أخبار عربية

انتخابات الجزائر: لماذا يرفض البعض الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية؟


أعلن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، في كلمة بثها التلفزيون المحلي موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد. وقال بن صالح إنها ستجرى يوم 12 ديسمبر/كانون الأول.

مصدر الصورة
Getty Images

وقال بن صالح الذي لن يكون بإمكانه الترشح لهذه الانتخابات وفقا للدستور: “آن الأوان اليوم ليُغلّب الجميع المصلحة العليا للأمة على كل الاعتبارات لأن الأمر يتعلق بمستقبل بلادنا وأبنائنا”.

#الجزائر_تنتخب

إعلان موعد الانتخابات قسم آراء الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب بالأمر و معارض يرى أنها طريقة جديدة لإسكات الحراك.

ودشن المؤيدون لإجراء الانتخابات هاشتاغ #الجزائر_تنتخب للتعبير عن ترحيبهم وتأييدهم لقرار إجراء الانتخابات آملين أن تكون حلا للأزمة التي تمر بها البلاد.

وقالت سجى إنها وعائلتها وكل محيطتها سينتخبون وهم يدركون جيدا مدى أهمية هذه الانتخابات.

وعبر بركات رابح عن أمله في أن يكون موعد الانتخابات عرسا لكل الجزائريين.

ودعت مريم معارضي الانتخابات إلى الاكتفاء بالمقاطعة وعدم التعدي على حرية من يريد الانتخاب.

لا انتخابات قبل التغيير الجذري

من ناحية أخرى، اعتبر معارضو الانتخابات أن التغيير لم يحصل بعد وأن الدعوة لإجراء الانتخابات الآن في “صالح العصابة”.

وفي هذا السياق، كتب فاريل ريد :”في كل مرة يدعون لانتخابات والشعب يرفضها..لم يتغير شيء..لكن الأمر في صالح العصابة هم باقون في السلطة رغم أنف الشعب”

واعتبر مصطفى بخوش أن :”الجهاز البيروقراطي سلطة رابعة ويملك أدوات تأثير تتجاوز بكثير باقي السلطات” وأضاف: “الرهان الحقيقي لإنجاح أي انتخابات تنافسية مرتبط بالقدرة على تحييد هذا الجهاز وإبعاده كليا عن ادارة العملية الانتخابية”

وقالت حكيمة شاهد إنه كان على السلطة أن تعين هيئة انتخابات ذات ثقة لو انها فعلا كانت تريد انتخابات نزيهة.

واندلعت في فبراير/ شباط الماضي احتجاجات أسبوعية حاشدة أجبرت الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، على التنحي لاحقا. وبعد شغور منصب الرئاسة أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للدولة .



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى