أخبار عاجلة

الغانم: نفخر في صناعات الغانم بدعمنا للمبادرة المميزة بهدف سد الفجوة ما بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني

اختتمت شركة صناعات الغانم، إحدى أكبر شركات القطاع الخاص في المنطقة، برنامجا لتطوير وتأهيل مهندسين كويتيين في مجال إدارة المرافق، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب.

يأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن مشروع «صناع العمل» المدرج في خطة الدولة الإنمائية والتي تعمل على إعداد برامج متكاملة لتنفيذها ضمن مشاريع السياسة الوطنية للشباب والتي أقرها مجلس الوزراء في إطار إنجاز المشاريع والبرامج التي ترتبط برؤية كويت جديدة 2035، وقد شاركت فيه 7 مؤسسات من القطاع الخاص الكويتي، بما في ذلك شركة صناعات الغانم

ضم البرنامج التدريبي الذي أطلقته الهيئة 22 مهندسا ومهندسة من مختلف التخصصات، وامتد على مدار 4 شهور ليشمل بذلك الدراسة النظرية بالإضافة إلى تدريب ميداني في إدارة المرافق.

هذا، وقد تم تصميم واعتماد البرنامج التدريبي من قبل جمعية إدارة المرافق في منطقة الشرق الأوسط (MEFMA) ليشمل مواضيع أساسية ومهمة في تشغيل وصيانة المرافق والمباني وإدارة الأصول الثابتة وإدارة المكان وإدارة التصميم والسلامة العامة في العمل، وغيرها من المواضيع المرتبطة بإدارة المرافق.

بعد اختتام البرنامج، رشح أكثر من 70% من المشاركين شركة صناعات الغانم كخيارهم الأول للتوظيف، بعد تعرفهم على القطاعات والأقسام المختلفة التي تضمها إدارة المرافق في شركة صناعات الغانم، مشيدين ببيئة العمل في صناعات الغانم، حيث تسعى الشركة إلى تبني أحدث آليات توظيف الابتكار التكنولوجي والأتمتة في قطاع إدارة المرافق، ابتداء من المنشآت الصناعية التابعة للشركة ومرورا بمعارض السيارات ومراكز الصيانة ومحلات التجزئة والمكاتب الإدارية وغيرها من النشاطات.

هذا، وقد بادرت الشركة بتوظيف عدد من الخريجين أصحاب الكفاءة الذين استكملوا هذا البرنامج، وذلك لشغل وظائف في عدد من الإدارات والقطاعات المختلفة في الشركة.

وتأتي مشاركة صناعات الغانم في هذا البرنامج لتعكس إيمان إدارة الشركة العميق، متمثلة برئيس مجلس إدارتها قتيبة يوسف أحمد الغانم، بأهمية الاستثمار بالشباب وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل.

وأعرب الغانم بهذه المناسبة عن اعتزازه بدعم هذا البرنامج التدريبي، وقال: «نفخر في صناعات الغانم بدعمنا لهذه المبادرة المميزة التي قامت الهيئة العامة للشباب مشكورة بإطلاقها، وذلك بهدف سد الفجوة ما بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني الذي يفتح آفاقا جديدة للشباب في مجال عملهم ويؤهلهم لتولي زمام أمور العمل بتمكن.

نؤمن في صناعات الغانم بأهمية المشاركة في مثل هذه المبادرات الهادفة الى صقل مهارات الشباب وتطوير مواهبهم، حيث نعتبرها مسؤولية وطنية تقع على عاتقنا كشركة كويتية».

وأضاف: «لا يمكن إغفال دور القطاع الخاص في إعداد الشباب لدخول سوق العمل وخلق فرص وظيفية لهم، ما يسهم بدوره في تحفيز الاقتصاد.

نتطلع للمزيد من التعاون المثمر مع الهيئة العامة للشباب، ونتمنى لجميع المهندسين الذين استكملوا هذا البرنامج كل التوفيق في مسيرتهم الوظيفية».

بدوره، أشاد مدير الهيئة العامة للشباب د.مشعل الربيع بمشاركة شركة صناعات الغانم بهذه المبادرة، وأكد التزام الهيئة بالمساهمة الفاعلة في إعداد جيل من الشباب الكويتي المتمكن والقادر على الخوض في سوق العمل بالمهارات المطلوبة، وقال مضيفا: «نفخر بأن يكون للهيئة العامة للشباب دور فعال وريادي في مساندة جهود مؤسسات القطاع الخاص بتوطين مواردها البشرية، سواء كان من خلال هذه المبادرة غيرها من البرامج التي تشرف عليها الهيئة العامة للشباب.

إن نجاح هذا البرنامج لا يعد إلا دليلا على تعطش مؤسسات القطاع الخاص لتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة، وقد مثل هذا البرنامج مثالا رائعا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير الكفاءات وإعداد جيل واعد من صناع العمل».

جدير بالذكر أن شركة صناعات الغانم تولي اهتماما كبيرا للمبادرات الداعمة للشباب، حيث أعلنت الشركة في الشهر الماضي عن أسماء 5 فائزات بالنسخة الأولى من مسابقة قتيبة يوسف الغانم للمعماريين الشباب، والتي تهدف للارتقاء بالفن وتحفيز الإبداع، وتمحورت النسخة الأولى من المسابقة حول لإعادة تأهيل أحد أبراج المياه الذي يعود تاريخ بنائه إلى ستينيات القرن الماضي.

وقد فاز بالجائزة خمس معماريات كويتيات من أصل مئات المشاركين.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى