أخبار عاجلة

بالفيديو نجوم الناموس مسلسلنا حجز | جريدة الأنباء


ياسر العيلة

وسط السباق الدرامي الرمضاني الذي يشهد زخما دراميا كبيرا، تواجدت «الأنباء» في موقع تصوير مسلسل «الناموس» والتقت أبطاله ومخرجه ومنتجه في «ريبورتاج» راصد لمجريات المسلسل الفنية، فكانت البداية من النجم القدير محمد المنصور الذي قال: يتناول المسلسل فترة السبعينيات، وهي فترة عنفوان الحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والفنان بطبيعته شاهد عصره، ونحن استقينا من هذا الزمن الجميل الرائع بما يحمل من إسهامات ونمو فكري، وفي تلك الحقبة هناك حدث يقع يجعل الناس تتجه صوبه، ولا أريد كشف سر هذا العمل لأعطي للمشاهد متعة المتابعة، لأنه عمل ثري لم يبخل عليه المنتج الصديق عبدالله بوشهري، ويضم فنانين كبارا.

موجة

وقال النجم خالد أمين: أغلب الأعمال التي تلقى رواجا لدى شبابنا حاليا تلك التي تتناول حقبا زمنية سابقة، ربما لأنهم لم يعاصروا تلك الحقب فيحبون معرفة القصص والأمور التي كانت تحدث في الماضي، وهي نوعية من الأعمال التي يُبذل فيها جهد ضخم وكبير، خاصة عندما يكون فريق العمل والمنتج لديهم من الطموح أن يحققوا أعلى مراتب النجاح، وأن تكون الدقة هي السمة الغالبة على كل مناحي العمل، ابتداء من الشكل العام وحتى طبيعة الأداء وكتابة النص والألوان المستخدمة وطبيعة الأزياء وكل تلك الأمور، و«الناموس» يرصد فترتين، أولاهما فترة الأربعينيات، وثانيهما السبعينيات، وهما من أصعب عقود القرن العشرين، والفترة الأولى سبق وقدمناها في مسلسل «محمد علي رود»، والآن نحن بصدد فترة السبعينيات، أما عن دوري فأقدم شخصية «دكتور طلال»، شاب عصامي بنى نفسه بكفاحه، من دون الاعتماد على أسرته الثرية، والعمل يرصد هنا جريمة وقعت، لكنه ليس بوليسيا صرفا، لكن يكتنفه الغموض.

ثراء

بدوره، صرح المنتج عبدالله بوشهري بأن «الناموس» هو التعاون الثالث الذي يجمعه بالكاتب محمد أنور، وقال: المسلسل استمرار للنجاح الذي حققناه في «الديرفة» و«محمد علي رود»، واليوم «الناموس» يحمل نقلة نوعية على مستوى القصة، لأننا خرجنا من القالب الاجتماعي الاعتيادي إلى شكل ومضمون مختلف، حيث الجريمة والغموض والإثارة خلال زمن السبعينيات الذي نتذكره كزمن جميل والحقبة الذهبية، وهي حقبة غنية بكل شيء من حيث الأحداث والألوان والأزياء، كما شهدت أيضا النهضة في دول الخليج، وخاصة في الكويت، وفي العمل عدة جرائم تقع وتتحول إلى قضية رأي عام، والقاتل يراوغ رجال الأمن، لتشمل دائرة الشك كل أبطال العمل، وهي أحداث متشابكة مع خيوط اجتماعية وشخصيات من طبقات متفاوتة، والعمل يضم مجموعة من النجوم الشباب والرواد في مساحات متساوية، والكل متميز ويقدم دورا مختلفا، وأعتبر العمل من أضخم أعمال هذه السنة، إن لم يكن الأضخم خليجيا، على مستوى الإنتاج والممثلين.

شخصيات

وعن تجربتها في «الناموس» تحدثت الممثلة بثينة الرئيسي، قائلة: بالنسبة لي تجربة هذا العمل نقلة كبيرة وجديدة في مشواري مع المنتج عبدالله بوشهري، وأقدم شخصية تكون قريبة من الناس خلال فترة السبعينيات ونسبة كبيرة من المشاهدين سيتذكرون «اللوك» الخاص بالشخصية، وكنت أتمنى تقديمها منذ زمن، لكن لم أتوقع ان أقدمها في تلك الحقبة مع المؤلف محمد أنور، وهي مختلفة كليا عن «لورا» في مسلسل «وأنا احبك بعد».

