أخبار عاجلة

مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم جزء عم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية

الأول من نوعه في العالم (مشروع خاص بالصم وضعاف السمع)

إيسايكو: مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم جزء عم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية

 

إيسايكو-الكويت: المشروع الأول من نوعه في العالم، والذي يخدم فئة الصم وضعاف السمع، والخاص بترجمة معاني القرآن الكريم (جزء عم) أبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية، فكرة وإعداد وتفعيل الدكتورة مريم المطيري، وإشراف عام عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور تركي سطام المطيري، وفيما يلي تفصيل شامل للمشروع المبارك.

كلمة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر  

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وفاء منا في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بواجبنا تجاه إخواننا وأخواتنا من ذوي الإعاقة وإيمانا” بقضاياهم وحقوقهم، ودور المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع الإسلامي وما دعا إليه الدين الاسلامي ونص عليه الدستور الكويتي من الالتزامبكفالة المواطن في حال مرضه وعجزة.

ونظرا” لحاجة إخواننا من فئة الصم إلى تعلم القرآن الكريم ومعرفة الجانب الشرعي، تم انجاز مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم جزء عم (حزب 60\59) بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية

يعتبر أول مشروع على مستوى دولة الكويت والمنطقة يهدف إلى ترجمة معاني القرآن الكريم (جزء عم) بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية   حتى يسهل على إخواننا من هذه الفئة (الصم وضعاف السمع) حفظ كتاب الله بيسر. أتت المبادرة من د. مريم المطيري من حيث الفكرة والتنفيذ بعد تكوين فريق (السامعون بأعينهم) والذي يتكون من عدة مترجمين مختلفي التخصصات إضافة إلى وجود الأستاذ محمد الكندري كأول أصم يقوم بترجمة معاني القرآن الكريم وفق أبجدية الهجاء الإصبعي وبذلك نحقق الدمج المجتمعي لهذه الفئة. تم إجازة المشروع بناء على فتوى وزارة الأوقاف. أما دور العمادة في هذا المشروع فقد وفرت العديد من الإمكانات المتاحة في تسهيل تنفيذه من خلال توفير البيئة الزمانية والمكانية وعقد العديد من الاجتماعات مع فريق العمل لمتابعة سير العمل.

يعد المشروع فرصة ثمينة حيث يتم تزويد وزارة الأوقاف من خلال قطاع المساجد والأترجة ودور العبادة بالسور المترجمة لفئة الصم، إضافة إلى تزويد وزارة التربية بمنهج القرآن الكريم مترجما” بأبجدية الهجاء الإصبعي.

في الختام نود أن ننوه بأن أنشطة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الموجهة للأخوة والأخوات من فئة الصم مستمرة إن شاء الله،،

عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر

د. تركي سطام المطيري                                                                  

 

فكرة المشروع

بدأت فكرة المشروع أثناء حفظ ومراجعة القرآن الكريم مع الشيخة سلمى من ضمن منهج السنة الرابعة (مجتهد) في مركز الأترجة مسفر جالي المطيري، واجهت الكثير من الصعوبات في ذلك وكنت أفكر بأني إنسان طبيعي أواجه تلك الصعوبات فما بالك بفئة الصم بحكم احتكاكي بهم وقد حرموا نعمة السمع.

كنت أضع نفسي بأنني من فئة الصم واسترسل في التفكير أي طريقة الأصلح لتسهيل حفظ كتاب الله ومراجعته.

كان أمامي طريقين في ترجمة معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة وهي الطريقة المعتمدة لدى الصم في التواصل.

الطريقة الأولى:

هي استخدام لغة الإشارة لكن استخدامها صعب مع تفسير معاني القرآن عليها مآخذ أولا:

أن لله أسماء وصفات ليس لها إشارة وصفية مثل اسم الله الصمد، القدوس، الباطن، كذلك الدخول في معترك الصفات الذات (صفةالوجود، الحياة، السمع والبصر) وصفات الأفعال وتنقسم قسمين

الأول: صفات أفعال متعلقة بذات الله تعالى (كالاستواء والنزول والمجيء)
الثاني: صفات متعلقة بالخلق: (كالإحياء والإماتة والتدبير) تسمى صفات الربوبية

لذلك تجنبت الطريقة الأولى لعدم تواجد إشارات وصفية والابتعاد عن الخوض بالذات الإلهية والصفات الربوبية لما تمس عقيدة المسلم، كذلك اختلاف الإشارات الوصفية من دولة لأخرى ومن مجتمع لآخر.

