أخبار عاجلة

نهلة الفهد لـ الأنباء عين المشاهد | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • سعيدة بتجربتي السينمائية مع «شمس»
  • أزمة «كورونا» أوحت لي بفيلم جديد سأبدأ تصويره بداية العام المقبل
  • تمنيت إخراج فيلم «استبدال» لأنجلينا چولي


حاورها: ياسر العيلة

المخرجة الإماراتية نهلة فهد من أهم المخرجات في الخليج والعالم العربي، مشوارها الناجح في كل عمل فني قدمته كان نتيجة اجتهاد وصبر وذكاء في اختياراتها الفنية التي تعتمد على أفكار غير تقليدية.

نهلة تحدثت لـ «الأنباء» عن فيلمها الذي انتهت من تصويره ولم يستقروا حتى الآن على اختيار الاسم النهائي له، كما تحدثت عن عمل سينمائي جديد مستوحى من أزمة «كورونا»، وأيضا عن حاجاتها لنصوص درامية مختلفة، وأمور أخرى كثيرة من خلال الحوار التالي:

هل أزمة «كورونا» أوحت لك بفكرة تقديم فيلم عن هذه الجائحة؟

٭ بالفعل أوحت لي، حيث قمت بكتابة فيلم تشهد أحداثه الظروف التي مرت بنا من الحظر الكلي والجزئي وفترة العزل وجلوسنا في المنزل وكل هذه الأمور التي حدثت في الفترة الماضية قبل أن تعود الحياة نوعا ما الى طبيعتها، وإن شاء الله سأبدأ العمل على هذا الفيلم مع بداية العام الجديد.

أبارك لك على آخر فيديو كليب جمعك بالمطربة ديانا حداد «مش راح نختلف».

٭ طبعا ديانا لي معها تاريخ طويل من الأعمال التي حققت النجاح ولله الحمد، وأغنية «مش راح نختلف» كانت آخر تعاون بيننا، وتم عرض الكليب في الصيف، والعمل لم يكن مقصودا أن يتم تصويره هكذا، فمثلما شاهدت اللقطات كانت كلها في باريس وأنا بطبعي تعودت كلما أسافر في أي إجازة آخذ الكاميرا معي لأنني أحب أن أصور وأوثق رحلاتي، واتفقت مع حلمي بشير مدير أعمال ديانا من دون علمها أن أقوم بتركيب هذه اللقطات على الأغنية ونفاجئها، وبالفعل أعجبت ديانا ورحبت بالفكرة جدا.

ذكرت أنك تحتاجين الى نص درامي مختلف، ما المقصود بمختلف؟

٭ أن يكون نصا خارجا عن المألوف وبه فكرة جديدة غير مطروحة في أعمالنا، لأنه من الضروري أن نجدد في كل ما نقدمه، فعين المشاهد تعودت على نمط معين من الدراما، وحلو أن نكسر هذا الشيء بعمل جديد ومختلف يضم قصصا جديدة وجميلة، وطريقة الطرح تكون حديثة، وليس من الضروري أن تدور كل أعمالنا حول الأب الذي يهمل بيته وعياله أو الخلاف على الميراث أو إدمان أحد الأبناء للمخدرات، وهكذا فالناس متعطشة لأشياء مبتكرة.

هل تفضلين العودة الى الدراما من خلال المنصات الإلكترونية مثل «نتفليكس» و«شاهد» وغيرهما من المنصات؟

٭ بغض النظر عن اسم المنصة التي تعرض العمل الذي أطمح الى إخراجه، الأهم أن يكون هذا العمل مميزا، والمشاهد أصبح ذكيا بشكل كبير، فعندما يشاهد عملا مميزا في منصة ما يخبر أهله وأصدقاءه بمتابعته والعكس صحيح، وبشكل عام هذه المنصات ساعدت في انتشار العديد من الأعمال الدرامية والأفلام السينمائية في أوقات متاحة لنا لنشاهدها في أي وقت.

ما الفيلم العالمي الذي تمنيت لو أنك كنت مخرجته؟

٭ يوجد الكثير من الأفلام التي تمنيت إخراجها، على سبيل المثال فيلم بعنوان «1917» الذي عرض العام الماضي كان رائعا على كل المستويات، وأيضا تمنيت إخراج فيلم لأنجلينا چولي بعنوان «Changeling» أو «استبدال» من إخراج المبدع دائما كلينت ايستوود لأنني أحب أعماله.

دعيت صناع المحتوى والأفلام والمتخصصين للاستفادة من ظروف الحجر المنزلي لصناعة أعمال فنية، حدثينا عن الأمر؟

٭ دائما أقول إن عملية التوثيق مهمة جدا، ودعنا نستبق الأحداث ونذهب الى الأمام إلى المستقبل لعام 2035 على سبيل المثال وما الذي سنتذكره عن عام 2020، ستقول منذ 15 عاما مر علينا فيروس كورونا، الله لا يعيده، وهذا الفيروس حير الجميع وأوقف حياتنا لفترات طويلة وفرض علينا قيودا كثيرة وشاهدت كثيرون استوحوا أفكارا خلال هذه الأزمة وأنا منهم، ويجب على الجميع توثيق تلك الأشياء، وأنا شخصيا وثقت ذلك من ضمن فيلم وثائقي اشترك فيه مع 11 مخرجا سينمائيا عالميين كانوا مشاركين معي في آخر ورشة للأفلام الوثائقية في لوس أنجيليس عام 2018، ونحن الآن في طور وضع اللمسات النهائية على هذا الفيلم الوثائقي الطويل، ولك أن تتخيل أن 11 مخرجا من 11 دولة كل شخص يوثق ما حدث معه وفي بلده خلال هذه الفترة مع اختلاف ظروف كل واحد منا.

حدثينا عن فيلمك الجديد مع مدينة الشارقة للإعلام والذي لا أعرف اسمه حتى الآن؟

٭ الفيلم لم نستقر على الاسم النهائي له حتى الآن وهو من إنتاج «شمس» مدينة الشارقة للإعلام، وانتهيت من تصويره، ومن بطولة د.حبيب غلوم وأمل محمد ومنصور الفيلي وعبدالله بن حيدر ومرعي الحليان وهيفاء العلي، وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة، خاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة هيأت لجيل الشباب كل الفرص الكبيرة لتقديم صناعة سينمائية إماراتية كبيرة من خلال توفير الاستوديوهات والمعدات ومواقع التصوير، كل ذلك جعل الإقبال كبيرا على صناعة السينما، ولك أن تتخيل أن من بين 3000 مشترك في هذه التجربة الفنية كان بينهم 700 مشتركة في مجال الإخراج والتصوير والتصميم والموسيقى التصويرية، وهذا أكبر دليل على أن هذا الجيل من الشباب متحمس جدا للمشاركة في تقديم صناعة سينمائية إماراتية راقية، ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم إماراتي من صنع الجمهور.

أشعر بأنك سعيد جدا بهذه التجربة.

٭ سعيدة بالطبع للمشاركة في هذه التجربة الفريدة من نوعها والتي ستثري المشهد الفني الإماراتي والعربي بشكل عام كونها ستعمل على اكتشاف مواهب فنية متخصصة.

أخيرا ماذا عن مشروع الأكاديمية السينمائية التي تحلمين بإنشائها؟

٭ بالفعل أسعى لظهور هذه الأكاديمية الى النور، فهي حلم من أحلامي وأن تسهم في تعليم المشاركين فيها تفاصيل صناعة السينما بكل عناصرها.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى