تعرف على مصير الشقة التي ولد فيها هتلر
[ad_1]
أعلن مسؤولون نمساويون عزم الحكومة تحويل المبنى الذي ولد فيه الزعيم النازي أدولف هتلر في النمسا إلى مركز للشرطة.
وقال وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ بيشورن إن هذه الخطوة ستكون “إشارة لا غبار عليها” بأن العقار لا يحيي ذكرى النازية.
وكان هتلر قد قضى الأسابيع الأولى من حياته في شقة في مبنى يعود للقرن السابع عشر في بلدة براوناو أم إن.
وقد ظل مصير العقار مثار نزاع لفترة طويلة من الزمن.
وقد استأجرت الحكومة المبنى من مالكه السابق، لعقود من الزمان، في محاولة لوقف السياحة اليمينية المتطرفة.
وقد كان المبنى، لفترة من الزمن، مركزا لرعاية للمعاقين، لكن هذا انتهى عندما اعترض مالكه، غيرلين بومر، على خطط لإجراء تعديلات لجعله أكثر ملاءمة للكراسي المتحركة. ورفض بعد ذلك جميع العروض الحكومية لشرائه أو إجراء تجديدات عليه.
كما أن خطة لتحويله إلى مركز للاجئين في عام 2014 باءت بالفشل.
واستحوذت الحكومة على المنزل عام 2016 بموجب أمر شراء إلزامي، بسعر بلغ 810 ألف يورو.
ولسنوات، أثار مصير المبنى جدلا وخلافا واسع النطاق بين الناس في النمسا.
فقد دعا البعض إلى هدمه، بينما قال آخرون إنه يجب استخدامه للعمل الخيري أو كدار للمصالحة.
وقال وزير الداخلية في بيان صحفي الثلاثاء، إن “استخدام المنزل في المستقبل من قبل الشرطة يجب أن يرسل إشارة لا غبار عليها بأن هذا المبنى لن يعيد ذكرى الاشتراكية الوطنية مرة أخرى”.
وُلد هتلر في 20 أبريل/ نيسان 1889 في بلدة براوناو أم إن، حيث أرسل والده للعمل هناك، وقد مكثت أسرته في شقة في المبنى لبضعة أسابيع بعد ولادته، قبل أن تنتقل إلى سكن آخر في المنطقة.
وغادرت الأسرة البلدة إلى الأبد عندما كان هتلر في الثالثة من عمره.
لكنه عاد لفترة وجيزة عام 1938، عندما كان في طريقه إلى فيينا، بعد أن ضم النمسا إلى ألمانيا النازية.
وفي ظل حكم هتلر (1933-1945)، بدأت ألمانيا النازية الحرب العالمية الثانية. واتبعت حينها سياسة الإبادة الجماعية، التي أسفرت عن مقتل الملايين.
[ad_2]
Source link