من جهته، قال الممثل حسين المهدي: الثنائي عبدالله بوشهري ومحمد أنور «دويتو» جدا رائع، وفي كل سنة يفاجئونك بعمل مختلف وبالتالي تستشعر كممثل أنك تقدم شيئا جديدا، أما دوري فهو مفاجأة، خاصة ان الجمهور قد تعود أن يراني في دور الحبيب أو الطيب، لكن هذه المرة هناك شخصية جديدة من الممكن أن تجعل الجمهور يكرهها، أما عن الثنائي الذي سبق وجمعني ببثينة الرئيسي ففي هذا العمل الحب يجمعها بخالد أمين، لكننا أيضا نجتمع كحبيبين في مسلسل «وأنا احبك بعد».

رهان

أما الفنانة عبير أحمد فقالت: كل فريق العمل راهن على «الناموس» انه سيكون له نصيب كبير من النجاح خلال شهر رمضان الفضيل، فهو عمل مميز وإنتاج خليجي ضخم، والمنتج عبدالله بوشهري أقام ستديوهات كتلك التي نراها ونسمع عنها في مصر، وذلك من أجل التماهي مع تلك الحقبة الزمنية التي يرصدها العمل، فالإنتاج ثري للغاية وهناك اهتمام بكل جوانب العمل من ملابس وديكورات وممثلين، لافتة الى أن شخصيتها في المسلسل تجمع ما بين الخير والشر وذلك حسب الموقف الذي توضع فيه، مضيفة: أراهن على أنها ستكون شخصية مميزة.

ورأى الفنان عبدالله بهمن أن التجربة برمتها جديدة تماما من حيث طبيعة العمل والشخصية التي يقدمها، وقال: يمثل العمل بالنسبة لي تحديا كبيرا، وأن أقدم هذا النوع من الشخصيات، والهدف هو إمتاع الجمهور بالطبع وبالتالي هناك تغيير جذري من حيث الشكل والحجم والجسم، وشخصيتي تحمل اسم «نبيل» وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ولديه إعاقة ذهنية، وهو كبير في العمر لكن العقل توقف عند سن معينة، وهو أمر يشرفني أن أقدم دورا واحدا من هذه الفئة في المجتمع بكل تطوراتها وإبراز الجانب الكوميدي والإنساني فيها.

وتحدث الكاتب محمد أنور عن «الناموس»، قائلا: إنها تجربة مختلفة للغاية، فالمسلسل يرصد حقبة السبعينيات بمصاحبة 35 شخصية درامية، وفوق الـ 105 مواقع تصوير، ورغم أن كل الناس ينظرون الى تلك الحقبة على أنها رومانسية لكنني أتطرق إليها من واقع جريمة تحدث وهناك القالب الكوميدي والرومانسي أيضا.

تجربة

وحول أولى تجاربه الإخراجية، تحدث المخرج جاسم المهنا قائلا إنه درس تلك الحرفة جيدا، لكنه ظل لمدة ست سنوات يعمل في مجال الإعلانات، وقال: الإعلان ما هو إلا تحضير لمشهد من فيلم، لكن التجربة الدرامية تحتاج الى نفس طويل وكنت أتشوق إلى خوضها، وأعتقد أنني على قدر المسؤولية، وحريص على تقديم لغة بصرية جديدة، فأهمية وجود الكاميرا لا تقل أبدا عن أهمية وجود الممثل، أما المنتج عبدالله بوشهري فأنا أراه من كوكب آخر فهو فنان راق ومتطلع إلى كل ما هو جديد ومختلف.

فخامة

وقالت الفنانة منى حسين: «الناموس» تجربتي الثالثة مع المنتج عبدالله بوشهري بعد «إفراج مشروط» و«محمد علي رود»، وهو حالة مختلفة جدا عن كل الأعمال التي قدمتها، فالحقبة جميلة والإنتاج ضخم بل من أفخم إنتاجات الوطن العربي، والمسلسل عبارة عن جريمة أو عدة جرائم، وسيحتار المشاهد في معرفة من القاتل، وشخصيتي «بيبي» وهي فتاة أرستقراطية، جدية وعملية تمر بحالات اجتماعية كثيرة لكنها تثبت قوة المرأة وشجاعتها أمام أي صعوبات.

وعن الصعوبات التي تواجهه من اجل توفير كل متطلبات النجاح للعمل، قال مدير إدارة الإنتاج عبدالله النوري: المؤلف محمد أنور يخلق حالة من الثراء على مستوى مواقع التصوير، وهناك مجاميع ممثلين كثر، لذلك على مدير الإنتاج البدء في التجهيز قبل الدخول الفعلي للتصوير بشهرين أو ثلاثة، كما أنك مسؤول عن كل تفصيلة في العمل، وهناك أيضا صعوبة إيجاد موقع التصوير المناسب للأحداث، ناهيك عن التحضير للمشهد من أزياء وماكياج واكسسوارات وهو أمر صعب، خاصة ان العمل يتطرق لمرحلة مضت ولا تترك أثرا يمكننا الرجوع إليه.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى