تباين آراء حول استمرار أو رفع الحظر | جريدة الأنباء
[ad_1]
- حمادة: لا يوجد أي دليل على أن «كورونـا» يزداد انتشاره أثناء أوقات الحظر
- اللوغاني: لا فائدة منه ولابد من المحافظة على التباعد الاجتماعي والوقاية
- الحويلة: يمكننا الاستمرار بالحظر حتى المرحلة الخامسة وانخفاض العدوى
لميس بلال
بات استمرار أو رفع الحظر الجزئي مثار جدل واختلاف في الآراء بين الناس وحتى أفراد الأسرة الواحدة، فهناك من يصفه بالقيود غير المجدية، واخرون يرون انه ضروري للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل أكبر بين المواطنين والمقيمين، وفريق ثالث يعتبر ان الالتزام بالاجراءات الاحترازية سلوك شخصي ليس الا، إلا ان رفع أو استمرار الحظر له ابعاد صحية واقتصادية واسرية متعددة.
ولتسليط الضوء أكثر على تلك الآراء ووجهات النظر المتباينة حول الموضوع، التقت «الانباء» بعضا من المتخصصين من مختلف المجالات، للوقوف على أسباب كل منهم في تأييد أو رفض استمرار الحظر، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية قالت رئيسة مجموعة التحديات القانونية المحامية أريج حمادة: بعد انتشار كورونا فرضت العديد من الدول حظرا كليا وجزئيا والكويت فرضته أيضا لفترة طويلة دون اي نتيجة صحية فلم تقل الاصابات وبالتالي يفترض الغاء الحظر طالما لم يحقق النتيجة المرجوة لأن آثاره السلبية كثيرة على اقتصاد البلد ومصالح الناس، ولا يوجد اي دليل يؤكد ان الفيروس يزيد انتشاره اثناء اوقات الحظر، وان كان الهدف هو منع التجمعات فقانونيا يعتبر ذلك قرارا مستقلا ويختلف عن الحظر لان منع خروج الناس ووقف الاعمال التجارية ساهم في العديد من الاضرار والخسائر المالية بالاضافة الى ارتفاع الاسعار، كما ان القرار لم يطبق بحذافيره وبالتالي نجد ان سلبيات الحظر اصبحت اكبر من ايجابياته.
وأضافت حمادة: في بداية انتشار الجائحة لم يكن هناك وعي مجتمعي واليوم الوضع تغير كثيرا فحينما نخرج في الاوقات المسموح بها نجد الجميع مرتديا الكمامات ومتخذا الاجراءات الاحترازية.
من جانبها، قالت د.ايناس اسكندر: أؤيد استمرار الحظر كنوع من التوعية على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية وتوخي الحذر من انتشار آخر للفيروس خاصة ان الاعداد لم تنخفض مع تزايد حالات الشفاء.
بدورها، قالت الكاتبة والمدربة المعتمدة في فن الاتيكيت والبروتوكل الدولي لطيفة اللوغاني: من خلال استشاراتي التي تصلني يوميا أؤكد ان الحظر غير مفيد والنساء متضررات من الحظر لأن الرجال يستثمرون فرصة الحظر في الديوانية والتجمع زادت في الديوانيات، ولا ارى اي فائدة منه ولابد ان نحافظ على التباعد الاجتماعي والوقاية.
من جهتها، أكدت عضو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيس جمعية الاعاقة السمعية د.امثال الحويلة انها من مؤيدات استمرار الحظر والسلطات الصحية أدرى بذلك الموضوع، وهي الجهة المخولة للاقرار بالاستمرار بالحظر من عدمه وحسب الاحصائيات فالكثير من الاصابات جاءت بسبب المخالطة، وانا مع استمرار الحظر كون وزارة الاشغال تستغل هذه الفرصة لإكمال مشاريع الطرق وكل اشغالنا يمكن انهاؤها خلال ساعات السماح، وقد تأقلمنا مع الوضع ويمكننا الاستمرار حتى الوصول للمرحلة الخامسة وانخفاض حالات العدوى.
في السياق ذاته، أكدت نورة سليمان انها مع استمرار الحظر منعا لتزايد التجمعات والعودة الى نقطة الصفر، مؤكدة ان ما مررنا به ليس سهلا في مختلف المراحل ويجب مواصلة العمل.
وأكدت اريج السجاري ضرورة الاستمرار في الحظر خوفا من تفشي المرض اكثر وكون الارقام في تزايد والفيروس مقلق خصوصا في حال عدم اكتشاف علاج له حتى الآن.
أما اسماعيل سامر فأكد انه مع رفع الحظر خصوصا ان التجمعات لم تمنعها ساعات الحظر القليلة والتي تشجع على ارتياد الديوانية والتجمع عند الاهل من الساعة التاسعة وحتى الثالثة فجرا، مؤكدا ان الالتزام بالقواعد الاحترازية سلوك شخصي.
وأوضح حسين الشمالي ايضا انه مع رفع الحظر كونه غير مجدٍ ويؤيد عودة الحياة الى مجراها الطبيعي بدون قيود.
[ad_2]
Source link