أخبار عاجلة

بالفيديو النوادي الصحية النسائية | جريدة الأنباء


  • اهتمام دائم بالنظافة واستعمال المعقمات والقفازات وتطهير الأجهزة بصفة مستمرة
  • الاختباء وراء جدران المنزل لن يحمينا من خطر الفيروس والرياضة متنفسنا الوحيد
  • مطالبات بفحص حرارة كل مشتركة قبل الدخول إلى النادي كإجراء احترازي وقائي

لميس بلال

لا شك ان انتشار فيروس «كورونا» والخوف من الإصابة به قد سبب هلعا كبيرا للجميع في الكويت، كما أثر على العادات والممارسات اليومية للمواطنين، ولكن هناك أنشطة ومجالات لم تتأثر بتداعيات انتشار «كورونا»، ووقفت في تحد لهذا الفيروس، ولم تتبدل عادات هواة ومحبي تلك الأنشطة وفي مقدمتها ممارسة الرياضة، والتي لم تتأثر بذلك، فمحبوها لم يقللوا من نشاطهم خوفا من هذا الفيروس، وخاصة في النوادي الصحية النسائية.

ولتسليط الضوء على هذا القطاع وتأثير انتشار «كورونا» على مرتادات تلك النوادي من السيدات، استطلعت «الأنباء» آراء عدد من مديرات وهواة ممارسة الرياضة، حيث أكدن اتباع الإجراءات الصحية وتعقيم الأجهزة والأدوات الرياضية وإضافة القفازات والكمامات، موضحات ان نسبة السيدات من مرتادي النوادي الصحية لم تقل بعد الإعلان عن ظهور إصابات كثيرة بالفيروس في الكويت، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قالت مديرة نادي ليدي بور شاهيندا إسماعيل: قمنا بكامل الاستعدادات في ظل انتشار فيروس كورونا ونشجع الزبائن على ممارسة الرياضة لطرد السموم والفيروسات من الجسم ونهتم بنظافة النادي والأجهزة منذ ما قبل ظهور الفيروس، وقمنا بإضافة المطهرات والقفازات والكمامات وتطهير الأجهزة قبل وبعد كل استخدام، وتطبيق توصيات وإرشادات وزارة الصحة.

وأكدت إسماعيل ان الزبائن لم يترددوا عن ارتياد النادي إلا نسبة بسيطة والتي كانت لها ردة فعل طبيعية بعد ظهور الفيروس إلا ان النسبة الكبيرة مازالت ترتاد النادي بشكل يومي.

وسائل أمان

بدورها، قالت زينة سرحان وهي إحدى ممارسات الرياضة في احد النوادي النسائية: لم أتغيب عن النادي خصوصا في ظل خطوات وأدوات النظافة والتعقيم والتطهير الموجودة ويجعلني أمارس رياضتي بأمان.

من جانبها، قالت الناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي ليلى الكندري: انها لم تتغيب عن النادي وممارسة الرياضة، رغم انتشار «كورونا»، مؤكدة ان الرياضة تقضي على كل المشكلات الصحية خصوصا ان النادي يوفر كل أساليب الحماية والتطهير ضد أي فيروس.

من ناحيتها، قالت تاتيانا موسى: في البداية انتابني الخوف من زيارة النادي الرياضي ولكن تأكدت من نظافة النادي وأساليب التعقيم والتطهير والعمل على قدم وساق من قبل موظفات النادي في التعقيم والتطهير والتي تطمئن القلب وتجعلني أمارس رياضتي في أمان.

الرياضة والأمراض

من جهتها، قالت روان محمد: عادة المشي يوميا لم تنقطع حتى مع الخوف من الاحتكاك او العدوى، إلا انني لاحظت تحصن مرتادي المشي يوميا بلبس الكمام واستخدام المطهرات بين الحين والآخر، ولا نستطيع أن نهمل الرياضة في ظل تفشي الأمراض كونها عاملا مهما في التغلب على أي مرض، فالجسم السليم والصحي يكون تعرضه للأمراض أقل من غيره، والاختباء وراء جدران المنزل لن يحمينا من خطر الفيروس المنتشر والذي يمكن انتقاله بأي طريقة كانت.

وفي السياق ذاته، قالت لطيفة يوسف: النادي الصحي الذي ارتاده نظيف ويقوم بتعقيم الأجهزة بعد استخدامها من قبل أي مشتركة، ولكنهم لن يتمكنوا من فحص كل مشتركة قبل دخولها للنادي، لذا اقترحت ان يتم استخدام جهاز الكشف عن الحرارة للكشف عن المشتركات كإجراء احترازي ولتقليل الخطورة من التعرض للفيروس.

وأضافت: لم أتغيب عن النادي او ممارستي للرياضة لقناعتي التامة بأن ممارسة الرياضة والجسم السليم أقل عرضة للأمراض من غيره، ولكن بالطبع انتقاء النوادي الرياضية عامل مهم للتقليل من خطر الإصابة.

وأكدت دلال يوسف ان أغلب الشركات والمؤسسات والنوادي الصحية اصبح لديها وعي وقلق إزاء انتشار «كورونا» لأنه قد يؤثر على أجواء تنظيم الألعاب، وأتمنى أن ينتهي هذا الأمر في أقرب وقت.

وبخصوص التمارين الرياضية، قالت: قمت بممارسة رياضة المشي في الأماكن العامة كونها أضمن لي وربما أشعر بالاطمئنان أكثر، وواثقة بأن جميع النوادي بالكويت تراعي نظم التعقيم والنظافة وخاصة بالأجهزة والأماكن المخصصة لممارسة الرياضة، إلا أنني أفضل الهواء الطلق خصوصا ان الجو مازال جميلا والطقس معتدلا.

وذكرت أمينة مساعد ان أخبار انتشار فيروس كورونا ألغت معظم الأنشطة السنوية من سفر وخلافه ولم يتبق لنا غير الرياضة للتنفيس عن الذات، وإخراج الطاقة السلبية، فبات الخروج من المنزل فقط لشراء الحاجيات وممارسة الرياضة مع تقليل الزيارات الخارجية، وارتياد المطاعم الصحية فقط، فالخوف بات مقلقا أكثر من الفيروس في بعض الأحيان، لذا لن امتنع عن ممارسة الرياضة كونها المنفذ الوحيد أمامي، والنوادي الرياضية بالفعل ملتزمة بقواعد السلامة والإرشادات الصحية، حيث تم إغلاق المسبح والجاكوزي وغرفة الساونا في النادي الرياضي الذي ارتاده.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى