«عرقسوس» في باب الشعرية.. وفي المعادي «كنافة بالنوتيلا»!
[ad_1]
قبيل اذان المغرب بدقائق، تتحول شوارع المحروسة الى ساحة كبيرة للمنافسة بين المصريين للفوز بالحسنات وافطار الصائم، وهي العادات التي يشتهر بها شهر رمضان وتترك اثراً طيبا في النفس.
ومن المعروف ان الشوارع المصرية من الشوارع العربية التي تضمن لك افطارا في حال وجودك خارج المنزل سواء في موائد الرحمن او من خلال الشباب الذين يقومون بتوزيع التمور والعصائر على السيارات والمارة، الا ان هذا الشهر وفي ظل التنافس بين المناطق على خدمة وافطار الصائمين المتواجدين في الشوارع لأي سبب سواء كان عملا او دراسة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بدا غريباً، اذ وزع شباب بمنطقة المعادي الراقية «كنافة بالنوتيلا» على المارة في وقت الافطار بدلا من العرقسوس والسوبيا المشهورة في مثل هذه الايام في مناطق باب الشعرية والحسين ومصر العتيقة.
وتداول رواد مواقع التواصل صورة لشباب يرتدي تي شيرت مكتوبا عليه «Maadians – معاديون» يحمل كيسا به علب صغيرة من الكنافة بالنوتيلا.
ومعاديون، هم مجموعة من شباب المعادي يهتمون بالبيئة والنظافة وتغيير المعادي لتصبح مكاناً افضل، ولإعادتها لسابق عهدها، ولديهم بعض الاعمال الخيرية، وينظمون حملات لتنظيف وتشجير الشوارع.
وقال الشاب الذي يحمل الكنافة بالنوتيلا، في مقطع فيديو له على «فيسبوك»: «يا جدعان احنا بس عايزين نقول ان الناس في المعادي بيوزعوا كنافة بالنوتيلا ساعة الافطار.. كنافة بالنوتيلا أهي».
[ad_2]
Source link