مهاتير محمد: رئيس وزراء ماليزيا ذو الـ94 عاما يلمح بالبقاء في منصبه بعد 2020
[ad_1]
ألمح رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، إلى أنه قد يسعى إلى البقاء في منصبه بعد 2020، ويأتي ذلك بعد أربعة أيام فقط من وعده بالتخلي عن المنصب لأنور إبراهيم، خليفته الذي اختير ليتولى السلطة بعده.
وحينما سئل خلال حضوره “منتدى الدوحة” في قطر، إن كان سيترك المنصب في 2020، قال إنه يريد معالجة المشكلات، التي خلفتها الحكومة السابقة قبل استقالتها.
وأضاف مهاتير محمد، أكبر رئيس وزراء سنا في العالم: “وعدت بالتخلي عن المنصب عند حل بعض المشكلات الكبرى، التي خلفتها الحكومة السابقة. نعم وعدت بهذا، وبترك المنصب للمرشح الذي اختاره الائتلاف”.
ولم يقل مهاتير محمد، الذي يبلغ 94 عاما، متى سيترك المنصب.
وكان قد وعد الثلاثاء بتسليم السلطة لأنور إبراهيم، بالرغم من ادعاءات جديدة ضده باعتداءات جنسية، وباستعداده فعل ذلك بعد انعقاد قمة (أبيك) للتعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ، التي تستضيفها ماليزيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
- في عمر الـ 92 مهاتير محمد يصحح “أكبر خطأ في حياته”
- ماليزيا: كيف تمكن مهاتير محمد من العودة إلى الحكم في سن 92؟
وعندما سئل إن كان أنور إبراهيم هو أفضل شخص ليخلفه في رئاسة الوزارة، وإن كان يدعمه، قال إنه لا يستطيع أن يضمن من سيكون الشخص الأفضل، بسبب التجارب الماضية السيئة.
وأضاف: “لقد سميت خلفائي، وتولوا السلطة من بعدي، ثم فعلوا أشياء مختلفة”.
وكان مهاتير محمد قد انتخب، على غير المتوقع في 2018، رئيسا للائتلاف الحكومي الذي يقود أكبر حزب فيه أنور إبراهيم، البالغ من العمر 72 عاما.
وقد سجن إبراهيم مرتين في قضيتين مختلفتين اتهم فيهما باللواط والفساد، ولكنه ينفي تلك التهم ويقول إنها سياسية.
[ad_2]
Source link