المذيعة شيماء جمال: تفاصيل مقتل الإعلامية تصدم المصريين واتهام زوجها القاضي
[ad_1]
أيام قليلة مرت على الصدمة التي أصابت المصريين، بمقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، قبل أن تداهمهم صدمة أخرى بنبأ العثور على جثة المذيعة المصرية شيماء جمال في مزرعة تابعة لمحافظة الجيزة، بعد 20 يوما من اختفائها.
ونشرت النيابة العامة المصرية بيانا يضم تفاصيل مقتل المذيعة، والذي كشف أن المتهم بالقتل هو زوجها. كما أصدرت النيابة أمرا بضبط وإحضار المتهم، وهو عضو بجهة قضائية.
وكان شاهد عيان وثيق الصلة بالأسرة قد أرشد عن موقع دفن جثة الزوجة بعد 20 يوما من اختفائها، وأدلى بتفاصيل الجريمة، بحسب بيان النيابة العامة المصرية.
وأمرت النيابة بحبس شاهد العيان، وهو بحسب مصادر صحفية ومحامين سائق خاص يعمل لدى القاضي المشتبه به، أربعة أيام على ذمة التحقيقات إثر اعترافه بالاشتراك في الجريمة وإرشاده عن جثة القتيلة.
ونشرت صحف مصرية اسم القاضي والجهة التي يعمل بها، غير أن النيابة العامة لم تذكر هذه التفصيلات في بيانها، بينما تفيد تقارير صحفية إلى أنه ربما فر إلى خارج البلاد.
وأضافت النيابة في بيانها أنها تلقت بلاغا من الزوج باختفاء زوجته بعدما كانت بصحبته أمام مجمع تجاري غربي القاهرة، موضحة أن الشواهد كانت تشكك في صحة بلاغه.
أصداء عبر مواقع التواصل
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار مقتل المذيعة غضبا واسعا وصدمة جديدة، خاصة في فترة تشهد فيها دول عربية جرائم مماثلة، تقتل بها نساء وفتيات على يد أزواجهن على خلفية خلافات، أو لرفضهن الارتباط بالقتلة.
واستوقفت طبيعة العمل القضائية لمرتكب الجريمة كثيرا من المغردين، الذين تساءلوا عن شكل العقوبة التي ستوجه إليه.
كما أشار آخرون إلى أن كون المتهم قاضيا “يؤكد أن الأزمة تكمن في الثقافة الذكورية التي تسمح بانتهاك حقوق النساء، وليست نتيجة جهل أو فقر”.
شيماء جمال
وقد تداول مغردون مقاطع فيديو للضحية، كانت تتحدث فيها عن العنف الأسري وتوجه فيها نصائح للمعنفات.
وقد عملت شيماء جمال كمذيعة في عدة قنوات تلفزيونية محلية، وأوقفها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في السابق عن العمل بسبب ممارسات وصفت آنذاك بـ”غير المهنية”.
ويتداول مغردون بشكل واسع وسم #اوقفوا_قتل_النساء ، مطالبين السلطات باتخاذ قوانين أكثر صرامة للحد من ارتكاب جرائم مماثلة.
ويقول مسؤولون إن حوالي ثلث النساء في مصر يتعرضن لأحد أشكال العنف الأسري.
[ad_2]
Source link