حركة الشباب: مقتل 10 أشخاص في هجوم للحركة على فندق في مقديشو
[ad_1]
قال مسؤولون أمنيون إن 10 أشخاص قتلوا بعد أن اقتحم مسلحون من حركة الشباب الموالية للقاعدة فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الشرطة إن مهاجمين فجروا، الجمعة، عبوتين ناسفتين خارج الفندق قبل أن يدخلوا ويفتحوا النار على من كانوا هناك.
وبحسب ما ورد فقد تحصن المهاجمون في الطابق العلوي من الفندق، بعد ساعات من بدء الهجوم.
ويقال إن وحدة شرطة خاصة أنقذت العشرات من النزلاء والموظفين من الفندق.
وقال محمد عبد القادر، أحد المسؤولين الحكوميين الصوماليين، “واصلت القوات الامنية تحييد الارهابيين، الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق. كما تمكنت من انقاذ معظم من كانوا في الفندق إلا أنه تم تأكد مقتل ثمانية مدنيين على الاقل حتى الان”.
وفي وقت سابق، قال موقع على شبكة الإنترنت تابع لحركة الشباب إن مجموعة من المسلحين “اقتحمت الفندق بالقوة وكانت تقوم بإطلاق نار عشوائي”.
ويوصف فندق حياة بأنه موقع شهير يرتاده ويلتقي فيه موظفو الحكومة الفيدرالية.
وقال رئيس خدمات الإسعاف في مقديشو، عبد القادر عبد الرحمن، لوكالة رويترز للأنباء في وقت سابق إن تسعة أشخاص أصيبوا ونُقلوا من الفندق.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تصاعد الدخان من الفندق بينما يمكن سماع صراخ الناس والانفجارات القوية.
وقال ضابط شرطة لوكالة رويترز للأنباء في بيان “استهدفت سيارتان مفخختان فندق حياة، واصطدمت إحداهن بحاجز قرب الفندق ثم اصطدمت السيارة الأُخرى ببوابة الفندق. نعتقد ان المهاجمين داخل الفندق”.
وقد انخرطت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، في صراع طويل الأمد مع الحكومة الفيدرالية.
وتسيطر الحركة على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال، وقد تمكنت مؤخرا من بسط نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المتمركزة في مقديشو.
وفي الأسابيع الأخيرة، هاجم مسلحون تابعون للحركة أيضا أهدافا على طول الحدود الصومالية الأثيوبية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن استراتيجية جديدة محتملة لحركة الشباب.
وبعد هجوم يوم الجمعة، الأول من نوعه في العاصمة منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو/ أيار.
[ad_2]
Source link