أخبار عربية

الأزمة في السودان: مساع أمريكية لحث المعارضة والمجلس العسكري على استئناف الحوار

[ad_1]

(أرشيف) متظاهرون أمام البيت الأبيض يحتجون على فض اعتصام المعارضة في الخرطوم

مصدر الصورة
AFP/Getty Images

Image caption

(أرشيف) متظاهرون أمام البيت الأبيض يحتجون على فض اعتصام المعارضة في الخرطوم

انضمت الولايات المتحدة إلى الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السياسية في السودان، حيث أوفدت دبلوماسييْن بارزيْن إلى الخرطوم لحث ممثلي المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي على استئناف الحوار.

والتقى مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، تيبور ناغي، والمبعوث الأمريكي الجديد إلى السودان، دونالد بوث، يوم الأربعاء، مع وفد يمثل تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يقود حركة الاحتجاجات في البلاد.

كما اجتمع ناغي مع وكيلة وزارة الخارجية السودانية بالإنابة، إلهام إبراهيم محمد. ومن المقرر أن يلتقي بمسؤولين بارزين آخرين خلال زيارته التي تستمر اليوم الخميس.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أوضحت أن الزيارة تهدف إلى حث الأطراف على العمل من أجل استئناف المفاوضات.

وأعلن تحالف المعارضة الرئيسي عزمه المشاركة في محادثات غير مباشرة مع المجلس العسكري وفقا لشروط جديدة.

وتعثرت المفاوضات بين ممثلي المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي بعد مقتل العشرات عندما فضت قوات الأمن اعتصاما أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم في الثالث من يوليو/تموز الحالي.

لكن المبعوث الإثيوبي إلى السودان أعلن أن أطراف الأزمة وافقت على استئناف الحوار.

الأزمة في السودان: من يهتم بما يجري هناك؟

أزمة السودان: الجولة الإعلامية التي فضحت فيها الحكومة نفسها

مبعوث أمريكي يزور السودان لحث المجلس العسكري والمعارضة على الحوار

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المفاوضات توقفت بين المجلس العسكري والمعارضة بعد فض الجيش الاعتصام في الخرطوم

وبحسب بيان صادر عن قوى إعلان الحرية والتغيير، عقب لقاء ناغي وبوث، فإن تحالف المعارضة “يحمل المجلس العسكري المسؤولية عن مجزرة فض الاعتصام”.

كما طالب التحالف بتشكيل “لجنة تحقيق مسنودة دوليا لتقصي الحقائق وتقديم الجناة للعدالة”.

وكان عباس مدني، وهو قيادي في قوى المعارضة الرئيسية، أكد على “رفض إجراء مفاوضات مباشرة مع المجلس العسكري الانتقالي”.

وأضاف :”نقطة الخلاف بيننا واضحة وشروطنا واضحة؛ نحن نتحدث الآن عن قضايا الانتقال إلى الحكم المدني وحقوق الشهداء”.

وأثار استخدام العنف وسقوط ضحايا من المدنيين قلق العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.

على صعيد أخر، استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير البريطاني لديها عرفان صديق، يوم الأربعاء، للاحتجاج على تصريحاته التي اعتبرتها تدخلا في شؤون السودان، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وأبدت الوزارة غضبها من التغريدات المتكررة للسفير البريطاني على تويتر.

وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الخرطوم، يوم الأربعاء، بعد إنهاء الإضراب العام والعصيان المدني الذي دعت إليه المعارضة، وعاد الموظفون إلى العمل وافتتح أصحاب المتاجر محلاتهم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى