الغزو الروسي لأوكرانيا: استقالة أناتولي تشوبايس الممثل الخاص للرئيس الروسي بوتين
[ad_1]
قرر أناتولي تشوبايس، التخلي عن منصبه، كمبعوث دولي، للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليكون أكبر مسؤول في الكريملن يستقيل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأفادت تقارير روسية بأنه حاليا في تركيا مع زوجته.
وتولى تشوبايس تنسيق أهداف روسيا للتنمية المستدامة على المستوى الدولي.
وبعد بدء حملة الغزو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمعارض مقتول، وهو ما بدا للناس أنه انتقاد للسلطة.
ولم يكتب أي تعليق على صورة بوريس نمسوف، التي نشرها على حسابه في موقع فيسبوك، في ذكرى مقتله، كما أنه لم يصدر أي تعليق حتى الآن على أسباب استقالته.
وجاء في وكالة تاس للأنباء أنه غادر روسيا كما أنه استقال من منصبه.
وقال المتحدث باسم الكريملن، دميتري بيسكوف: “نعم، تشوبايس استقال بمحض إرادته. أما مغادرته لروسيا أو البقاء فيها، فهذا شأن يخصه”.
وباستثناء بيسكوف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، فإن القليل من المسؤولين المقربين من الرئيس بوتين ظهروا في وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميكليلو بودولياك، الأربعاء، من الغريب أن أكبر مسؤولين أمنيين، وهما وزير الدفاع، سيرغي شويغو، وقائد الأركان، فاليري جيراسيموف، “لا يظهران”، فضلا عن مسؤولي أجهزة الاستخبارات الروسية.
ولا يعد تشوبايس من النافذين في الكريملن على الرغم من توليه منصب الممثل الخاص للرئيس بوتين في العلاقات مع المنظمات الدولية.
لكنه عرف أكثر بدوره المثير للجدل في المساعدة، في إصلاح الاقتصاد الروسي في التسعينات، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. فقد أدت حملة الخصخصة في فترة الرئيس، بوريس يلتسين إلى ظهور طبقة كبيرة من كبار الأثرياء في البلاد.
لكن المعارضة لم تعر اهتماما لاستقالة تشوبايس. وشككت، كيرا يارميش، المتحدثة باسم، المعارض المسجون، أليكسي نفالني، في أنه استقال اعتراضا على الغزو، بل إنها ترى أنه فعل ذلك “هربا بنفسه وبأمواله”.
وتقمع روسيا كل الأصوات المعارضة لحملة غزو أوكرانيا، التي بدأت يوم 24 فيراير شباط، وطلبت من وسائل الإعلام الحكومية وصفها بأنها “عملية عسكرية خاصة”.
وقد استقال العديد من الصحفيين في التلفزيون الحكومي، من بينهم مارينا أوفسيانيكوفا، التي رفعت لافتة كتبت عليها “لا للحرب”، أثناء بث تلفزيوني رئيسي، وقالت للروس بأنهم ضحية تضليل.
وصدر قانون جديد يمنع نشر “الأخبار الكاذبة”، عن الحرب. وأصبح الصحفي، ألسكندر نيفزوروف، أشهر من تعرض للمحاكمة بهذه التهمة، بعدما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل عن الهجوم الروسي على مسشتفى الولادة في مدينة ماريوبول، جنوبي أوكرانيا.
[ad_2]
Source link