فيروس كورونا: لا يوجد دليل على أن لقاحات كوفيد تؤدي إلى وفيات الشباب
[ad_1]
- جيم ريد
- مراسل الصحة- بي بي سي
أكد مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أنه لا يوجد دليل على أن لقاحات كوفيد19 أدت إلى زيادة الوفيات بين الشباب.
وفي السابق، رُبط بين لقاحي فايزر وموديرنا ومشاكل نادرة الحدوث جدا في القلب، خاصة بين الشباب.
ودرس مكتب الإحصاء الوطني النتائج التي أعقبت التطعيم بوقت قصير، وهي الفترة التي يكون احتمال حدوث أعراض جانبية عند أعلى مستوى له.
واتضح أن احتمالات وفاة الشباب بعد التطعيم مباشرة لم تختلف عنها في الفترات اللاحقة التي راجعها الباحثون.
وقالت جولي ستانبورو، نائبة مدير مكتب الإحصاء الوطني: “لم نعثر على دليل يشير إلى زيادة احتمال الوفاة بأمراض القلب لدى الشباب بعد التطعيم ضد كوفيد19.”
مخاطر التهاب عضلة القلب
بعد ستة أشهر من طرح لقاحات كوفيد على نطاق واسع، بدأت الجهات التنظيمية الطبية في الإبلاغ عن معدلات مرتفعة قليلا من الإصابة بحالتين من أمراض القلب بعد تلقي لقاحات فايزر وموديرنا.
الحالة الأولى هي التهاب عضلة القلب (الذي يصيب عضلة القلب نفسها)، بينما الثانية هي التهاب التامور (الذي يصيب الغشاء المملوء بالسوائل المحيط بالقلب).
ورغم أن العرضين الجانبيين نادرين جدا لكن يبدو أنهما أكثر شيوعا بعد الجرعة الثانية من أحد اللقاحين، خاصة بين الرجال الأصغر سنا.
وتنصح السلطات الطبية أي شخص يعاني من الأعراض بعد التطعيم، بما في ذلك ألم في الصدر والشعور بضيق في التنفس وخفقان القلب، بضرورة مراجعة الطبيب.
وقالت هيئة تنظيم الأدوية في بريطانيا إن الحالات عادة ما تكون خفيفة أو مستقرة، وأن المرضى عادة ما يتعافون بشكل كامل دون الحاجة لعلاج طبي.
ويمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس كورونا نفسه إلى حدوث التهاب في عضلة القلب، فضلا عن أشكال أخرى من الأمراض الشديدة.
“لا يوجد اختلاف جذري”
بحث مكتب الإحصاء الوطني في سجلات الوفيات لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مؤشرات على زيادة الوفيات بين الفئات العمرية الأصغر.
في إنجلترا، توفي 585 شابا تتراوح أعمارهم بين 12 و29 عاما خلال 12 أسبوعا من تلقي لقاح كوفيد 19، وفقا للبيانات الرسمية حتى 2 فبراير/شباط 2022.
وفي المتوسط، يُعتقد أن أعراض التهاب عضلة القلب تحدث في غضون يومين من تلقي اللقاح.
وقارن الباحثون احتمال الوفاة جراء مشاكل في القلب خلال الأسابيع الستة التالية للتطعيم – حين تكون احتمالية حدوث أعراض جانبية أعلى – بفترة لاحقة من 7 إلى 12 أسبوعا.
لكنهم لم يجدوا فرقا كبيرا بين الفترتين عند تقسيمهما حسب الفئة العمرية أو الجنس أو الجرعة أو نوع اللقاح الذي تم تلقيه.
الوفيات بسبب الوباء
في عام 2021، كان العدد الإجمالي للوفيات المسجلة بين الشباب أعلى قليلا مما كان عليه في السنوات الأخيرة.
تم تسجيل ما مجموعه 3777 حالة وفاة في الفئة العمرية من 15 إلى 29 سنة، مقارنة بمتوسط 3598 بين عامي 2015 و2019، أي قبل الوباء.
في يناير/ كانون الثاني، كتبت مجموعة من الأكاديميين والمسعفين المتشككين في طرح لقاحات كوفيد للأطفال رسالة مفتوحة إلى السلطات الصحية في بريطانيا تدعو إلى إجراء تحقيق في هذه الزيادة في الوفيات.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن تحليله الأخير يُظهر ارتفاعا مفاجئا في الوفيات المسجلة في عام 2021 بعد انخفاض حاد في عام 2020، ويمكن تفسير هذا بتعطل عمليات محاكم الطب الشرعي خلال الإغلاق الأول.
وعادة لا يتم تسجيل الوفيات حتى اكتمال عمليات الطب الشرعي، ما يعني أن الوفيات جراء بعض حوادث السيارات وجرائم القتل المحتملة أو حالات الانتحار تم تسجيلها في وقت متأخر عما كان يتم في العادة.
وأضاف مكتب الإحصاء الوطني أن الوفيات بسبب التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور ستكون قد سُجلت باعتبارها “مرضا في نظام الدورة الدموية”. ولم يكن هناك زيادة في الوفيات في هذه الفئة سواء بين الرجال أو النساء في عام 2021.
[ad_2]
Source link