إيلون ماسك يشير إلى تسريح محتمل بين موظفي توتير ويطالب بمعلومات عن الحسابات المزيفة
[ad_1]
عقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اجتماعا مع موظفي شركة تويتر، لمّح فيه إلى تسريح محتمل في صفوفهم حال نجاح صفقة استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي.
ويسعى ماسك، صاحب شركة تسلا للسيارات وسبيس إكس للمركبات الفضائية، إلى الاستحواذ على تويتر عبر عرض قيمته 44 مليار دولار.
وفي الاجتماع المشار إليه، ناقش ماسك عددا من الموضوعات، بينها العمل عن بُعد، وحرية التعبير، والحياة في الفضاء.
وتُعدّ هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ماسك مع موظفي تويتر منذ تقديمه عرض الاستحواذ على الشركة في أبريل/نيسان الماضي. وقال ماسك إنه قد يتراجع عن الصفقة إذا لم يحصل على معلومات بشأن الحسابات المزيفة.
وفي اتصال واسع النطاق عبر الفيديو مع موظفي تويتر أمس الخميس، تحدث ماسك عن تسريحات محتملة في الشركة بناءً على أوضاعها المالية.
وقال ماسك إن “الشركة جدّ محتاجة إلى أن تُدار بشكل صحيّ. وفي الوقت الراهن تزيد النفقات على الإيرادات”. لكنه استدرك بالقول إن “كل مَن يؤدي دوره بشكل متميز لا ينبغي أن يقلق”. كما أعرب عن تفضيله للعمل من المكتب ما لم يكن أحد “في وضع استثنائيّ”.
ولم يتطرق ماسك إلى آخر المستجدات بشأن صفقة استحواذه على تويتر التي عبّر موظفوها فيما بينهم عن إحباطهم من وجهات نظر ماسك عن الشركة وعن تعويض الموظفين.
وقد تحدث ماسك عن إمكانية الحياة بعيدا عن الأرض، رغم قوله إنه لم يشهد “دليلا ملموسا على وجود كائنات فضائية”. وتساءل صاحب سبيس إكس: “هل يمكننا السفر إلى نظام نجمي آخر واستكشاف ما إذا كانت هناك حضارات لكائنات فضائية؟”، ورأى ماسك أن المنصة يمكن أن تسهم في إثراء “الحضارة والوعي”.
وفي سياق منفصل، نعتت مجموعة من موظفي سبيس إكس الرئيس التنفيذي للشركة (ماسك) بأنه “مصدر متجدد للتشتيت والخجل”، وذلك في خطاب داخلي موجّه إلى المديرين التنفيذيين بالشركة يوم الخميس.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس أيضا، أقام مستثمر في عملة دوجكوين المشفرة دعوى قضائية يطالب فيها إيلون ماسك بـ 258 مليار دولار؛ متهمًا إياه بإدارة مشروع احتيال بهدف رفع سعر العملة.
وورد في الدعوى التي حُرّرت في نيويورك أن ماسك “استخدم موقعه كأغنى رجل في العالم لإدارة مشروع احتيال هرميّ عبر عملة دوجكوين المشفرة بهدف جني الأرباح والتسلية”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدّد ماسك بالتراجع عن صفقة استحواذ على تويتر، متّهمًا المنصّة بـ “وضْع عراقيل” أمام وقوفه على المزيد من المعلومات بشأن قاعدة بيانات مستخدميها.
وفي خطاب موجّه إلى المنظّمين، قال ماسك إنه كان مخوّلا له اتخاذ إجرائه الخاص إزاء الحسابات المزعجة. وأثار خطاب ماسك جدلا على مدى أسابيع، لا سيما بعد إعلانه “تعليق الصفقة” لحين الحصول على المعلومات المشار إليها.
وسجّل سِعر سهم تويتر في ختام تداولات بورصة نيويورك يوم الخميس 37.36 دولار – أقل بكثير من السعر الذي عرضه ماسك عند 54.20 دولار للسهم.
[ad_2]
Source link