التحرش الجنسي: مغربيات يقاضين رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثير
[ad_1]
تقدمت أربع نساء في المغرب بشكاوى بالتحرش الجنسي ضد رجل الأعمال الفرنسي الشهير جاك بوثير.
وكانت النساء، اللاتي تتراوح أعمارهن الآن بين 26 و28 عامًا، قد عملن في شركته في طنجة.
وقالت النساء إنهن تعرضن للفصل بعد رفضهن الانصياع للتحرش والترهيب، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
ويخضع بوثير، البالغ من العمر 75 عاما، لتحقيق رسمي في فرنسا بتهمة اغتصاب قاصر والاتجار بالبشر. وبحسب تقارير، يقول بوثير إنه ضحية ابتزاز.
ويُعد بوثير أحد أغنى الرجال في فرنسا. وفي الشهر الماضي، استقال من منصب الرئيس التنفيذي لشركة فيلافي للتأمين، المعروفة سابقا باسم “اسو 2000”.
وعقدت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، يوم الجمعة، مؤتمرا صحفيا بشأن الاتهامات التي يُزعم أنها حدثت في طنجة بين 2018 وأبريل/ نيسان 2022.
وظهرت بعض ضحايا بوثير المزعومات، وهن يرتدين أقنعة ونظارات داكنة لإخفاء هوياتهم، لإخبار الصحفيين بتجاربهن.
ونقلت وكالة فرانس برس عن إحداهن قولها إن بوثير “طلب أن يضاجعني، وعندما قلت لا، طلب مني أن أُعرّفه بأخت أو ابنة عم أو صديقة، قائلا إنه سيقدم لي هدية لطيفة في المقابل”.
كما اتهمت النساء مدراء تنفيذيين فرنسيين ومغاربة بالتورط.
وقالت أخرى إن “جاك وحده ليس مخيفاً، لكن مع شركائه، وخاصة في طنجة، كان مخيفاً. لذلك بدأوا في مضايقتي أخلاقياً، وتحرش حقيقي مرة أخرى. دفعوني إلى الاستقالة”.
وتشتبه الشرطة الفرنسية في أن رجل الأعمال احتفظ بما يصل إلى سبعة مراهقات في شقة طيلة سنوات عدة.
وبدأ التحقيق الفرنسي في وقت سابق من هذا العام عندما ذهبت امرأة تبلغ من العمر 22 عاما إلى مركز للشرطة في العاصمة باريس، قائلة إنه احتجزها لمدة خمس سنوات، إذ أجبرها على ممارسة الجنس مقابل الطعام والسكن.
[ad_2]
Source link