روسيا وأوكرانيا: تقول “مستشاري بوتين يضللونه” وموسكو تتهمها بعدم فهم ما يحدث في الكرملين
[ad_1]
قال البيت الأبيض إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض لتضليل مستشارين خائفين للغاية من إخباره بمدى سوء الحرب في أوكرانيا.
وتقول المخابرات البريطانية إن معنويات القوات الروسية في أوكرانيا منخفضة وإنها تعاني من نقص في المعدات وترفض تنفيذ الأوامر.
وقال البيت الأبيض إن بوتين لم يُبلغ أيضا بالتأثير الكامل للعقوبات على الاقتصاد الروسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في حديثه مع الصحفيين المقيمين في موسكو خلال مكالمته الهاتفية اليومية، إن وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون ليس لديهما معلومات حقيقية حول ما يحدث في الكرملين.وأضاف “أنهم ببساطة لا يفهمون ما يحدث في الكرملين، ولا يفهمون الرئيس بوتين، ولا يفهمون كيفية اتخاذ القرارات ولا يفهمون أسلوب عملنا”.وقال إن الادعاءات “مقلقة. لأن سوء الفهم الكلي يؤدي إلى قرارات خاطئة لها عواقب سيئة”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيت بيدنغفيلد، قد قالت إن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن بوتين “شعر بتضليل الجيش الروسي” وقد أدى ذلك إلى “توتر مستمر بين بوتين وقيادته العسكرية”.
وقالت “كانت حرب بوتين خطأ استراتيجيا فادحا جعل روسيا أضعف على المدى الطويل وعزلتها بشكل متزايد على المسرح العالمي”.
ووصف المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، التقييمات بأنها “غير مريحة” لأن عدم معرفة بوتين يمكن أن يؤدي إلى الحد من الجهود المبذولة بإخلاص لإنهاء الصراع من خلال مفاوضات السلام.
وأضاف: “الشيء الآخر هو أنك لا تعرف كيف سيكون رد فعل زعيم مثل هذا عند تلقي أي أخبار سيئة”.
وبدأت القوات الأوكرانية محاولات لاستعادة بعض المناطق من روسيا، التي قالت الثلاثاء إنها ستقلص العمليات حول كييف ومدينة تشيرنيهيف الشمالية.
وقال جيريمي فليمينغ، رئيس وكالة الاستخبارات الإلكترونية البريطانية، جي سي إتش كيو، إن هذه الخطوة تضاف إلى المؤشرات التي تشير إلى أن روسيا “أساءت تقدير الموقف بشكل كبير” واضطرت إلى “إعادة التفكير بشكل كبير”.
وأضاف فليمنغ في كلمة ألقاها أمام الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا: “رأينا جنودا روسا – يفتقرون إلى الأسلحة والمعنويات – يرفضون تنفيذ الأوامر، ويخربون معداتهم الخاصة، بل يسقطون طائراتهم بطريق الخطأ”.
وقال: “على الرغم من أن مستشاري بوتين يخشون إخباره بالحقيقة، فإن ما يحدث ومدى سوء التقدير هذا يجب أن يكون واضحا تماما للنظام”.
ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون على الأرض إن روسيا تواصل إعادة تمركز قواتها بعيدا عن كييف، ربما كجزء من جهودها لإعادة التركيز على المناطق الشرقية.
- شكك الرئيس فولوديمير زيلينسكي في ادعاءات روسيا بأنها تخفض التصعيد، ووصفها بأنها مقدمة لـ”ضربات جديدة” في منطقة دونباس الشرقية. وقال: “نحن لا نصدق أحدا”.
- اقترحت وزارة الدفاع الروسية وقفا لإطلاق النار ليوم واحد في ماريوبول المحاصرة الخميس للسماح للناس بالمغادرة. وجاء ذلك بعد أن قال بوتين إن على ماريوبول الاستسلام لوقف القصف.
- قال مسؤول دفاعي أمريكي إن بعض القوات الروسية كانت تغادر منطقة تشيرنوبيل – موطن محطة نووية سابقة كانت موقع أسوأ حادث نووي في العالم في عام 1986 – وتتجه إلى بيلاروسيا المجاورة. وقال المسؤول “نعتقد أنهم سيغادرون، ولا أستطيع أن أخبركم أنهم جميعا رحلوا”.
- فر أربعة ملايين أوكراني من البلاد وشرد ربع السكان.
- فصل رئيس المخابرات العسكرية الفرنسية الجنرال، إيريك فيود، من منصبه لعدم توقعه الغزو الروسي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
ومن المقرر أن تستأنف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا عبر الإنترنت في 1 أبريل/ نيسان، وفقا للمفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميه.
وقال أراخاميه في منشور على الإنترنت نقلته وكالة رويترز إن أوكرانيا اقترحت الاجتماع بين زعيمي البلدين لكن روسيا رفضت الاقتراح قائلة إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل بشأن مسودة المعاهدة.
ووصف زيلينسكي المحادثات بأنها “كلام فقط، لا تفاصيل محددة حتى الآن”، بعد تقييم متشائم مماثل من روسيا.
وكانت وفود من موسكو وكييف قد أجرت مناقشات استغرقت ثلاث ساعات في اسطنبول الثلاثاء. وقالت أوكرانيا إنها اقترحت أن تكون دولة محايدة مقابل حصولها على ضمانات أمنية.
[ad_2]
Source link