“خطة القرن”: إيران تتهم السعودية بمنعها من حضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
[ad_1]
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الحكومة السعودية منعت وفد بلاده، من المشاركة في اجتماع لبحث “خطة القرن”.
وفي تقرير نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة الأحد، صرح عباس موسوي بأن السعوديين استبعدوا إيران، من اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، لبحث موقف المنظمة من خطة ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتعقد المنظمة جلسة طارئة الاثنين بحضور وزراء خارجية دول المنظمة.
واتهم المتحدث السعوديين “بالانتظار حتى الساعات الأخيرة” قبل الحدث لإصدار تأشيرات للوفد الإيراني.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن موسوي قوله إن المنع يتعارض مع “الالتزامات الصريحة للحكومة المضيفة”، ومبدأ “ضمان المشاركة الحرة وغير المقيدة للحكومات الأعضاء”.
وقال موسوي إن السلوك السعودي “تعرض لانتقادات”، من قبل دول أخرى، متهما الرياض بإساءة استخدام وضعها كبلد مضيف، و”استغلاله لخدمة مصالحها السياسية “، على حد تعبيره.
وقال المتحدث إن إيران احتجت لدى المنظمة على الإجراءات السعودية، قائلا إن بلاده شككت في “كفاءة النظام (السعودي) في استضافة” اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي.
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين السعوديين، على تلك الاتهامات.
وانتقد المسؤولون الإيرانيون خطة ترامب ووصفوها بأنها محكوم عليها بالفشل منذ إعلان تفاصيلها رسميا الأسبوع الماضي.
ورفضت القيادة الفلسطينية الخطة، قائلة إنها تنحاز بشدة إلى جانب إسرائيل، وتحرم الفلسطينيين من دولة مستقلة قابلة للحياة.
وتخوض السعودية وإيران حروبا بالوكالة، بينما تتنافسان على النفوذ في الشرق الأوسط.، ويدعم كل منهما أطراف متحاربة، في النزاعات الدائرة في سوريا واليمن.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية إن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، سيشارك في اجتماع الاثنين ممثلا لتركيا.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه انتقادات لاذعة للسعودية، تعليقا على موقفها من صفقة القرن.
كان ترامب قد كشف عن خطته الموعودة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي تعرف بصفقة القرن.
وتتضمن الخطة، التي تباينت ردود فعل الحكومات العربية والغربية تجاهها، استمرار السيطرة الاسرائيلية على معظم الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت السيادة الاسرائيلية.
وأنشئت منظمة التعاون الإسلامي عام 1969، في أعقاب إحراق المسجد الأقصى في القدس، في 21 سبتمر/ أيلول من العام نفسه.
وتضم المنظمة 57 دولة إسلامية، ومقرها مدينة جدة السعودية، وتعرف نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها”.
[ad_2]
Source link