أخبار عاجلة

كبار السن مع وباء فيروس الكورونا

[ad_1]


أصبح كبار السن من الرجال والنساء الله يحفظهم ويطول في أعمارهم ويبقيهم ذخراً لأهاليهم هم الشاغل إن لم نقل الشاغل الوحيد في القرارات التي تصدر عن وباء فيروس الكورونا كأنهم هم من أسباب زيادة الإصابة بوباء فيروس الكورونا عندنا في الكويت حتى أن بعض الوفيات رحمة الله عليهم في زمن الكورونا يقولون عن من يتوفى بما يسمونهم كبار السن لأنه توفي بالإصابة بوباء فيروس الكورونا مع أنه رحمة الله عليه لم يخرج من بيته منذ بدأ انتشار هذا الوباء في الكويت ولم يختلط مع أحد إلا مع عائلته المتعافين في البيت .
ولم نسمع في جميع دول العالم من يتحدث عن كبار السن مع وباء فيروس الكورونا إلا عندنا لأن أي مرض وليس وباء فيروس الكورونا فحسب لا يفرق في الإصابة بأعمار الانسان .
ويا ليت عندنا في الكويت نحدد أعمار كبار السن من أي عمر يبتدئ من ينسب إليه بأنه كبير في السن وإنما كبار السن كلمة تقال وخلاص .
وكما أن الشباب من الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً أدخلوهم في قاموس الوباء عندما يتحدثون عن وباء فيروس الكورونا في القرارات الصادرة والنصائح والإرشادات بما في ذلك عدم السماح لهم بالذهاب إلى المسجد للصلاة وهم متدينون منذ الصغر بمحبتهم بدينهم الإسلامي في البقاء في البيوت طالبوا ولو بمطالبة غير مباشرة ولا يخرج كبار السن والشباب في هذه الأعمار من بيوتهم طوال انتشار وباء فيروس الكورونا في الكويت وما على كبار السن إلا أن يبقون حرساً عائلياً في البيوت حتى لا يختلطوا في المسجد مع أنهم يختلطون مع أفراد عائلتهم في البيت وحتى أفراد عائلتهم من الذين لا يسكنون معهم في البيت وفي بيوت في مناطق مختلفة لم ير البعض من كبار السن أفراد عائلته من الأولاد والبنات والأحفاد والأخوان والأخوات والخالات والعمات لا يقدرون أن يشوفونهم خوفاً من المخالطة بنقل فيروس الكورونا إلى كبار السن وحتى إجراء المعاملات في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص والذهاب إلى الجمعيات التعاونية والأسواق والمولات يحذرونهم من ما يسمونهم بكبار السن من الذهاب إلى تلك الأماكن حتى لا يختلطون معهم .
ويا ليت الأمر يتوقف عند هذا الحد وهذه التحذيرات وإدخال الرعب في قلوب من يسمونهم كبار السن بدون تحديد من هو الكبير في السن .
وإنما تعدى ذلك إلى الأعمار المسموح لها في دخول المساجد بالقرارات الوزارية الصادرة بعدم السماح لمن من هم أقل من 15 عاماً من الذهاب إلى المسجد للصلاة بما في ذلك الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة العيد خوفاً من المخالطة مع أن هؤلاء الشباب في هذا العمر نراهم في كل مكان فيه المخالطة في المولات والأسواق وعلى شاطئ البحر يجلسون على الرمال ويسبحون بالماء بجانب بعضهم البعض ومختلطين مع أهاليهم في بيوتهم ومع أصدقائهم سواء معهم في سياراتهم أو الجلوس معهم في أي مكان واشمعني بس المساجد غير مسموح لهم الذهاب إليها للصلاة .
وأما كبار السن أو من يسمونهم كبار السن بدون تحديد أعمارهم وعدم السماح لهم بالذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاة العيد مع إنهم هم الحريصون على الذهاب إلى المسجد وشوفوا المساجد بالصفوف الأمامية على سبيل المثال فمعظمهم من كبار السن الذين تسمونهم كبار السن والبعض جالس على الكرسي للصلاة .
