أخبار عربية

تونس: إلى أين يمضي الصراع بين المشيشي وقيس سعيد؟


المشيشي كان اختيار سعيد لرئاسة الحكومة

التعليق على الصورة،

المشيشي كان اختيار سعيد لرئاسة الحكومة

يبدو أن الأزمة السياسية غير المسبوقة، التي تشهدها تونس، تمضي في طريق تصعيد متواصل، مع دخولها أسبوعها الرابع، في ظل معركة لي ذراع، بين رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، ورئيس الجمهورية قيس سعيد، في وقت يحذر فيه مراقبون من خطر دعوات كل طرف سياسي، لأنصاره للنزول إلى الشارع، والتداعيات التي قد يتركها ذلك على الحالة التونسية، التي وصفت بأنها حالة النجاح الوحيدة، ضمن تجارب الربيع العربي.

أحدث فصول الصراع

في أحدث فصول الصراع الدائر، بين رئيس الحكومة من جانب، ورئيس الجمهورية من جانب آخر، أقدم رئيس الحكومة هشام المشيشي، يوم الإثنين 14 شباط/ فبراير، على إعفاء خمسة من وزراء الحكومة، من بين المحسوبين على الرئيس قيس سعيد من مناصبهم، وهم وزراء العدل والطاقة والرياضة وأملاك الدولة والزراعة، وتكليف وزراء آخرين بتولي مهام تلك الوزارات، بجانب مهامهم الأصلية.

وقالت رئاسة الوزراء التونسية في بيان لها، إن إعفاء الوزراء الخمسة، يأتي في إطال استكمال إجراءات التعديل الوزاري، الذي شمل 11 وزيرا، ونال تزكية مجلس النواب منذ ثلاثة أسابيع، والذي يرفضه الرئيس قيس سعيد تماما، بعد أن أكد مرارا، أن عددا من الوزراء الجدد، تحوم حولهم شبهات فساد، لكنه لم يفصح عن أسمائهم، رغم مطالبة المشيشي له بذلك.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى