كيفين سبيسي سيمثل “طواعية” أمام محكمة بريطانية لمواجهة اتهامات جنسية
[ad_1]
قال الممثل الأمريكي كيفين سبيسي إنه سيمثل “طواعية” أمام محكمة بريطانية تنظر في خمس تهم تتعلق بالاعتداء الجنسي على رجال في بريطانيا.
وأدلى سبيسي، نجم فيلم الجمال الأمريكي (أمريكان بيوتي) الشهير، بتصريح لبرنامج صباح الخير أمريكا، يوم الثلاثاء، قال فيه إنه واثق من قدرته على إثبات براءته.
وكان هناك اعتقاد في البداية أنه يتعين على الولايات المتحدة تسليم سبيسي لبريطانيا لمحاكمته.
سيتم توجيه خمس تهم الممثل، البالغ من العمر 62 عاما، بعد مراجعة أدلة حصلت عليها شرطة العاصمة لندن، في أعقاب الشكاوى المقدمة بين عامي 2005 و 2013.
وقال سبيسي في تصريحه: “أقدر بشدة بيان (الادعاء العام) الذي ذكَر فيه بحرص وسائل الإعلام والجمهور بأنني استحق محاكمة عادلة، وأنني بريء حتى يثبت العكس”.
وأضاف: “بينما أشعر بخيبة أمل بسبب قرارهم بالمضي قدما (في المحاكمة)، سأظهر طواعية في بريطانيا في أقرب وقت ممكن وأدافع عن نفسي ضد هذه الاتهامات، وأنا واثق من إثبات براءتي”.
تتعلق التهمتان الأوليان باعتداءات جنسية منسوبة للممثل سبيسي على رجل، الآن في الأربعينيات من عمره، في لندن في مارس/آذار 2005، وهناك اتهام أيضا بالاعتداء على رجل آخر، الآن في الثلاثينيات من عمره، قد تعرض للاعتداء في لندن في أغسطس/آب 2008.
فائز بالأوسكار
وتتعلق التهمة الخطيرة بارتكاب جريمة جنسية، المتمثلة في دفع شخص إلى علاقة جنسية كاملة دون موافقته، أيضا بالضحية الثانية المزعومة.
كما يدعي رجل ثالث، وهو الآن في الثلاثينيات من عمره، تعرضه للاعتداء في جلوسيسترشاير، في أبريل/نيسان 2013.
في حين أجاز الادعاء العام في بريطانيا توجيه التهم إلى سبيسي الأسبوع الماضي، فمن المفهوم أنه لم يتم توجيه أي تهمة إليه رسميا لأنه غير موجود حاليا في البلاد.
ولعب الممثل سبيسي، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، دور البطولة في أفلام مثل سبعة، الطفل السائق، بالإضافة إلى سلسلة نتفليكس هاوس أوف كاردس، والذي تم استبعاده منه بعد ظهور الاتهامات.
كما تم استبعاده أيضا من فيلم “All the Money in the World”، الذي أعيد تصويره بعد استبداله بممثل آخر.
وفاز سبيسي بعدة جوائز أوسكار بينها جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “امريكان بيوتي” عام 2000، وجائزة أفضل ممثل ثانوي عن دوره في فيلم “يوجوال ساسبيكتس” عام 2006.
كان الممثل أيضا المدير الفني لمسرح “أولد فيك” في لندن بين عامي 2004 و 2015، وهي الفترة التي وقعت فيها الاعتداءات الجنسية المزعومة.
[ad_2]
Source link