الطريقة الثانية:

هي استخدام أبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية لترجمة معاني القرآن الكريم:

تعتمد في استخدامها على الهجاء الإصبعي للحروف العربية وبذلك تتفرد بأنها موحدة في الدول العربية،

من فوائد استخدام طريقة الأبجدية الهجائية للحروف العربية

تجنب هذه الآلية في الخوض بالذات الإلهية عن طريق الترجمة الوصفية وذلك لسلامة العقيدة.
أن استخدام هذه الآلية في الترجمة تجعلها صالحة لكل زمان ومكان لثبات أبجدية الحروف الهجائية.
سهولة حفظ القرآن للأصم بسبب سهولة وأريحية استخدام أبجدية الهجاء الإصبعي من خلال استخدام جميع الحواس لدى الأصم.
مراعاة الفروق الفردية بين الأصم وضعاف السمع من حيث حفظ القرآن.
صعوبة حفظ القرآن الكريم من خلال كتابة السور وهي الطريقة المتبعة لدى الصم.

لذلك تم استخدام أبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية لترجمة معاني القرآن الكريم

وصف موجز للمشروع

انطلاقاً من قوله تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)

[القمر: 17]، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على عبده سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والمصدر الأول لمعرفة الأحكام الشرعية، حيث ترجم للعديد من اللغات.  

وتحقيقاً لأهداف فريق السامعون بأعينهمبترجمة معاني القرآن الكريم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية الموحدة في الدول العربية، وتذليلاً لكافة العقبات أمام حفظالقرآن الكريم لذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع، جاء هذا المشروع الرائد الذي انفردت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالإشراف عليه وتنفيذه.

تم ترجمة معاني القرآن الكريم لجزء عم (حزب60 و95) وفق بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية وتسجيل حلقات فيديو خاصة بسور جزء عم.

منجزات المشروع

تم ترجمة جزء عم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية، يحتوي على حزبين 60-59، حيث احتوى عدد السور من خلال تسجيل عدة حلقات تحتوي على السور.

تطلعات المشروع

ترجمة معاني القرآن الكريم كاملا بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية
أهداف المشروع
ترجمة معاني القرآن الكريم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية لفئة الصم.
أن يتمكن الأخوة وأخوات من فئة الصم من حفظ كتاب الله.
مشاركة الأخوة من فئة الصم بتعليمهم كتاب الله.
توحيد ترجمة معاني القرآن بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية للصم بسبب اختلاف لغة الإشارة الوصفية محلياً وإقليمياً ودولياً.
• تعلم الرسم العثماني
كسر الحواجز ما بين أفراد المجتمع والصم
دمج فئات الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع) مع بقية أفراد المجتمع.
مقدمة  

انطلاقا من أهداف عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وكجهة حكومية تحمل على عاتقها مسؤولية الشراكة المجتمعية، حيث تمثل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الوجه الإنساني المشرق للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، يأتي تنفيذ مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم (جزء عم) بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية تزامناً مع مشروع رؤية دولة الكويت في (2035، كويت جديدة) للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تهدف الرؤية إلى تعزيز فرص دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة الحياتية والمجتمعية وضمان مشاركتهم لتحقيق التنمية المستدامة.

يأتي هذا المشروع كأول عمل من نوعه في الكويت محليا وعلى مستوى المنطقة دوليا”، إذ لم يسبق لأي جهة أو مؤسسة تقديم ترجمة معاني القرآن الكريم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية للصم، حيث يتميز هذا المشروع ترجمة معاني القرآن الكريم وفق بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية جزء عم بأنه يقدم خدمة تعليمية، دينية، دعوية وتثقيفية لشريحة واسعة من ذوي الإعاقة فئة (الصم وضعاف السمع).

 


وقد أولت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على عاتقها خدمة فئة الصم والبكم، حيث بدأت العمادة بالتعاون مع فريق (السامعون بأعينهم) المتخصص في مجال ترجمة لغة الإشارة والإشارة الأبجدية للصم وذلك لترجمة معاني القرآن الكريم جزء عم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية الخاصة بالصم والبكم، وبفضل الله تعالى، أنهى فريق (السامعون بأعينهم) والمكلف بتنفيذ المشروع من خلال تدريب الفريق أولا” ثم الانتهاء من التصوير المطلوب، وقد استغرق هذا العمل نحو أربعة أشهر.

تم إجازة المشروع من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال الفتوى الصادرة برقم 49ع\ 2021م، وأيضا كتاب من إدارة التربية الخاصة مفاده بأن مدارس الأمل بنين\ بنات تتبع الأبجدية الإشارية العربية في ترجمة وقراءة معاني القرآن الكريم. تم تسجيل 73 سورة من جزء عم عبارة عن ساعة تلفزيونية تعرض فيه الآية بالرسم العثماني ويقوم المترجم بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية للصم.

