روسيا وأوكرانيا: بوتين يشيد بجيش بلاده ويحتفل بالذكرى الثامنة لضم شبه جزيرة القرم
[ad_1]
بعد ثماني سنوات من استحواذ الجيش الروسي على الجزء الجنوبي من أوكرانيا، المعروف بشبه جزيرة القرم، تم الاحتفال بالحدث برفع حشود للعلم الروسي في ملعب لوجنيكي في موسكو، وبإعطاء دورس خاصة عن الحدث في المدارس.
وظهر الرئيس الروسي بمظهر خاص أمام الحضور في الملعب.
وقد ذكر العاملون في أجهزة الدولة أنه طلب منهم المشاركة، وفي المدارس قدم المعلمون دروسا بشأن الحدث الذي وصف بـ” ربيع القرم”.
واستخدم الجيش الروسي قواعده في شبه جزيرة القرم للاستيلاء على البلدات والمدن الواقعة على الساحل الجنوبي لأوكرانيا.
ولطالما استغل بوتين الذكرى السنوية بانتظام لتسليط الضوء على حب الوطن الأم.
وقال مسؤولون إن أكثر من 200 ألف شخص تجمعوا في الملعب رغم أنه لا يمكن التحقق من الأعداد. وتبلغ سعة الملعب الرسمية 81 ألف متفرج، لكن كانت هناك حشود كبيرة بالخارج.
وأشاد الرئيس بوتين بالجيش، الذي قال إنه أظهر الوحدة الروسية: “عند الحاجة، فإنهم يحمون بعضهم البعض من الرصاص بأجسادهم مثل الإخوة. هذه الوحدة لم نحظى بها منذ فترة طويلة”.
كما كرر ادعاءه بأن “القوات الروسية تحمي الناس في مناطق شرقي أوكرانيا من الإبادة الجماعية”.
لكن بينما كان يتحدث على خشبة المسرح، قُطع خطابه على كل قناة تلفزيونية حكومية رئيسية فجأة، لتبث أغنية للمطرب أوليغ غازمانوف، تحمل عنوان “إلى الأمام ، روسيا”، فيما أرجعه الكرملين فيما بعد لخلل فني.
كما تحدث عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في الحدث إلى جانب الصحفية البارزة في التلفزيون الحكومي مارغريتا سيمونيان والمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا.
في الملعب – ويلي فيرنون – بي بي سي نيوز موسكو
تحدثت إلى عشرات الأشخاص الذين اصطفوا في طابور لدخول مكان التجمع المؤيد للكرملين.
وقال الكثيرون لبي بي سي إنهم عملوا في القطاع العام، وأن أرباب عملهم ضغوطوا عليهم للحضور.
أخبرنا رجل يعمل في مترو موسكو أنه قد أُجبر وموظفون آخرون على حضور الحدث.
وقال “سأكون هنا لفترة ثم سأغادر … أعتقد أن معظم الناس هنا لا يؤيدون الحرب. أنا لا أفعل”.
كثير من الناس لا يريدون أن يتم تصويرهم أو يجيبوا على الأسئلة.
وأخبرنا الطلاب أنهم حصلوا على خيار يوم عطلة من المحاضرات إذا حضروا “حفلة موسيقية”، لم يكن بعض الطلاب الذين تحدثنا إليهم يعرفون حتى أن الحدث كان مكرسًا جزئيًا لدعم الحرب في أوكرانيا.
وكان هناك بلا شك بعض الحاضرين الذين يؤيدون بصدق الرئيس بوتين و “العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”، كما يفضل الكرملين تسميتها.
وبدأت دروس خاصة عن الحرب بعنوان “بلدي” في بداية شهر مارس/آذار للطلاب في السنوات الست الأخيرة من المدرسة. وقد عُرض على التلاميذ مقطع فيديو لخطاب بوتين يوم 21 فبراير/شباط، حيث يعرض بالتفصيل رؤيته لتاريخ أوكرانيا، وفقًا لتقرير بي بي سي الروسية.
وظهرت صور، مطلع هذا الأسبوع، لأطفال يشكلون حرف Z، وهو الحرف الذي ظهر على المركبات العسكرية الروسية التي غزت أوكرانيا.
وأرسلت وزارة التعليم بعد ذلك خططًا للدروس موجهة تحديدًا إلى 18 مارس/آذار، وهو التاريخ الذي ضمت فيه روسيا شبه جزيرة القرم بعد استفتاء لم يلقى دعما دوليًا.
ووفقًا لمذكرة أرسلتها وزارة التعليم إلى المدارس، يجب أن تركز الدروس للأطفال – الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا – على “أبطال عصرنا … للمساعدة في تكوين فهم مستقر وأساس للشعور من حب الوطن”.
وكان يُطلب من الطلاب الجلوس في دائرة للاستماع إلى شرح لكيفية ارتباط أفكار “الواجب والكرامة والوطنية ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم الاستغلال والبطولة”.
ويعرض المعلمون بعد ذلك مقطع فيديو لإظهار أن الأشخاص ذوي الأدوار العسكرية كانوا أكثر عرضة لأن يصبحوا أبطالًا من أي شخص آخر.
لقد تم إرسال مقطع فيديو منفصل إلى المدارس يقدم الرواية الروسية للأحداث المحيطة بضم شبه جزيرة القرم.
[ad_2]
Source link