التطبيع: بومبيو “يأمل أن تقيم دول عربية أخرى علاقات مع إسرائيل في المستقبل القريب”
[ad_1]
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه يأمل في رؤية دول عربية أخرى تتبع الإمارات العربية المتحدة وتطبّع العلاقات مع إسرائيل.
وقال بومبيو إن ذلك لن يؤدي إلى زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط فحسب، بل سيؤدي أيضاً إلى تحسين حياة الناس.
ولكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستضمن احتفاظ إسرائيل بميزة عسكرية.
وتحدث بومبيو بعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، في بداية رحلة تستغرق خمسة أيام يزور خلالها أيضاً السودان والبحرين والإمارات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوسط في الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. وبهذا الاتفاق انضمت الإمارات إلى مصر والأردن لتصبح ثالث دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل.
وبموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل والإمارات على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة تشمل تبادل السفراء وتسيير رحلات جوية مباشرة وممارسة التجارة الثنائية بشكل علني.
وقالت إسرائيل أيضاً إنها ستعلق خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة التي يعتقد كثيرون أنها ستقضي على فرص السلام مع الفلسطينيين.
استقبل بومبيو، الذي كان يرتدي كمامة تمثل علم الولايات المتحدة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرارة يوم الإثنين، حيث تبادل التحية بالمرفقين مرتين.
وأشاد في تصريحات مقتضبة بالاتفاق الإسرائيلي الإماراتي وقال إنه “متفائل للغاية بأن نرى دولاً عربية أخرى تنضم إلى ذلك”.
وأضاف أن “الفرصة المتاحة لهم للاعتراف بدولة إسرائيل والعمل معهم لن يؤدي فقط إلى زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط، بل سيؤدي إلى تحسين حياة شعوب بلدانهم أيضا”.
وقال نتنياهو إن الاتفاقية تنذر بعهد جديد، مضيفاً: “آمل أن تكون لدينا أخبار جيدة في المستقبل، ربما في المستقبل القريب”.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن البحرين وعمان والسودان قد تكون الدول التالية التي تقيم علاقات مع إسرائيل.
لكن وزارة الخارجية السودانية أقالت المتحدث باسمها الأسبوع الماضي بعدما أشاد بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ووصفه بأنه “خطوة شجاعة وجريئة”.
واتهم الفلسطينيون الإماراتيين بالخيانة. ووعدت خطط السلام السابقة إسرائيل بعلاقات مع الدول العربية فقط كجزء من صفقة لإنهاء الصراع معها.
كما تناول بومبيو تقارير عن صفقة أمريكية مزمعة لبيع طائرات مقاتلة متطورة من طراز “أف-35″، والتي تمتلكها إسرائيل بالفعل، للإمارات.
وقال: “لدى الولايات المتحدة مطلب قانوني في ما يتعلق بالتفوق العسكري النوعي [لإسرائيل]. سنواصل احترام ذلك”.
وأضاف “لكن لدينا علاقة أمنية مع الإمارات العربية المتحدة تزيد عن 20 عاماً أيضاً، حيث قدمنا لهم المساعدة الفنية والعسكرية. سنواصل الآن مراجعة هذه العملية لمواصلة التأكد من أننا نرسل لهم المعدات التي يحتاجونها”.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تعارض بيع طائرات “أف-35” للإمارات، لكن وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، قال الأسبوع الماضي إن طلبات بلاده شراء طائرات “أف-35” “مشروعة” وإنه “يجب أن تحصل عليها”.
وأشار بومبيو إلى أن إسرائيل والإمارات يعتبران إيران تهديداً مشتركاً . ووعد بأن تبقى الولايات المتحدة مصممة على ضمان عدم انتهاء حظر الأسلحة الدولي على إيران في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، حتى لو كان ذلك يعني السعي إلى “إعادة” عقوبات الأمم المتحدة التي تم رفعها بموجب الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت إيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إن الولايات المتحدة ليس لها الحق في إطلاق عملية إعادة فرض العقوبات لأنها تخلت عن الاتفاق النووي في 2018.
[ad_2]
Source link