– آلية عمل هذا المنتج: يتم عرض الآية القرآنية بالرسم العثماني وبصوت قارئ متقن ويقوم مترجم لغة الإشارة بترجمة الآية بالأبجدية الإشارية.

– هذا المنتج هو النافذة الوحيدة أمام فئة الصم لمعرفة كتاب الله.

تعريف الصمم ومفهوم فقدان السمع    

 

حسب تعريف الصمم الصادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن مصطلح الصمم يطلق على الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع العميق، وعادة ما يستخدم الأشخاص المصابون بالصمم لغة الاشارة نتيجة لعدم قدرتهم على التواصل من خلال الكلام.
ويشير فقدان السمع أو الصمم إلى العجز الكلي أو الجزئي عن سماع الأصوات، وقد تكون الأعراض خفيفة، متوسطة، شديدة أو عميقة، ولا يستطيع الأشخاص الصم سماع أي شيء على الإطلاق ويعتمدون تماماً على قراءة الشفاه أو التواصل عبر لغة الإشارة.

تعريف لغة الإشارة:

تُستخدَم اللغة الشفويّة؛ للتعبير عن الأفكار، والمشاعر، فهي نظام مُطوَّر لعدد من الرموز المُحدَّدة، والتي تعتمد على مجموعة من القواعد النحويّة، وعلى التعبيرات الصوتيّة، أمّا لغة الإشارة، فهي تُعَدّ وسيلةً للتواصل، حيث يستخدمها الأشخاص الذين يُعانونَ من الصَّمَم، أو الأشخاص الذينَ يختلفونَ في اللغات التي يتحدَّثونَ بها، وهيَ طريقةٌ للتواصل بين الناس عندما يكون التواصل الشفهيّ غير مُمكن.

طرق التواصل باستخدام لغة الإشارة

حركاتٍ جسديّة.

1. حركاتٍ مُحدَّدة للأيدي، والأذرع.
2. تعابير الوجه.
3. التهجئة الأبجدية للحروف الأبجديّة، علماً بأنّ لغة الإشارة تختلف من دولة إلى أخرى؛ فهناك لغة الإشارة الأمريكيّة (ASL)، ولغة الإشارة اليابانيّة (JSL)، وغيرها من لغات الإشارة العالَميّة

يتطلَّب استخدام لغة الإشارة معرفة أساسيّاتها ومن أهمّ هذه الأساسيّات ما يأتي:

حروف لغة الإشارة:

تُعَدُّ الحروف أساس كلّ لغة، وهي الخطوة الأهمّ لتعلُّم لغة الإشارة، علماً بأنّ للغة الإشارة طريقتين؛ للتعبير عن الحروف، وذلك على النحو الآتي:

إشارات حروف الأبجديّة: لكلّ دولة حروف أبجديّة خاصّة حسب اللغة المُستخدَمة فيها، وفي لغة الإشارة، يتمّ التعبير عن هذه الحروف باستخدام إشارات مُعيَّنة؛ إذ تتَّخذ بعض الحروف إشارة تتمثَّل بشكل كتابتها.

التهجئة بالأصابع:

يمكن صياغة كلمة، أو جملة ما، باستخدام الأصابع؛ وذلك بتهجئة حروف الكلمة باستخدام الإشارات المُخصَّصة لكلّ حرف حتى تتشكَّل كلمة، أو جملة مُتكامِلة، وهذه الطريقة مفيدة في حال عدم معرفة الإشارات المُخصَّصة لكلّ كلمة.

موضع واتّجاهات اليد في لغة الإشارة:

قد تتشابه بعض الكلمات في حركتها، إلّا أنّها تختلف في المكان الذي تُوضَع فيه اليدان؛ لذا فإنّه لا بُدّ من معرفة المكان الصحيح للإشارة، حيث إنّ حركات لغة الإشارة تبدأ من المنطقة الواقعة بين الأذنين والجبين، وحتى منطقة الصدر، كما ينبغي التنبُّه إلى اتّجاه كفّ اليد أثناء عمل الإشارات التي تُعبِّر عن الكلمات.

الأشكال الأساسيّة لليد:

لكلّ لغة أشكال مُخصَّصة تُعبِّر عنها، وفيما يلي أهمّ الأشكال الأساسيّة المُستخدَمة في لغة الإشارة:

اليد المُنقبِضة والمُتَّجهة للأعلى. اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج. اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج، والأصابع مُتباعِدة.

اليد مُتَّجهة للأسفل، وأصابع اليدين مُنحنِية قليلاً. الأصابع مضمومة على بعضها. الأصابع تُشكِّل زاوية قائمة مع راحة اليدّ. الأصابع مُنحنِية للداخل، واليد مُتَّجهة للخارج.