وأذكر هنا أنني سألت رجلا أعرفه تجاوز الثمانين عاماً من عمره بعد تقاعده من العمل بأن قلت له ما الذي تتمناه وأنت في هذا العمر فقال لي شيء واحد لا غير أن حققت أمنيتي بالذهاب إلى المسجد للصلاة الصلوات الخمس أمشي لوحدي بدون أن يكون معي من يرافقني من الأبناء ليساعدني في الذهاب إلى المسجد وهذه في اعتقادي أمنية كل من يتمنى أن يصلي في المسجد سواء الشباب أو غيرهم ممن يسمونهم من كبار السن .
قبل الختام :
الكلام يطول بطرح هذا الموضوع عن كبار السن ولكن مساحة الموضوع لا تسمح بذلك وحتى الأمراض المزمنة ألصقوها بالذين عندهم أمراض مزمنة لا يسمح لهم بالذهاب إلى المسجد وأنتم اشدراكم عن الناس الذين عندهم أمراض مزمنة لتمنعوهم من الذهاب إلى المساجد والمريض أدرى بنفسه وحريص على صحته ولا علاقة بالمخالطة مع وباء فيروس الكورونا فالأمراض المزمنة مع المريض لم تؤثر على صحة الإنسان قبل هذا الوباء وليش تربطون الأمراض المزمنة مع المخالطة بالغير في هذا الوباء .
ويبقى القول بالسؤال الصعب إجابته اشلون تميزون وتعرفون الذاهبين إلى المساجد أثناء دخولهم من بوابة المسجد أن هذا الرجل كبير في السن أو صغير في السن وهذا الشاب عمره أقل من 15 عام فهل تطلبون منهم بطاقاتهم المدنية لتعرفوا أعمارهم خاصة من ما تسمونهم كبار السن وما هو العمر الذي حدد لمعرفة أن هذا عمره كذا وذلك عمره كذا لتسمحوا لهم بالدخول إلى المسجد وخلوا قراراتكم الله يخليكم بعيدة عن مثل هذا القرار مع كبار السن الذين تسمونهم بهذا الاسم وصغار السن في عدم السماح لهم في دخول المساجد أماكن العبادة بينما هم مسموح لهم بالذهاب إلى أي مكان يريدون الذهاب إليه وتحرمونهم من أداء فريضة الصلاة في المسجد .
وأما الأمراض المزمنة فهل تطلبون من الذي سيذهب إلى المسجد أن يحصل على شهادة طبية بأنه معافى وليس عنده أمراض مزمنة وما هو المرض المزمن هل هو السكر والضغط والربو أي ضيق التنفس ومعظم هذه الأمراض أغلب المواطنين والمقيمين مصابون في هذه الأمراض متمنين الشفاء العاجل لهم حتى يسمح لهم بالصلاة في المساجد حسب قراراتكم .
ولذلك نحن نقول نحترم ونقدر القرارات التي تصدر مع وباء فيروس الكورونا التي يجب أن نلتزم بها ونطبقها .
آخر الكلام :
يبقى أيضاً القول ما دمتم فتحتم المساجد للصلاة بما في ذلك صلاة عيد الأضحى المبارك في 14 ساحة في مراكز الشباب والساحات الرياضية فإن هذه الأماكن جميعها سيكون فيها مخالطة بين المصلين .
واسمحوا لنا أن نقول أن قراركم غير مقنع في عدم السماح بما تسمونهم بكبار السن والشباب أقل من 15 عام بالصلاة في المساجد وخلوا الله يخليكم عباد الله يؤدون فريضة الصلاة في المسجد والتي لا تتعدى نصف ساعة على الأقل في كل صلاة في المسجد بما في ذلك صلاة الجمعة والعيد بينما المخالطة الجماعية في الأماكن الخارجية طوال ساعات النهار حتى الساعة التاسعة مساء ونحن لم نأت بجديد في طرحنا لهذا الموضوع وإنما من الواقع الذي نعيشه مع وباء فيروس الكورونا .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى