أخبار عاجلة

الصحة نسبة وفيات كورونا في البلاد | جريدة الأنباء


  • المنظومة الصحية تطبق أحدث البروتوكولات العلاجية والفنية الآمنة المتبعة في أكثر النظم الصحية تقدماً والصادرة بتوصيات من المنظمات الدولية المختصة
  • نأسف لمحاولات إنكار جهود المنظومة الصحية وتضحيات كوادرها عبر ما أثير عن رفض المستشفيات لاستقبال بعض الحالات التي تستدعي الدخل الطبي
  • نهيب بالجميع تحري دقة المعلومة قبل تداولها ونشرع باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات طبية خاطئة من غير المختصين من شأنها أن تودي بصحة وحياة الآخرين

حنان عبدالمعبود- عبدالكريم العبدالله

فيما تشدد وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” ، تؤكد الوزارة أن المرافق الصحية تطبق أحدث البروتوكولات العلاجية والفنية الآمنة المتبعة في أكثر النظم الصحية تقدماً، والصادرة بتوصيات من المنظمات الدولية المختصة، مهيبة بالجميع تحري دقة المعلومة قبل تداولها، لما قد تمثله المعلومات المغلوطة من مخاطر صحية على صحة وحياة من قد يستمعون إليها ويأخذون بها.

وفي الإطار ذاته توضح الوزارة أن نسبة الوفيات في البلاد بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مازالت تعد الأدنى عالميا، مما يدلل على قوة المنظومة الصحية وفعالية البروتوكولات العلاجية المتبعة، مناشدة الجميع باستقاء المعلومات الطبية والفنية من المختصين، محذرين من الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها فيما يخص بروتوكولات العلاج المتبعة والتشكيك فيها، مستنكرين بعض محاولات تزييف الحقائق، وتناقل مغالطات من شأنها زعزعة ثقة المرضى وذويهم في المنظومة الصحية الوطنية.

وتعرب الوزارة عن شديد أسفها لمحاولة إنكار جهود المنظومة الصحية وتضحيات كوادرها عبر ما أثير عن رفض المستشفيات لاستقبال بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي تستدعي الدخل الطبي، وهو أمر عار عن الصحة جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هناك بروتوكولات علمية وفنية تحدد طرق العلاج وحالات الدخول إلى المرافق الصحية، وآلية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.

وتؤكد الوزارة انطلاقا من مسؤوليتها وحماية المجتمع من خطر المعلومات المغلوطة، شروعها باتخاذها الاجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات طبية خاطئة من غير المختصين، من شأنها أن تودي بصحة وحياة الآخرين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى