي كيانات يمتلكها، بشكل مباشر أو غير مباشر، 50% أو أكثر، بشكل فردي، أو مع أشخاص محظورين آخرين، في الولايات المتحدة يتم حظر الدول أو الموجودة في حوزة أو سيطرة الأشخاص الأميركيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ما لم يكن مصرحا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أو مستثنى من ذلك، تحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عموما جميع المعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأميركيون أو داخل أو عبر الولايات المتحدة التي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحددين أو المحظورين».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، ان العقوبات على باسيل «تستند إلى التصنيفات الأخيرة لمكافحة الإرهاب بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 للمسؤولين اللبنانيين السابقين يوسف فينيانوس وعلي حسن خليل الذين وضعوا المصالح الشخصية ومصالح حزب الله المدعوم من إيران على مصلحة الشعب اللبناني»، معتبرا أن «باسيل ومن خلال أنشطته الفاسدة، قوًّض الحكم الرشيد وساهم في نظام الفساد السائد والمحسوبية السياسية التي ابتلي بها لبنان، والتي ساعدت وحرضت أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار».
وكشف بومبيو ان «باسيل لم يعد مؤهلا الى دخول الولايات المتحدة بموجب المادة 7031 (ج) من قانون اعتمادات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة لعام 2020، بسبب تورطه في فساد كبير».
وشدد بومبيو على أنه «يجب على القادة السياسيين اللبنانيين أن يدركوا أن الوقت قد مضى منذ فترة طويلة بالنسبة لهم للتخلي عن مصالحهم الذاتية الضيقة والعمل بدلا من ذلك لصالح شعب لبنان».
في المقابل، رد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على العقوبات الاميركية قائلا: «لا العقوبات اخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني. ولا أنقذ نفسي ليهلك لبنان»، مضيفا في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي «اعتدت الظلم وتعلمت من تاريخنا: كتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم.. لنبقى».
[ad_2]
Source link