الأمير ويليام والأميرة كيت ينتقلان للعيش في منزل ريفي مجاور لقلعة ويندسور
[ad_1]
- نيكولاس ويتشيل
- مراسل الشؤون الملكية
قرر دوق ودوقة كامبريدج الانتقال مع أطفالهما من قصر كينسينغتون، غربي لندن، إلى منزل ريفي بسيط في منطقة ويندسور التابعة للملكة.
ويبعد منزلهما الجديد، ويطلق عليه اسم كوخ أديليد، عشر دقائق عن قلعة ويندسور.
ويمثل ذلك فصلا جديدا، بحسب أصدقائهما، وهي محاولة لتنشئة طبيعية ممكنة قدر الإمكان لأطفالهما الثلاثة.
ويؤكد هذا الانتقال قوة وأهمية العلاقة بين ويليام وجدته الملكة إليزابيث.
وهي علاقة تنمو، من حيث الأهمية، بسبب اعتماد الملكة بشكل أكبر على الأمير تشارلز وويليام، إذ تستشيرهما في الأمور الخاصة بالمملكة والعائلة.
ويعد هذا الاختيار، من دوق ودقة كامبريدج، رسالة مفادها أنهما راضيان عن العيش في كوخ أديليد، المتواضع وفقا للمعايير الملكية.
وستكون هناك حتما مقارنات بين المنزل الريفي المكون من أربع غرف نوم والذي اختاره كيت وويليام، وبين المكان الأكثر اتساعا ومتعدد الغرف الذي اختاره دوق ودوقة ساسكس في كاليفورنيا.
ويريد ويليام وكاثرين الخصوصية والبيئة الريفية لأنفسهما ولأطفالهما الثلاثة، جورج (9 أعوام) وشارلوت (7 أعوام) ولويس البالغ من العمر أربع سنوات.
وسيبدأ جميع الأطفال في مدرسة لامبروك القريبة، وهي مدرسة تعليمية مختلطة خاصة بالقرب من أسكوت في بيركشاير.
تقول النشرة التعريفية للمدرسة إنها تحتوي على “تدريس من الدرجة الأولى ومرافق رائعة”، بما في ذلك مسبح بطول 25 مترا وملعبا للجولف من تسعة حفر وبستان به نحل ودجاج وخنازير، بالإضافة إلى غابة يمكن أن تصبح موحلة.
وسيكلف إرسال أطفالهم الثلاثة إلى هناك للدراسة أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني سنويا، على افتراض عدم وجود خصومات على الأشقاء.
ويتمتع كوخ أديليد بتاريخ طويل من الاستخدام، إذ تم بناؤه عام 1831 كمنزل لزوجة ويليام الرابع الملكة أديليد، ومن هنا جاء اسمه.
وفي الآونة الأخيرة، كانت موطنا لكابتن المجموعة بيتر تاونسند، طيار معركة بريطانيا الذي أصبح فارسا للملك جورج السادس والذي أصبح المقرب من ابنة الملك الصغرى، الأميرة مارغريت.
وعاش تاونسند في كوخ أديليد مع زوجته الأولى من عام 1944 إلى عام 1952.
ولن تكون هناك حاجة إلى تجديد كبير للمنزل، ويبدو أن الاعتبارات الأمنية الحتمية قد استوفيت جميعها.
وسيحتفظ دوق ودوقة كامبريدج بمنزلهما في نورفولك وشقتهما في قصر كنسينغتون وكلاهما كبير المساحة.
لكن الآن سيكون منزلهما الرئيسي هو المكان الذي يأملان أن تتمكن العائلة الصغيرة من الاستمتاع فيه بحياة مترابطة قدر الإمكان.
[ad_2]
Source link