روسيا وأوكرانيا: ألمانيا تتهم شركة غازبروم الروسية برفع أسعار الغاز من خلال تخفيض الإمدادات
[ad_1]
اتهمت ألمانيا شركة الغاز الروسية العملاقة المهيمن عليها من قبل الدولة “غازبروم” بمحاولة رفع اسعار الطاقة من خلال تخفيض الإمدادات بشكل كبير.
وقالت غازبروم إنها ستقلص كمية الغاز المصدّر إلى ألمانيا إلى ما دون 70 مليون متر مكعب في اليوم- أي أقل من نصف المعدل الحالي.
والسبب الذي قدمته الشركة لذلك هو القيام بأعمال الصيانة للمعدات الموجودة في خط أنابيب “نورد ستريم”.
لكن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك قال إن السبب هو “قرار سياسي” وليس سبباً فنياً.
وقال: “من الواضح أنها استراتيجية لزعزعة استقرار الأسعار ورفعها”.
وكانت غازبروم قد قالت في البداية يوم الثلاثاء إنها ستقلص كمية الغاز المنسابة في خط أنابيب نورد ستريم 1 من 167 مليون متر مكعب في اليوم إلى 100 مليون لكنها بعد ذلك أعلنت الأربعاء بأن الكمية ستقلص أكثر لتنخفض إلى 67 مليون متر مكعب.
كما خفضت غازبروم الأربعاء إمداداتها من الغاز إلى إيطاليا أيضاً بحوالي 15 في المائة، حسبما قالت شركة الطاقة الإيطالية “إيني”. وتعتمد إيطاليا، شأنها في ذلك شأن ألمانيا، بشدة على الغاز الروسي، الذي يمثل 40 في المائة من وارداتها.
وجاءت هذه الخطوة من الشركة الروسية بعد أسبوعين من موافقة القادة الأوروبيين على إيقاف معظم الواردات من النفط الروسي بحلول نهاية العام 2022 لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
وقد تم تعليق طلبيات كل من بولندا وبلغاريا وفنلندا والدنمارك وهولندا من الغاز الطبيعي الروسي بعد أن رفضت هذه الدول المطلب الروسي من “الدول غير الصديقة” بتسديد أثمان الغاز بالروبل الروسي.
واعتبر المطلب الروسي الخاص بالدفع محاولة لتعزيز قيمة الروبل بعد أن تضرر بفعل العقوبات الغربية. وكان من المتوقع أن يؤدي الطلب المتزايد من العملات الأجنبية على الروبل إلى زيادة الطلب ورفع قيمة العملة.
وقال هابيك إن الأفعال الروسية أثبتت ان الدول الأوروبية تحتاج إلى إنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري في أسرع وقت. وكانت ألمانيا قد أوقفت افتتاح خط أنابيب “نورد ستريم 2″، قبل وقت قصير من قيام روسيا بشن حربها على أوكرانيا.
وقال الوزير الألماني غنه سينتظر ليرى كيف أثرت الخطوة على أسواق الغاز الأوروبية والألمانية لكنه قال إن الموردين تمكنوا دائماً من العثور على الغاز من مصادر أخرى.
وقال هابيك: “ليست لدينا مشكلة في الإمدادات في ألمانيا أيضاً. فالغاز سيظل يُخزن على الأرجح. وقد حققنا تقدماً جيداً جداً على هذا الصعيد خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية”.
وأضاف: “لكن علينا بالتأكيد أن ننتظر ليومين أو ثلاثة لنحصل على الصورة الكاملة حول تطور الأمور الآن”.
وفي تطور آخر الأربعاء، وقّع الاتحاد الأوروبي اتفاق إطار مع إسرائيل ومصر يهدف إلى زيادة كمية الغاز الطبيعي الإسرائيلي المصدّر إلى الدول الأوروبية.
[ad_2]
Source link