إنّ للغة الإشارة قاعدة ضخمة من المفردات، كالأرقام، والاتّجاهات، والوقت، والأيّام، وغيرها الكثير؛ لذا فإنّ تعلُّم مفردات جديدة في اللغة كلّ فترة، يساعد على بناء لغة الإشارة لدى المُتعلِّم بشكلٍ مُستمرّ. قراءة علامات الوجه: لا تنحصر لغة الإشارة في حركة اليدين؛ فهي مُرتبِطة أيضاً بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً، فعلى سبيل المثال، تحمل حركة الحواجب معنىً مُعيَّناً، حيث إنّك إذا وجّهتها للأعلى، فإنّها عندئذٍ تدلُّ على أنّ الشخص يطرح سؤالاً.

 

طُرُق تعلُّم لغة الإشارة:    

بيَّنَت إحصائيّة طُبِّقت في الولايات المُتَّحِدة، أنّ أكثر من 20 مليون شخص يعانون من صعوبات في السمع، من بينهم مليونا شخص يُعانون من الصَّمَم، ممّا يُعطي دليلاً على أهمّية تعلُّم لغة الإشارة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الوسائل التي تتيح لأيّ شخص تعلُّم هذه اللغة، ومن هذه الوسائل:

1. القواميس: تَنشرُ دُورُ الكُتُب العديد من القواميس المُتخصِّصة بتعليم لغة الإشارة؛ فهيَ وسيلة تعلُّم أساسيّة، يمكن من خلالها البحث عن معنى الحركات، حيث تحتوي على رسومات توضيحيّة، وبعض هذه الكُتُب إلكترونيّ، وموجود على الإنترنت، مع توفير فيديوهات تعليميّة.
2. الدورات: تعقدُ بعض المدارس، والكلّيات، والمراكز، والمكتبات، دورات تعليميّة، والعديد من الدروس في لغة الإشارة، حيث تتيح هذه الدروس للشخص ممارسة ما يتعلَّمه فيها مع الآخرين، كما تُقدِّم له فرصة الحصول على نصائح، وملاحظات؛ لتحسين أدائه.
3. الدليل التعليميّ: يمكن شراء بعض الأدلّة التعليميّة التي لا ينحصرُ دورها في تعليم الكلمات والعبارات فقط، بل تتيح لمُستخدمها ممارسة لغة الإشارة عمليّاً، كما أنّها تساعد على تعليمه كيفيّة تركيب الجُمَل المُهمّة للمُحادَثات الأساسيّة.
4. المواقع الإلكترونيّة: حيث تحتوي العديد من المواقع الإلكترونيّة على وسائط مُتعدِّدة لتعلُّم لغة الإشارة، كالفيديوهات التي يَنشرُها مُدرِّبون مُحترِفون.

5- تطبيقات الهاتف المحمول: إذ صُمِّمت بعض التطبيقات التي يمكن تحميلها على الهواتف المحمولة؛ لتعليم لغة الإشارة، حيث تُقدِّم مقاطع فيديو، أو قواميس، أو إرشادات؛ لتعلُّم اللغة بشكلٍ مجّاني، أو مقابل مبلغ مُعيَّن من المال.

جانب من أعمال الفريق أثناء تنفيذ المشروع

 

تدريب مكثف على الأبجدية الإشارية من قبل المترجمين قبل تسجيل الحلقات

المشرف العام على مشروع ترجمة جزء عم أثناء تسجيل اللقاءات في المسجد الكبير

عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر

 

د. تركي سطام المطيري

التدقيق على ترجمة معاني القرآن الكريم (جزء عم)

بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية

 

قبل اعتماد الحلقة

جانب من التحضيرات قبل تسجيل الحلقات

د. مريم المطيري

 

 

العم. محمد الكندري

أول أصم يترجم القرآن الكريم

المترجم. يوسف الراشد

(معلم تربية إسلامية\ مترجم لغة الإشارة)

 

المترجم. فيصل العازمي

(موظف بوزارة المواصلات)

 

 

المترجم. سعد محمد الكندري

(طالب في كلية التربية الأساسية\ تخصص تربية فنية)

 

 

 

أعضاء فريق السامعون بأعينهم

المشرف العام على المشروع

د تركي سطام المطيري

عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر

د. مريم المطيري

صاحب فكرة والممول لمشروع رسم المصحف الشريف بلغة الإشارة (جزء عم)

بأبجدية الهجاء الإصبعي للحروف العربية

المشرف التنفيذي على مشروع السامعون بأعينهم (للصم)

أ.يوسف أحمد الراشد

المشرف التنفيذي على مشروع السامعون بأعينهم (للصم)

أ.محمد علي الكندري

رئيس نادي الصم الكويتي سابقا”

أ.فيصل العازمي

مدرب ومترجم لغة إشارة

أ. سعد محمد الكندري

مدرب ومترجم لغة إشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى