بالفيديو قيادات الشؤون في ذكرى | جريدة الأنباء
[ad_1]
- السبيعي: أرواحنا فداء للكويت والعاملون في دور الرعاية أثبتوا معدنهم الأصيل بحرصهم على سلامة النزلاء وتوفير احتياجاتهم
- الخالدي: بصمات لا تنسى غرسها موظفو «الرعاية الاجتماعية» ونتمنى الخير والأمان دائماً لكويتنا الغالية في ظل قيادتنا الحكيمة
- الكندري: الرحمة لشهداء الكويت الأبرار وعلينا استلهام المعاني والعبر من ذكرى الاحتلال وغرس حب الكويت في قلوب الأبناء
بشرى شعبان
أكد وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب في تصريحات لـ «الأنباء» ان ذكرى الاحتلال العراقي للكويت كانت أليمة وستبقى في ذاكرة أبناء الكويت رغم مرور 30 عاما عليها، ونطلب من الله أن يرحم شهداءنا الأبرار.
وفي مثل هذا اليوم، فإننا نتذكر العبر الوطنية التي مرت على الكويت قبل ثلاثين عاما، إذ قدمت تضحيات كبيرة من أبناء الوطن فداء لهذا الوطن الكريم، وكانت لوزارة الشؤون تجربة خاصة في ذكرى العدوان الغاشم على بلادنا، ونذكر هنا الموظفات والموظفين وخصوصا قطاع الرعاية الاجتماعية والذين ضربوا أعلى درجات التضحيات في احتضان الأبناء، ومنهم الأخت ايمان النكاس مع أخواتها الموظفات والمجموعة الذين عملوا بأقصى درجات العطاء للمحافظة على ارواح نزلاء دور الرعاية وخاصة الأطفال، والحمد الله ان مجمع دور الرعاية مستمر في العطاء لخدمة النزلاء.
وأضاف شعيب: من الواجب ان نعلم أبناءنا النزلاء والموظفين التجارب التي مرت على الكويت وليس فقط في ذكرى الغزو بل في كل الظروف، وبإذن الله هذا المجمع يعتبر مثالا عظيما في تقديم الخدمات الاجتماعية في الكويت ويحتذى به، وبفضل الله فان الخدمات تتطور من الأفضل الى أحسن بشكل دائم ان شاء الله، ونتمنى من الله ان يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان وألا نعايش أي تجارب مشابهة للغزو بإذن الله، وأن يمن الله على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالشفاء العاجل، وأن يعود الى كويتنا الحبيبة سالما معافى.
عبر نستذكرها
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي لـ «الأنباء»: ان ذكرى الغزو الاليم التي مر عليها ثلاثون سنة، فيها الكثير من العبر التي نستذكرها كل يوم، وبداية الرحمة لشهداء الكويت الابرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا البلد، كما أن قطاع الرعاية الاجتماعية أعطى خلال فترة الغزو اروع الأمثلة في التضحية والفداء من خلال قيام العاملين في القطاع بدور رائع عبر توفير التغطية الكاملة والنقص الشديد في اليد العاملة نتيجة الغزو، حيث اهتموا بكل تفاصيل الحياة لهذا القطاع الانساني من النظافة الشخصية للمسنين وأبناء الحضانة العائلية، وكذلك الأحداث وحرصهم عليهم وعلى امنهم وسلامتهم والعمل على توفير كل مستلزماتهم الضرورية.
وأكد السبيعي أن هذا هو معدن الشعب الكويتي الأصيل والعاملين الشرفاء والذي يعيشون معنا على هذه الارض الطيبة، هذا باختصار شديد ومهما تكلمنا لا نوفي هذا البلد حقه ولا نتردد ان نقدم ارواحنا فداء للكويت الغالية على قلوبنا جميعا.
كويتنا الحبيبة
من جهته، قال مدير ادارة رعاية الأحداث حمد الخالدي ان قطاع الرعاية الاجتماعية كان ضمن القطاعات التي عملت خلال فترة الغزو بشكل فعال، وذلك من خلال تواجد المخلصين والمتطوعين في هذا القطاع لخدمة النزلاء من كبار السن وأبناء الحضانة العائلية وأيضا المعاقين والاحداث، وكانت لهم بصمات كبيرة وواضحة، ومنهم زملاء بالعمل ومنهم متطوعون ولاتزال بصماتهم تذكر وتعلم للزملاء والنزلاء وفاء لهم ولما قدموه، ونتمنى الأمن والامان لهذا البلد، والخير والدوام لكويتنا الحبيبة والازدهار لقطاع الرعاية الاجتماعية، ونتمنى السلامة للجميع وأن تنعم الكويت بالخير والأمان دائما في ظل قيادتنا الحكيمة.
لن ننسى
أما مدير إدارة الحضانة العائلية د.جاسم الكندري فقال لـ «الأنباء»: إننا في هذا اليوم نستذكر شهداءنا الابرار الذي ضحوا لحياتهم وقدموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن والذود عنه، ونطلب من الله ان يتقبلهم شهداء ان شاء الله، ونسأل الله تعالى أن يمد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالصحة والعافية وأن يعود معافى سالما. وأشار د.الكندري إلى أهمية ترسيخ معاني حب الوطن في نفوس الأبناء وأن يستلهموا العبر ومعاني التضحية والولاء، وأن نغرس حب الكويت في قلوبهم وعقولهم.
[ad_2]
Source link