خلافة بوريس جونسون: قادة حزب المحافظين البريطاني يتنافسون للحصول على أصوات النواب
[ad_1]
يكافح قادة حزب المحافظين الطامحون إلى قيادة الحزب للحصول على دعم زملائهم، قبل تصويت النواب الأول في المنافسة على منصب رئيس الوزراء فيما بعد.
وسيتعين على المرشحين الثمانية الذين وصلوا إلى هذه الجولة من الاقتراع أن يحصلوا على 30 صوتا على الأقل للبقاء في المنافسة ويصبح واحد منهم رئيسا للوزراء.
وهذا هو الاقتراع الأول في سلسلة من الاقتراعات السرية التي ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة لتقليص القائمة إلى اثنين في النهاية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تطلق فيه بيني موردونت حملتها لزعامة الحزب.
وانضمت إلى كيمي بادنوش، سويلا برافرمان، جيريمي هانت، ريشي سوناك، ليز تروس، توم توجندات وناظم الزهاوي في الاقتراع، إذ حصلوا جميعا على 20 ترشيحا المطلوبة من أعضاء حزب المحافظين للوصول إلى الجولة الأولى.
ومع تصاعد السباق للحصول على الأصوات، تعهدت وزيرة التجارة موردونت بخفض ضريبة القيمة المضافة على الوقود ورفع مستويات ضريبة الدخل.
وأطلقت حملتها في فعالية تتسم بالسخونة والازدحام، ووعدت الآباء بمزيد من المرونة بشأن دعم رعاية الأطفال. وقالت إنها ستمنح النواب السيطرة على “صناديق التمويل الاجتماعي” للإنفاق في مناطقهم المحلية.
وتحدثت عن نفسها بوصفها لاعبة في فريق، وقالت إنها إذا فازت بالمنصب، فإنها ستشكل مجلس وزراء “أكثر إحكاما” ويتمتع بالصلاحيات.
وأضافت أن حزب المحافظين “فقد إحساسه بنفسه”، وتعهدت بالعودة إلى قيم “الدولة الصغيرة، والضرائب المنخفضة، والمسؤولية الشخصية”.
ووزيرة التجارة، بيني موردونت، هي أحدث قادة الحزب الذين يواجهون وسائل الإعلام لاستعراض حملتها.
وكان وزير الصحة السابق، ساجد جاويد، ووزير الدولة الشاب، رحمن تشيشتي، قد انسحبا من المنافسة بعد عدم تمكنهما من إحراز الدعم الكافي.
وقد يؤدي الحد المطلوب من الأصوات، وهو 30 صوتا، وهو ما اشترط لتضييق المجال بسرعة، إلى إقصاء عدد من المرشحين الآخرين.
وسيشهد اقتراع الأربعاء بدء التصويت في الساعة 13:30، ومن المتوقع ظهور النتيجة في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش.
وسيظهر المرشحون أيضا في فعاليتين إضافيين، حيث يشتد التنافس لتأمين موافقة الأعضاء.
الداعمون لكل مرشح:
- حصل وزير الخزانة السابق، سوناك، الذي يتمتع بأقوى دعم بين نواب حزب المحافظين حتى الآن، على الدعم من وزيري الحكومة دومينيك راب، وغرانت شابس
- حصلت وزيرة الخارجية، تروس، على موافقة كل من جاكوب ريس-موغ ونادين دوريس، الوزيرين في الحكومة والمواليين لجونسون
- قال وزير الخارجية السابق، هانت، الذي لم يكن لديه فعالية لإطلاق حملته، إنه “واثق بهدوء” من أنه سيجتاز الجولة الأولى من التصويت
وكشفت الحملة الانتخابية حتى الآن عن انقسام حزب المحافظين بشأن مسألة الضرائب، إذ هاجم عدد من المرشحين زيادة الضرائب إن انتخب سوناك.
ويتعهد جميع المتنافسين بإجراء تخفيضات ضريبية فورية إن فازوا، باستثناء سوناك، الذي يقول إن التخفيضات يجب التمهل فيها حتى ينخفض التضخم.
وهناك انقسام بين من يعد بتخفيض الضرائب بشأن أي نوع من الضرائب يجب خفضها، وسرعة تنفيذ ذلك.
وقال سوناك في مقابلة مع الديلي تلغراف، إن معالجة التضخم هي “أولويته الاقتصادية الأولى”، وادعى أن رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، وهي أيقونة في الحزب، كانت ستدعم منهجه لو كانت موجودة.
وفيما يتعلق بمؤيدي تروس، هاجم ريس موغ سجل سوناك في وزارة الخزانة، وقال لشبكة سكاي نيوز إن “وزير زيادة الضرائب” اتخذ قرارات “يسارية وليست يمينية”.
وسعى ريس موغ إلى التقليل من شأن قيمة موقف سوناك بالنسبة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واصفا إياه بـ”المؤيد غير الحقيقي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”، الذي قاومت وزارته إنهاء “هيمنة قانون الاتحاد الأوروبي” خلال فترة ولايته.
وفي منتصف النهار، وقبل بدء التصويت، شارك بوريس جونسون في أول جلسة أسئلة لرئيس الوزراء منذ تمرد مجلس الوزراء الأسبوع الماضي عليه، وهو ما أجبره على الاستقالة وبدء المنافسة على منصبه في 10 دوانينغ ستريت.
ورفض جونسون تأييد أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته، قائلا إنه “لا يريد الإضرار بفرص أي شخص”.
وقال حزب العمال، المعارض، إن تعهدات المرشحين بتخفيض الضرائب ستخلق عجزا في الميزانية بقيمة 24 مليار جنيه إسترليني وسيشهد بلوغ ديون القطاع العام إلى 84 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول .2026-2027
كما اتهمهم بالتخلي عن الميثاق المالي للحكومة، الذي يلزمها بموازنة الميزانية الحالية وتراجع صافي دين القطاع العام كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في غضون ثلاث سنوات.
وفي خطاب لاحق ستتعهد وزيرة الخزانة في حكومة الظل، راشيل ريفز، باقتراض حكومة العمال للاستثمار فقط، والتزامها أيضا بقطع الدين العام لبريطانيا.
ويهدف نواب حزب المحافظين إلى تقليص عدد المرشحين إلى اثنين في نهاية الجولات قبل بدء العطلة الصيفية للبرلمان في نهاية الأسبوع المقبل.
وسيختار حوالي 160.000 عضو من حزب المحافظين واحدا من بين المرشحين الأخيرين، ومن المقرر الإعلان عن الفائز في 5 سبتمبر/أيلول.
[ad_2]
Source link